أطلق مجموعة من شباب عسير مبادرة تطوعية أطلقوا عليها إحسان هدفها مساعدة الأسر المحتاجه من خلال ترميم كامل لمنازلهم في مدة لا تتجاوز ( ٥ ايام ) والتكفل بسكنهم ومعيشتهم خلال هذه المدة
انطلقت فكرة احسان من خلال اجتماع مجموعة من الشباب أرادوا أن يخرجوا بعمل خيري تطوعي وفعلا تم الاتفاق فيما بينهم أن تكون المبادرة لمساعدة الأسر المحتاجة وبعد البحث وجدوا أسرة مكونة من أم أرملة ولديها تسعة من الأبناء أحدهم يعاني من إعاقة و لايوجد لهذه الأسرة عائل الا الأم والتي تعمل كمفتشة بأحد قصور الأفراح ، وبعد الوقوف على حالة هذه الأسرة ومنزلها المتهالك أصر شباب إحسان على البدء بترميم المنزل في مدة لاتتجاوز خمسة أيام لإدخال الفرحة في قلوب أفراد هذه الأسرة ومساعدتهم
وبالفعل تسلم الفريق المنزل من الاسرة يوم الاحد الموافق 3-9-1439 عند الساعة الرابعة عصرا بعد تأمين سكنا مؤقتا لهم ونقل وتكفل الفريق بمعيشتهم خلال فترة الترميم والعمل
لم يدر ببال هؤلاء الشباب بأن هذه الفكرة سيكون صداها واسع الانتشار ففي اليوم الثاني لاطلاق المبادرة وصل الهاشتاق الى الترند في ساعات معدودة وبدأت الاسئلة عن كيفية المشاركة بالعمل وعن طرق التبرع وعن مكان المبادرة والكثير من الاسئلة
ولأن الشباب لايملكون الوقت للرد على كل الاسئلة اختصروا الاجابات كالتالي :
نحن لانقبل التبرعات والتحويلات المالية ولا اي مبالغ نقدية
عملنا تطوعي خيري نساعد الاسر المحتاجة وهدفنا الاكبر نشر مثل هذه الاعمال في المجتمع والحث على التطوع والمساهمة في اعمال الخير
كترميم منازل الاسر المحتاجة واعادة البسمة على وجوههم
اما المشاركة في التطوع فلن يكون محصورا على فئة معينة بل متاح للجميع
تفاعل شباب وشابات منطقة عسير مع هذه المبادرة بين مشجع ومتطوع بالاضافة الى انضمام اطفال وشابات لفريق العمل محبة في الخير
بعد الانتشار الواسع لهذه المبادرة قدم نائب أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال الدعوة لفريق احسان التطوعي
حيث تشرفوا بالسلام على سموه ..وقاموا بشرح عملهم وفكرتهم والهدف من المبادرة وسعيهم في نشر ثقافة التطوع وحث الجمعيات والجهات المسؤولة بتفعيلها حيث حازت الفكرة على استحسان سموه ولاقت ترحيبا كبيرا منه والذي طلب الاجتماع بهم في وقت لاحق ..
