يعد مركز كفاءة الطاقة GOC والذي انشأته الشركة السعودية للكهرباء بمدينة الدمام أول مركز شامل ومتكامل لمراقبة وإدارة وتشغيل محطات التوليد بالعالم، كونه يجمع جميع العمليات التشغيلية الخاصة بإدارة كافة مراحل توليد الطاقة الكهربائية في مركز واحد بدلاً من عدة مراكز، كما هو معمول به عالميًا، وهو الأمر الذي مكن الشركة من رفع كفاءة إدارة وتشغيل محطات التوليد التابعة لها.
من جهته أشار خالد الطعيمي نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة أن إنشاء المركز جاء في إطار خطة التحول الاستراتيجي التي تتبناها الشركة منذ عام 2014م، الرامية إلى الوصول بها لمصاف الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة الكهربائية، حيث يعد التحول الرقمي لإدارة وتشغيل المشاريع أحد أهم الأولويات والتحديات التي قررت السعودية للكهرباء خوضها لتحقيق هذه الريادة، لذا كان العمل على إنشاء هذا المركز الذي يتيح لها إدارة وتشغيل كافة محطات التوليد التابعة لها من مركز واحد، مشيرًا إلى أن المركز يستهدف تنفيذ عدد من العمليات التقنية على مستوى عالي من خلال الاستفادة من البيانات التشغيلية للمحطات للمحافظة على أصول الشركة وادارتها بكفاءة وموثوقية عالية ترتقي بعمليات التوليد إلى مستوي الريادة العالمية، والاستغلال الأمثل لموارد الطاقة بجميع أنواعها؛ الوقود الخام والديزل والغاز.
وأشار الطعيمي إلى أن إنشاء هذا المركز سيُمكن السعودية للكهرباء من تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، أهمها أن يكون لديها أول مركز معرفي موحد لجمع بيانات عمليات التشغيل الخاصة بمحطات التوليد وتحليلها، مراقبة الأداء والاستخدام الأمثل للوقود إضافة إلى تقليل التكاليف التشغيلية للمحطات، والتحقق من أداءها وكذلك الكشف المبكر عن الأعطال التي تحدث في وحدات التوليد، ويمكنه أيضًا تقديم الدعم الفني للمحطات على مدار الساعة، كما أنه سيتيح للشركة إدارة أصول المحطات بكفاءة أعلى عما كانت قبل إنشاء المركز.
وبين نائب الرئيس للتوليد أن الشركة تفتخر بان مهندسيها الشباب هم الذين يديرون هذا المركز العالمي، مؤكدًا ن جميع العاملين به من الكفاءات السعودية الشابة التي تم استقطابها من محطات التوليد والإدارات الفنية المتخصصة من كافة المناطق بعد أن خضعوا لاختبارات متعددة وتدريبات متخصصة على أعلى مستوى، وبواسطة أفضل الخبراء العالميين الذين تم استقطابهم لتأهيل مهندسو الشركة لإدارة هذا المركز،
وعن العمليات التشغيلية التي يقوم بها المركز ذكر خالد الطعيمي أن أنشطة المركز تتمحور في ثلاث عمليات رئيسية هي العمليات التجارية، إدارة الأصول وتحسين العمليات، تتفرع منها حسب النشاط 13 عملية فرعية يقدمها المركز، وفيما يتعلق بالعمليات التجارية بين نائب الرئيس للتوليد، أن المركز يقوم بإدارة فواتير الوقود، الخاصة بمحطات التوليد ومراقبة مبيعات الطاقة من المحطات إضافة إلى مراقبة استهلاك الوقود مقابل الطلب على الطاقة، أما فيما يتعلق بعمليات إدارة الأصول فإن المركز يهتم بمراقبة مؤشرات الأداء، انخفاض الكفاءة الحرارية، متابعة دورة حياة الأصول الخاصة بكل محطة وإعداد التقارير الدورية عن أداء وتشغيل وصيانة كل محطة، كما يقوم المركز من خلال نشاط تحسين العمليات، تقديم 6 اعمال هامة تركز على تحسين كفاءة التشغيل، تحسين استراتيجية الصيانة وحسن إدارتها، مراقبة الانبعاثات في كل محطة، إضافة إلى إدارة عمليات الوقود الخاصة بها، ومراقبة أداء الوحدات ومواعيد الصيانة والأعطال الطارئة بكفاءة عالية، كما أنه يقدم الدعم اللحظي والفني لكافة محطات التوليد والعاملين بها ويمكنه تقديم المشورة الفورية لهم أثناء عمليات الإصلاح الطارئة والصيانة، الأمر الذي من شأنه سرعة إصلاح الأعطال واستمرار عمليات التشغيل بكفاءة عالية.
