أكد رئيس مجلس جمعية البر بعنيزة الدكتور صالح الدامغ أن الجمعية اختارت العمل الخيري الاجتماعي بما فيه من حمولات نفسية وأخلاقية وتنموية عظيمة وجعلته مجالاً لإشاعة قيم المودة والرحمة والتكافل بمد يد العون للأسر المحتاجة و بالتكفّل بأطفالها اليتامى، من خلال كفالتهم داخل منازلهم، بدءًا بتوفير الحاجيات الأساسية من الإطعام والكسوة إلى المتابعة الدراسيّة والتربوية وتوفير الدعم اللازم لذلك وصولاً الى اندماجهم في الحياة العامة وتأهيلهم لمواصلة السير بثبات وإيمان وعلم وهدى.
جاء ذلك خلال حفل النجاح الذي نظمه المركز الخيري لرعاية الأيتام التابع للجمعية مساء أمس الأربعاء والذي أقيم برعاية محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم وبدعم من رجل الأعمال باسل بن حمد القاضي، وأوضح الدامغ أن الجمعية وبدعم من المحافظ المتواصل مع هذا الصرح الخيري الوطني استطاعت الجمعية ولله الحمد أن تحقق بعض ما تطمح إليه.
وأشار إلى إن صغارنا الأيتام سيكبرون وسيكبر معهم بناء الإحسان ونور المحبة والايمان والايثار، وسيساهم هؤلاء الصغار بإذن الله في مسيرة الخير والاحسان وسيقودوا قاطرتها في المستقل بإذن الله تعالى.
وقدم الدامغ شكره وتقديريه لكل من تواصل مع الجمعية وساهم من المحسنين والمحسنات وكل مسؤول في هذا البلد العزيز ولكل الشركاء في الهيئات والمؤسسات وخصّ منهم أعضاء مجلس إدارة الجمعية في دورتها السابقة الذين بذلوا جهدا في قيام هذا المركز وللهيئة التعليمية والادارية في المركز وللجنود الخفاء في الجمعية.
بدوره أوضح المرشد الطلابي في المركز خالد النقيدان، أنه يبلغ عدد الأيتام المسجلين بالمركز حالياً والمستفيدين من خدماته 125 طالباً استفادوا من برامج في تحبير القران الكريم والالقاء والآذان والإنشاد والتلوين والنشاط المسرحي والتصوير الفوتوغرافي، كما أنه هنالك أنشطة صفية ولا صفية منها متابعة الدروس الواجبات اليومية والأنشطة الرياضية ومتابعة المتميزين دراسيا وبرنامج تعزيز الذات لأبنائنا الأيتام وبرنامج غرس القيم، وأضاف أنه يعقد في المركز جلسات تربوية وبرامج تعليمية تنفيذ بشكل دوري كما يقوم الأيتام بزيارات ورحلات داخلية وخارجية تحقق أهداف تربوية واجتماعية ونفسية، كما يستضيف المركز العديد من المدارس ومؤسسات القطاع الخاص والعام وله العديد من الشراكات التي تحقق أهدافه وتخدم الأطراف المعنية.
وقدم النقيدان شكره لمحافظ عنيزة على رعايته برامج وأنشطة المركز و لمجلس إدارة الجمعية السابق والجديد على الاهتمام بالمركز ودعمه كما ثمن للأستاذ إبراهيم السماعيل تبنيه هدية العيد لأبنائه الأيتام ، سائلا الله أن يجزي الخير لكل من شارك وعمل وتبنى ودعم رعاية الأيتام في محافظة عنيزة.
جاء ذلك خلال حفل النجاح الذي نظمه المركز الخيري لرعاية الأيتام التابع للجمعية مساء أمس الأربعاء والذي أقيم برعاية محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم وبدعم من رجل الأعمال باسل بن حمد القاضي، وأوضح الدامغ أن الجمعية وبدعم من المحافظ المتواصل مع هذا الصرح الخيري الوطني استطاعت الجمعية ولله الحمد أن تحقق بعض ما تطمح إليه.
وأشار إلى إن صغارنا الأيتام سيكبرون وسيكبر معهم بناء الإحسان ونور المحبة والايمان والايثار، وسيساهم هؤلاء الصغار بإذن الله في مسيرة الخير والاحسان وسيقودوا قاطرتها في المستقل بإذن الله تعالى.
وقدم الدامغ شكره وتقديريه لكل من تواصل مع الجمعية وساهم من المحسنين والمحسنات وكل مسؤول في هذا البلد العزيز ولكل الشركاء في الهيئات والمؤسسات وخصّ منهم أعضاء مجلس إدارة الجمعية في دورتها السابقة الذين بذلوا جهدا في قيام هذا المركز وللهيئة التعليمية والادارية في المركز وللجنود الخفاء في الجمعية.
بدوره أوضح المرشد الطلابي في المركز خالد النقيدان، أنه يبلغ عدد الأيتام المسجلين بالمركز حالياً والمستفيدين من خدماته 125 طالباً استفادوا من برامج في تحبير القران الكريم والالقاء والآذان والإنشاد والتلوين والنشاط المسرحي والتصوير الفوتوغرافي، كما أنه هنالك أنشطة صفية ولا صفية منها متابعة الدروس الواجبات اليومية والأنشطة الرياضية ومتابعة المتميزين دراسيا وبرنامج تعزيز الذات لأبنائنا الأيتام وبرنامج غرس القيم، وأضاف أنه يعقد في المركز جلسات تربوية وبرامج تعليمية تنفيذ بشكل دوري كما يقوم الأيتام بزيارات ورحلات داخلية وخارجية تحقق أهداف تربوية واجتماعية ونفسية، كما يستضيف المركز العديد من المدارس ومؤسسات القطاع الخاص والعام وله العديد من الشراكات التي تحقق أهدافه وتخدم الأطراف المعنية.
وقدم النقيدان شكره لمحافظ عنيزة على رعايته برامج وأنشطة المركز و لمجلس إدارة الجمعية السابق والجديد على الاهتمام بالمركز ودعمه كما ثمن للأستاذ إبراهيم السماعيل تبنيه هدية العيد لأبنائه الأيتام ، سائلا الله أن يجزي الخير لكل من شارك وعمل وتبنى ودعم رعاية الأيتام في محافظة عنيزة.