تتميز المملكة العربية السعودية بتنوع بيئي ومناخي فريد من نوعه على امتداد مساحتها الجغرافية أهلها بفضل الله تعالى إلى أن تكون محط أنظار الباحثين عن متعة السياحة، ومن ذلك التنوع ما تحظى به قرية الحبلة السياحية بمحافظة الواديين في منطقة عسير من جمال جبلي أخاذ جعلها تطل برأسها على تهامة من على ارتفاع أكثر من 2000 م عن سطح البحر.
وتحت زخات المطر التي تداعب الطبيعة الجبلية لقرية الحبلة المشيدة على مساحة 65 ألف متر مربع ، برز متحف القرية التراثي الذي يحتوي على أكثر من 400 قطعة تاريخية تتناول تراث منطقة عسير بمختلف ألوانه، وصور فوتوغرافية لملوك المملكة في مناسبات مختلفة، ووثائق متنوعة عن التعليم في الماضي، وإصدارات النفط القديمة التي كانت تصدرها شركة أرامكو السعودية.
وقسمت بلدية الواديين بمتابعة رئيسها علي آل مسعود المتحف التراثي إلى قسمين: أحدهما يختص بالقطع الأثرية المنزلية والزراعية التي كانت تستخدم في منطقة عسير قبل قرن من الزمان تقريبًا، والآخر يضم عرضًا لمجسمات بيت الشعر، والكائنات الحية التي كانت تعد مصدرًا للغذاء والتجارة لأهالي منطقة عسير، فضلاً عن عرض لوسائل النقل التي كانت تستخدم في المنطقة من الكائنات الحية، والسيارات التي كانت تعرف فيها قبل 80 عامًا تقريبًا.
وقال مشرف القرية التراثية عبدالله بن أحمد: إن المتحف جرى تأسيسه على مرحلتين، وقسمت عروضه على مبنيين منفصلين، لتكون تفاصيله محاكية للواقع الذي كان يعيشه الآباء والأجداد في منطقة عسير قبل عقود من الزمن، بغية أن يستلهم الجيل الحاضر قيمة هذا التاريخ العريق، وفي الوقت ذاته قيمة ما وصلنا إليه حاليًا في بلادنا من تطور في مختلف المجالات، مبينًا أن البلدية تسعى إلى تطوير مرافق القرية بما في ذلك المتحف التراثي.
وأضاف أن القرية التراثية تجمع بين طياتها العديد من المشاهد المتنوعة ما بين : الأصالة، والتاريخ، والحضارة، والترفيه لتجد الأسرة كل ما تحتاجه في هذه الأجواء المناخية الممتعة، ناهيك عن الاهتمام بدعم الأسر المنتجة التي خصص لها في القرية 21 محلًا لعرض إنتاجهم في الصناعات اليدوية، والأكلات الشعبية.
وتحت زخات المطر التي تداعب الطبيعة الجبلية لقرية الحبلة المشيدة على مساحة 65 ألف متر مربع ، برز متحف القرية التراثي الذي يحتوي على أكثر من 400 قطعة تاريخية تتناول تراث منطقة عسير بمختلف ألوانه، وصور فوتوغرافية لملوك المملكة في مناسبات مختلفة، ووثائق متنوعة عن التعليم في الماضي، وإصدارات النفط القديمة التي كانت تصدرها شركة أرامكو السعودية.
وقسمت بلدية الواديين بمتابعة رئيسها علي آل مسعود المتحف التراثي إلى قسمين: أحدهما يختص بالقطع الأثرية المنزلية والزراعية التي كانت تستخدم في منطقة عسير قبل قرن من الزمان تقريبًا، والآخر يضم عرضًا لمجسمات بيت الشعر، والكائنات الحية التي كانت تعد مصدرًا للغذاء والتجارة لأهالي منطقة عسير، فضلاً عن عرض لوسائل النقل التي كانت تستخدم في المنطقة من الكائنات الحية، والسيارات التي كانت تعرف فيها قبل 80 عامًا تقريبًا.
وقال مشرف القرية التراثية عبدالله بن أحمد: إن المتحف جرى تأسيسه على مرحلتين، وقسمت عروضه على مبنيين منفصلين، لتكون تفاصيله محاكية للواقع الذي كان يعيشه الآباء والأجداد في منطقة عسير قبل عقود من الزمن، بغية أن يستلهم الجيل الحاضر قيمة هذا التاريخ العريق، وفي الوقت ذاته قيمة ما وصلنا إليه حاليًا في بلادنا من تطور في مختلف المجالات، مبينًا أن البلدية تسعى إلى تطوير مرافق القرية بما في ذلك المتحف التراثي.
وأضاف أن القرية التراثية تجمع بين طياتها العديد من المشاهد المتنوعة ما بين : الأصالة، والتاريخ، والحضارة، والترفيه لتجد الأسرة كل ما تحتاجه في هذه الأجواء المناخية الممتعة، ناهيك عن الاهتمام بدعم الأسر المنتجة التي خصص لها في القرية 21 محلًا لعرض إنتاجهم في الصناعات اليدوية، والأكلات الشعبية.