تعتبر مبادرة التعلم مدى الحياة " استدامة" مبادرة وطنية تنموية تسعى لمحو الأمية وتعزيز قيم التعلم مدى الحياة وتمكن الأفراد من الاستفادة من فرص التعلم والتدريب المتنوعة والوصول إلى مصادر المعرفة، وتستهدف الكبار من الجنسين من عمر (15-50سنة) ممن يحملون مؤهلات تعليمية متدنية.
وتنفذ المبادرة التي تعد إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة (2030م) بالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية الذراع المساند لوزارة التعليم، وذلك على مدار (4 سنوات) من العام (2017- 2020م) بمشاريع تخدم مفهوم التعلم مدى الحياة الذي هو عملية تعلم مستمرة وغير منتهية أو محصورة بنموذج تعليمي معين، أو سياق محدد، أو فترة زمنية معينة من الحياة، مما يحتم اكتساب وتحسين التعلم اللازم لتطوير الذات من الناحية الاجتماعية والمهنية بحيث تمكن الفرد من التكيف مع السياقات الديناميكية المتغيرة.
تعد مبادرة التعلم مدى الحياة ذات شقين، أحدهما تعليمي ويستهدف الكبار من الجنسين الذين لم يلتحقوا بالتعليم، لتزويدهم بمهارات القرائية والمهارات الأساسية اللازمة لمحو أميتهم وتعزيز قيم التعلم لديهم مدى الحياة؛ من أجل الوصول إلى مرتبة المواطنة الفاعلة.
ويسعى الشق الآخر منها إلى تمكين الكبار من الجنسين ممن يحملون المؤهل الدراسي الثانوي فما دون وهم خارج سلك التعليم من مواصلة تدريبهم وتطورهم مهنياً للدخول لسوق العمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية للأسرة والمجتمع.
ومن أبرز مشاريع المبادرة تجهيز وتشغيل مركز الحي المتعلم، الذي ينفذ تحت إشراف إدارات التعليم في جميع مناطق ومحافظات المملكة، في الأحياء السكنية ذات المستوى العلمي والاقتصادي المنخفض.
ويهدف مركز الحي المتعلم إلى توسيع مفهوم تعليم الكبار من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة، وتمكين الكبار من الجنسين من النهوض بمستواهم الثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة تمكين النساء في الفئة العمرية من (15-50) سنة ممن يحملن مؤهل الثانوية فأقل ومن خارج سلك التعليم من المهارات اللازمة التي تؤهلهن للدخول إلى سوق العمل، كما يسعى إلى إثراء ثقافة العمل لدى المرأة التي تتضمن الحرص على قيم العمل والمحافظة على مكانه بما فيه من معدات وأجهزة وأدوات, ويحرص على نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتفعيل دور المشاركة المجتمعية.
وأوضحت الأستاذة منيرة الحجيلان مديرة المبادرة، أن خطة التنمية المستدامة في منظمة اليونسكو لعام (2030م) توفر فرصة للاستثمار في تعلم الكبار وتعليمهم من أجل تحسين المخرجات في سوق العمل حيث تدعو الغاية( 4-4 ) الحكومات إلى تزويد الكبار بالمهارات اللازمة للتوظيف والحصول على وظائف لائقة وإطلاق مشاريع أعمال ريادية وهو ما تسعى إليه وزارة التعليم حين أطلقت مبادرة التعلم مدى الحياة " استدامة" التي تسعى إلى اكساب الكبار مجموعة من المهارات العملية المهمة في مجالات تتراوح بين الحرفيات التقليدية وصولاً إلى تكنلوجيا المعلومات والاتصالات ، ومنح الفرصة لمن فاتتهم فرص الالتحاق بالتعليم أو أجبرتهم ظروفهم على ترك التعليم لفترة, في أن يصبحوا أكثر مرونة وقدرة على مواجهة مصاعب الحياة وحل المشكلات وتطوير الثقة بالنفس مما يسهم في زيادة كفاءتهم الذاتية ويشجعهم على الانخراط في مجتمعات التعلم.
