يتميّز مهرجان أبها للتسوق بدعم الشباب السعودي لتقديم إبداعاتهم وأفكارهم وصقلها وخلق الفرص الحقيقية لهم للتحليق نحو فضاء التميّز والريادة , وذلك بتوفير وإتاحة الفرص لعرض نتاج أفكارهم ومشاريعهم الصغيرة والمتوسّطة ضمن ساحات المهرجان في كل عام .
عشقت " مُنى فرّاج الشهري " منذ طفولتها شراء أنواع مختلفة من الصابون وكانت تهدي بعضها لصديقاتها ممّا أثار نوعاً من الاستغراب لدى جميع من يعرفها للبحث عن السرّ الكامن وراء هذا النوع الغريب من الهدايا بالنظر إلى المرحلة العُمريّة لها " 6 سنوات " في ذلك الوقت , مرّت السنوات ولا زالت الشهري تعشق الصابون وتهوى جمع أصنافه المختلفة حتى كبُرت وأصبحت شابّة لتنتقل بفكرها وطُموحها إلى محاولة صُنع " هدايا طفولتها " .
وبَحثَت مُنى في الإنترنت واقتنت الكتب لتثقّف نفسها حول صناعة الصابون وتَعلُّم طُرُقِه وتدرّبت في عدّة مراكز وقامت بأخذ دورات تدريبيّة في الكويت والرياض والدمام حتى بدأت فِعليّاً في تطبيق فكرتها الرائدة , وهي الآن تعرض منتجاتها الخاصّة وبصناعتها في ركنها الخاصّ بمهرجان أبها للتسوّق " فانيلاَّ " ضمن أركان البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية " بارع " كما أنّها توسعت في تطوير عملية التصنيع لتصل إلى الكريمات المُرطّبة وأملاح الاسترخاء الطبيعية ودون إضافة أيّ مُركّبات كيميائية .
ولإثبات مصداقيّتها قامت مُنى بعمل فيديو خاص بها توضّح من خلاله كافّة مراحل صناعة الصابون بإشرافها المباشر ويديها العاملتين .
وتهتمّ مُنى بأدقّ التفاصيل في منتجاتها حيث أنّها ابتكرت طريقة التغليف الخاصّة بها وتميّزت في تصميم ديكورات رُكنها وكل ذلك بمجهود ذاتي لهذه الشابّة الطموحة والتي تعدّ نموذجاً لإصرار بنات الوطن ومنطقة عسير تحديداً .
وتطمح الشهري إلى إنشاء مصنع الصابون الخاص بها وتوزيعه على الصيدليّات والأسواق الكبرى ، وقريباً ستُطلق متجرها الإلكتروني على شبكة الإنترنت لعرض كافّة منتجاتها بإستخدام التقنية الحديثة للتسوّق مع خدمة التوصيل مواكبة لرؤية الوطن 2030م .
عشقت " مُنى فرّاج الشهري " منذ طفولتها شراء أنواع مختلفة من الصابون وكانت تهدي بعضها لصديقاتها ممّا أثار نوعاً من الاستغراب لدى جميع من يعرفها للبحث عن السرّ الكامن وراء هذا النوع الغريب من الهدايا بالنظر إلى المرحلة العُمريّة لها " 6 سنوات " في ذلك الوقت , مرّت السنوات ولا زالت الشهري تعشق الصابون وتهوى جمع أصنافه المختلفة حتى كبُرت وأصبحت شابّة لتنتقل بفكرها وطُموحها إلى محاولة صُنع " هدايا طفولتها " .
وبَحثَت مُنى في الإنترنت واقتنت الكتب لتثقّف نفسها حول صناعة الصابون وتَعلُّم طُرُقِه وتدرّبت في عدّة مراكز وقامت بأخذ دورات تدريبيّة في الكويت والرياض والدمام حتى بدأت فِعليّاً في تطبيق فكرتها الرائدة , وهي الآن تعرض منتجاتها الخاصّة وبصناعتها في ركنها الخاصّ بمهرجان أبها للتسوّق " فانيلاَّ " ضمن أركان البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية " بارع " كما أنّها توسعت في تطوير عملية التصنيع لتصل إلى الكريمات المُرطّبة وأملاح الاسترخاء الطبيعية ودون إضافة أيّ مُركّبات كيميائية .
ولإثبات مصداقيّتها قامت مُنى بعمل فيديو خاص بها توضّح من خلاله كافّة مراحل صناعة الصابون بإشرافها المباشر ويديها العاملتين .
وتهتمّ مُنى بأدقّ التفاصيل في منتجاتها حيث أنّها ابتكرت طريقة التغليف الخاصّة بها وتميّزت في تصميم ديكورات رُكنها وكل ذلك بمجهود ذاتي لهذه الشابّة الطموحة والتي تعدّ نموذجاً لإصرار بنات الوطن ومنطقة عسير تحديداً .
وتطمح الشهري إلى إنشاء مصنع الصابون الخاص بها وتوزيعه على الصيدليّات والأسواق الكبرى ، وقريباً ستُطلق متجرها الإلكتروني على شبكة الإنترنت لعرض كافّة منتجاتها بإستخدام التقنية الحديثة للتسوّق مع خدمة التوصيل مواكبة لرؤية الوطن 2030م .