إستنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد بمنطقة القصيم فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد المجماج الإعتداء الاثم على رجال الأمن بنقطة الطرفية الأمنية بمنطقة القصيم حيث قال
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد ألا إله إلا الله وحدة لا شريك له ، واشهد أن محمد عبداه ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلما تسليماً كثيراً أما بعد :-
لقد فجعنا بخبر استهداف نقطة أمنية على طريق الطرفية بمنطقة القصيم واستشهاد أحد رجال الأمن الأشاوس وأحد المقيمين تغمدهم الله بواسع رحمته وإصابة آخرين وذلك أثناء تأديتهم لأعمالهم الجليلة في استتباب الأمن والمحافظة على الأرواح والممتلكات من قبل مجموعة من الضالين ومن من وهب نفسه للشيطان واعتنق فكرا ممجوجاً فاسداً في باطنه وظاهرة وجند نفسه ليكون أداة غدر مسمومة في يد أعداء الأمة لتغرزها في خاصرتها لإنهاك قواها وتبديد مكتسباتها .
لقد خابوا وخاب مسعاهم ، إن هذه الأعمال الإجرامية والأرهابيه والتي استباحت الدماء المعصومة وجنت على الآمنين والأبرياء ليست سوى محاولات يائسة وبائسة للفت الأنظار إليهم بعد ما استطاعت أجهزة الأمن السعودية وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى من تقويض أنشطتهم والحد من تأثيرهم في المجتمع السعودي وبمحاصرة أفكارهم التكفيرية المقيتة وؤدها في مهدها ، إن هذه الأعمال الغادرة والجبانة لن تزيد المجتمع السعودي إلا تماسكاً وتقارباً حيث اتضح ذلك جلياً من خلال ردود الأفعال المنددة والمستنكرة لهذه الجرائم البشعة من كافة الأطياف والمكونات ومن كل العقلاء والمنصفين بكافة وسائل التواصل الإعلامية والاجتماعية ، إن هذا الفكر الضال الذي تتبناه جماعات الموت والتكفير يتنافى تماماً مع كل القيم والتعاليم الإسلامية السمحة والتي تدعوا إلى التسامح ونشر السلام بين البشر إن هذه الجماعات الظلاميه تريد وأن تغير المفاهيم السليمة لتتوافق مع فكرها ورؤيتها المنحرفة بفهم عقيم لمبادئ الدين الإسلامي والمنهج الرباني القويم والتفاسير الصحيحة للنصوص الشرعية
وتريد استغلال كافة الطرق والوسائل لنشر سمومها واستدراج بعض الشباب مستغلين بذلك جهلهم وقلة بصيرتهم .
نحن على يقين تام بان هؤلاء المغرر بهم ينفذون أجندة خارجية تحت شعارات مضلله براقة في ظاهرها ومعتمة في باطنها وفي الحقيقة وبدون أدنى شك أن المستفيد الأول من هذا المشهد وتلك الأعمال التخريبة هي المنظمات والدول التي لا تريد خيراً لبلادنا وبلاد المسلمين قاطبة فتسوغ لها التدخل في الشؤون الداخلية وفق دفوعات و ذرائع واهية .
ختاماً نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان وهو حسبنا سبحانه وتعالى في من أراد بنا شراً وان يجعل كيده في نحره وتدبيره في دميره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد ألا إله إلا الله وحدة لا شريك له ، واشهد أن محمد عبداه ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلما تسليماً كثيراً أما بعد :-
لقد فجعنا بخبر استهداف نقطة أمنية على طريق الطرفية بمنطقة القصيم واستشهاد أحد رجال الأمن الأشاوس وأحد المقيمين تغمدهم الله بواسع رحمته وإصابة آخرين وذلك أثناء تأديتهم لأعمالهم الجليلة في استتباب الأمن والمحافظة على الأرواح والممتلكات من قبل مجموعة من الضالين ومن من وهب نفسه للشيطان واعتنق فكرا ممجوجاً فاسداً في باطنه وظاهرة وجند نفسه ليكون أداة غدر مسمومة في يد أعداء الأمة لتغرزها في خاصرتها لإنهاك قواها وتبديد مكتسباتها .
لقد خابوا وخاب مسعاهم ، إن هذه الأعمال الإجرامية والأرهابيه والتي استباحت الدماء المعصومة وجنت على الآمنين والأبرياء ليست سوى محاولات يائسة وبائسة للفت الأنظار إليهم بعد ما استطاعت أجهزة الأمن السعودية وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى من تقويض أنشطتهم والحد من تأثيرهم في المجتمع السعودي وبمحاصرة أفكارهم التكفيرية المقيتة وؤدها في مهدها ، إن هذه الأعمال الغادرة والجبانة لن تزيد المجتمع السعودي إلا تماسكاً وتقارباً حيث اتضح ذلك جلياً من خلال ردود الأفعال المنددة والمستنكرة لهذه الجرائم البشعة من كافة الأطياف والمكونات ومن كل العقلاء والمنصفين بكافة وسائل التواصل الإعلامية والاجتماعية ، إن هذا الفكر الضال الذي تتبناه جماعات الموت والتكفير يتنافى تماماً مع كل القيم والتعاليم الإسلامية السمحة والتي تدعوا إلى التسامح ونشر السلام بين البشر إن هذه الجماعات الظلاميه تريد وأن تغير المفاهيم السليمة لتتوافق مع فكرها ورؤيتها المنحرفة بفهم عقيم لمبادئ الدين الإسلامي والمنهج الرباني القويم والتفاسير الصحيحة للنصوص الشرعية
وتريد استغلال كافة الطرق والوسائل لنشر سمومها واستدراج بعض الشباب مستغلين بذلك جهلهم وقلة بصيرتهم .
نحن على يقين تام بان هؤلاء المغرر بهم ينفذون أجندة خارجية تحت شعارات مضلله براقة في ظاهرها ومعتمة في باطنها وفي الحقيقة وبدون أدنى شك أن المستفيد الأول من هذا المشهد وتلك الأعمال التخريبة هي المنظمات والدول التي لا تريد خيراً لبلادنا وبلاد المسلمين قاطبة فتسوغ لها التدخل في الشؤون الداخلية وفق دفوعات و ذرائع واهية .
ختاماً نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان وهو حسبنا سبحانه وتعالى في من أراد بنا شراً وان يجعل كيده في نحره وتدبيره في دميره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,