وختمت الحجيلان حديثها بأهمية الاستثمار في تعلم الكبار وتعليمهم والذي يجب ألا يكون من مسؤولية وزارة التعليم وحدها فلدى القطاع الخاص أسباب وجيهة للاستثمار فيه كونه جوهرياً في مواجهة الاتجاهات والتحديات العالمية الكبرى.
وتنفذ المبادرة التي تعد إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة (2030م) بالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية الذراع المساند لوزارة التعليم، وذلك على مدار (4 سنوات) من العام (2017- 2020م) بمشاريع تخدم مفهوم التعلم مدى الحياة الذي هو عملية تعلم مستمرة وغير منتهية أو محصورة بنموذج تعليمي معين، أو سياق محدد، أو فترة زمنية معينة من الحياة، مما يحتم اكتساب وتحسين التعلم اللازم لتطوير الذات من الناحية الاجتماعية والمهنية بحيث تمكن الفرد من التكيف مع السياقات الديناميكية المتغيرة.
تعد مبادرة التعلم مدى الحياة ذات شقين، أحدهما تعليمي ويستهدف الكبار من الجنسين الذين لم يلتحقوا بالتعليم، لتزويدهم بمهارات القرائية والمهارات الأساسية اللازمة لمحو أميتهم وتعزيز قيم التعلم لديهم مدى الحياة؛ من أجل الوصول إلى مرتبة المواطنة الفاعلة.
ويسعى الشق الآخر منها إلى تمكين الكبار من الجنسين ممن يحملون المؤهل الدراسي الثانوي فما دون وهم خارج سلك التعليم من مواصلة تدريبهم وتطورهم مهنياً للدخول لسوق العمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية للأسرة والمجتمع.
ومن أبرز مشاريع المبادرة تجهيز وتشغيل مركز الحي المتعلم، الذي ينفذ تحت إشراف إدارات التعليم في جميع مناطق ومحافظات المملكة، في الأحياء السكنية ذات المستوى العلمي والاقتصادي المنخفض.
ويهدف مركز الحي المتعلم إلى توسيع مفهوم تعليم الكبار من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة، وتمكين الكبار من الجنسين من النهوض بمستواهم الثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة تمكين النساء في الفئة العمرية من (15-50) سنة ممن يحملن مؤهل الثانوية فأقل ومن خارج سلك التعليم من المهارات اللازمة التي تؤهلهن للدخول إلى سوق العمل، كما يسعى إلى إثراء ثقافة العمل لدى المرأة التي تتضمن الحرص على قيم العمل والمحافظة على مكانه بما فيه من معدات وأجهزة وأدوات, ويحرص على نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتفعيل دور المشاركة المجتمعية.
وأوضحت الأستاذة منيرة الحجيلان مديرة المبادرة، أن خطة التنمية المستدامة في منظمة اليونسكو لعام (2030م) توفر فرصة للاستثمار في تعلم الكبار وتعليمهم من أجل تحسين المخرجات في سوق العمل حيث تدعو الغاية( 4-4 ) الحكومات إلى تزويد الكبار بالمهارات اللازمة للتوظيف والحصول على وظائف لائقة وإطلاق مشاريع أعمال ريادية وهو ما تسعى إليه وزارة التعليم حين أطلقت مبادرة التعلم مدى الحياة " استدامة" التي تسعى إلى اكساب الكبار مجموعة من المهارات العملية المهمة في مجالات تتراوح بين الحرفيات التقليدية وصولاً إلى تكنلوجيا المعلومات والاتصالات ، ومنح الفرصة لمن فاتتهم فرص الالتحاق بالتعليم أو أجبرتهم ظروفهم على ترك التعليم لفترة, في أن يصبحوا أكثر مرونة وقدرة على مواجهة مصاعب الحياة وحل المشكلات وتطوير الثقة بالنفس مما يسهم في زيادة كفاءتهم الذاتية ويشجعهم على الانخراط في مجتمعات التعلم.
وختمت الحجيلان حديثها بأهمية الاستثمار في تعلم الكبار وتعليمهم والذي يجب ألا يكون من مسؤولية وزارة التعليم وحدها فلدى القطاع الخاص أسباب وجيهة للاستثمار فيه كونه جوهرياً في مواجهة الاتجاهات والتحديات العالمية الكبرى.