ومع دخول اليوم الخامس للمبادرة وبفضل الله ثم بجهدهم وتعبهم وعملهم المستمر حتى في أوقات المطر لم يتوقفوا انتهوا من أعمال الترميم وإعادة التأثيت بالكامل ليخرجوا بعمل اكتملت فيه كل الوان الجمال والابداع وتركوا لهم أثرا وبصمة في القلوب أوفوا بوعدهم وكسيوا رهان التحدي في الوقت المحدد . حيث قاموا مساء الأمس الخميس الموافق 8-9-1439
باستقبال الأسرة في منزلهم بعد اعادة الحياة له فكانت اللحظات الاجمل رؤية الابتسامات المنذهلة من المفاجأة والضحكات المختلطة بدموع الفرح
تسابقها ألاف الدعوات لهؤلاء الشباب والشابات
بدورهم شكر أعضاء فريق إحسان التطوعي سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه على دعمهم المتواصل وتشجيعهم ولكل من ساهم معهم بتوفير السكن للعائلة ولكل المحلات التي وفرت أدوات البناء والسباكة والكهرباء والدهانات ولمن ساهم بالأثاث وأدوات المطبخ وأجهزته الكهربائية ولمن وفر لنا الايدي العاملة ولن ننسى كل من شارك معنا في وسائل التواصل الاجتماعي ودعى لنا وشجعنا وبإذن الله القادم أجمل وستسمعون مايسركم
انطلقت فكرة احسان من خلال اجتماع مجموعة من الشباب أرادوا أن يخرجوا بعمل خيري تطوعي وفعلا تم الاتفاق فيما بينهم أن تكون المبادرة لمساعدة الأسر المحتاجة وبعد البحث وجدوا أسرة مكونة من أم أرملة ولديها تسعة من الأبناء أحدهم يعاني من إعاقة و لايوجد لهذه الأسرة عائل الا الأم والتي تعمل كمفتشة بأحد قصور الأفراح ، وبعد الوقوف على حالة هذه الأسرة ومنزلها المتهالك أصر شباب إحسان على البدء بترميم المنزل في مدة لاتتجاوز خمسة أيام لإدخال الفرحة في قلوب أفراد هذه الأسرة ومساعدتهم
وبالفعل تسلم الفريق المنزل من الاسرة يوم الاحد الموافق 3-9-1439 عند الساعة الرابعة عصرا بعد تأمين سكنا مؤقتا لهم ونقل وتكفل الفريق بمعيشتهم خلال فترة الترميم والعمل
لم يدر ببال هؤلاء الشباب بأن هذه الفكرة سيكون صداها واسع الانتشار ففي اليوم الثاني لاطلاق المبادرة وصل الهاشتاق الى الترند في ساعات معدودة وبدأت الاسئلة عن كيفية المشاركة بالعمل وعن طرق التبرع وعن مكان المبادرة والكثير من الاسئلة
ولأن الشباب لايملكون الوقت للرد على كل الاسئلة اختصروا الاجابات كالتالي :
نحن لانقبل التبرعات والتحويلات المالية ولا اي مبالغ نقدية
عملنا تطوعي خيري نساعد الاسر المحتاجة وهدفنا الاكبر نشر مثل هذه الاعمال في المجتمع والحث على التطوع والمساهمة في اعمال الخير
كترميم منازل الاسر المحتاجة واعادة البسمة على وجوههم
اما المشاركة في التطوع فلن يكون محصورا على فئة معينة بل متاح للجميع
تفاعل شباب وشابات منطقة عسير مع هذه المبادرة بين مشجع ومتطوع بالاضافة الى انضمام اطفال وشابات لفريق العمل محبة في الخير
بعد الانتشار الواسع لهذه المبادرة قدم نائب أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال الدعوة لفريق احسان التطوعي
حيث تشرفوا بالسلام على سموه ..وقاموا بشرح عملهم وفكرتهم والهدف من المبادرة وسعيهم في نشر ثقافة التطوع وحث الجمعيات والجهات المسؤولة بتفعيلها حيث حازت الفكرة على استحسان سموه ولاقت ترحيبا كبيرا منه والذي طلب الاجتماع بهم في وقت لاحق ..
ومع دخول اليوم الخامس للمبادرة وبفضل الله ثم بجهدهم وتعبهم وعملهم المستمر حتى في أوقات المطر لم يتوقفوا انتهوا من أعمال الترميم وإعادة التأثيت بالكامل ليخرجوا بعمل اكتملت فيه كل الوان الجمال والابداع وتركوا لهم أثرا وبصمة في القلوب أوفوا بوعدهم وكسيوا رهان التحدي في الوقت المحدد . حيث قاموا مساء الأمس الخميس الموافق 8-9-1439
باستقبال الأسرة في منزلهم بعد اعادة الحياة له فكانت اللحظات الاجمل رؤية الابتسامات المنذهلة من المفاجأة والضحكات المختلطة بدموع الفرح
تسابقها ألاف الدعوات لهؤلاء الشباب والشابات
بدورهم شكر أعضاء فريق إحسان التطوعي سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه على دعمهم المتواصل وتشجيعهم ولكل من ساهم معهم بتوفير السكن للعائلة ولكل المحلات التي وفرت أدوات البناء والسباكة والكهرباء والدهانات ولمن ساهم بالأثاث وأدوات المطبخ وأجهزته الكهربائية ولمن وفر لنا الايدي العاملة ولن ننسى كل من شارك معنا في وسائل التواصل الاجتماعي ودعى لنا وشجعنا وبإذن الله القادم أجمل وستسمعون مايسركم