أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور عمر السيف، أنّ فصل وزارة الثقافة عن الإعلام، وإفراد الثقافة في كيان مستقل يعكس حرص القيادة الرشيدة على بناء الإنسان علمًا وفكرًا وثقافة، فالثقافة كانت جزءًا صغيرًا من مهمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ثم تحولت إلى وكالة في وزارة الثقافة والإعلام، وظلت إدارات صغيرة في وزارات التعليم والخارجية والدفاع وغيرها تُعنى بها، وهي اليوم تصبح وزارة مستقلة لتؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على هذا القطاع المهم، فثقافة أيّ أمة وفنونها تعكس هويّتها الحضارية وتؤكد سعي القيادة الحكيمة للارتقاء فكريًا وحضاريًا بهذا البلد وأهله .
وقال : إن حركة الإصلاحات المتوالية تتسارع لتحقيق رؤية 2030 التي استشعرت دور الثقافة، وأفردت لها مساحة كبيرة تليق بها، وسعت لتأسيس الإنسان ثقافيًا، ولبناء المجتمع حضاريًا " .
وأردف يقول " إنّ المجتمع السعودي يملك طاقات فنيّة وثقافية مميزة ويحتاجها الوطن، وكان من المهم أن تتولى تنظيم الهيئات والمتاحف والمكتبات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالثقافة والفنون جهة تعيد رسم إستراتيجية الثقافة بما يحقق التكامل بين هذه القطاعات، وبما يخدم أهداف الوطن .
ودعا الدكتور السيف الله تعالى أن يوفق سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان في مهمته الجديدة , مؤكدًا أنّ سموّه نجح في تحقيق نجاحات متميزة في المهمات التي تولاها، ويعوّل عليه مثقفو المملكة ومواطنوها الكثير للنهوض بالشأن الثقافي، ولاسيّما أنّ الكثير من الملفات المهمة تنتظر سموّه لبدء انطلاقة جديدة ومتحفّزة .
وقال : إن حركة الإصلاحات المتوالية تتسارع لتحقيق رؤية 2030 التي استشعرت دور الثقافة، وأفردت لها مساحة كبيرة تليق بها، وسعت لتأسيس الإنسان ثقافيًا، ولبناء المجتمع حضاريًا " .
وأردف يقول " إنّ المجتمع السعودي يملك طاقات فنيّة وثقافية مميزة ويحتاجها الوطن، وكان من المهم أن تتولى تنظيم الهيئات والمتاحف والمكتبات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالثقافة والفنون جهة تعيد رسم إستراتيجية الثقافة بما يحقق التكامل بين هذه القطاعات، وبما يخدم أهداف الوطن .
ودعا الدكتور السيف الله تعالى أن يوفق سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان في مهمته الجديدة , مؤكدًا أنّ سموّه نجح في تحقيق نجاحات متميزة في المهمات التي تولاها، ويعوّل عليه مثقفو المملكة ومواطنوها الكثير للنهوض بالشأن الثقافي، ولاسيّما أنّ الكثير من الملفات المهمة تنتظر سموّه لبدء انطلاقة جديدة ومتحفّزة .