من جهة أخرى أشار المهندس خالد الطعيمي أن الشركة السعودية للكهرباء بصدد الانتهاء من إنشاء مركز آخر مماثل في جدة بنفس كفاءة مركز الدمام بحيث يعمل المركزين بشكل متوازي ويكون كل منهما مركزًا احتياطيًا للمركز الاخر في حال فقدان أي بيانات أو غير ذلك لا قدر الله.
من جهته أشار خالد الطعيمي نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة أن إنشاء المركز جاء في إطار خطة التحول الاستراتيجي التي تتبناها الشركة منذ عام 2014م، الرامية إلى الوصول بها لمصاف الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة الكهربائية، حيث يعد التحول الرقمي لإدارة وتشغيل المشاريع أحد أهم الأولويات والتحديات التي قررت السعودية للكهرباء خوضها لتحقيق هذه الريادة، لذا كان العمل على إنشاء هذا المركز الذي يتيح لها إدارة وتشغيل كافة محطات التوليد التابعة لها من مركز واحد، مشيرًا إلى أن المركز يستهدف تنفيذ عدد من العمليات التقنية على مستوى عالي من خلال الاستفادة من البيانات التشغيلية للمحطات للمحافظة على أصول الشركة وادارتها بكفاءة وموثوقية عالية ترتقي بعمليات التوليد إلى مستوي الريادة العالمية، والاستغلال الأمثل لموارد الطاقة بجميع أنواعها؛ الوقود الخام والديزل والغاز.
وأشار الطعيمي إلى أن إنشاء هذا المركز سيُمكن السعودية للكهرباء من تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، أهمها أن يكون لديها أول مركز معرفي موحد لجمع بيانات عمليات التشغيل الخاصة بمحطات التوليد وتحليلها، مراقبة الأداء والاستخدام الأمثل للوقود إضافة إلى تقليل التكاليف التشغيلية للمحطات، والتحقق من أداءها وكذلك الكشف المبكر عن الأعطال التي تحدث في وحدات التوليد، ويمكنه أيضًا تقديم الدعم الفني للمحطات على مدار الساعة، كما أنه سيتيح للشركة إدارة أصول المحطات بكفاءة أعلى عما كانت قبل إنشاء المركز.
وبين نائب الرئيس للتوليد أن الشركة تفتخر بان مهندسيها الشباب هم الذين يديرون هذا المركز العالمي، مؤكدًا ن جميع العاملين به من الكفاءات السعودية الشابة التي تم استقطابها من محطات التوليد والإدارات الفنية المتخصصة من كافة المناطق بعد أن خضعوا لاختبارات متعددة وتدريبات متخصصة على أعلى مستوى، وبواسطة أفضل الخبراء العالميين الذين تم استقطابهم لتأهيل مهندسو الشركة لإدارة هذا المركز،
وعن العمليات التشغيلية التي يقوم بها المركز ذكر خالد الطعيمي أن أنشطة المركز تتمحور في ثلاث عمليات رئيسية هي العمليات التجارية، إدارة الأصول وتحسين العمليات، تتفرع منها حسب النشاط 13 عملية فرعية يقدمها المركز، وفيما يتعلق بالعمليات التجارية بين نائب الرئيس للتوليد، أن المركز يقوم بإدارة فواتير الوقود، الخاصة بمحطات التوليد ومراقبة مبيعات الطاقة من المحطات إضافة إلى مراقبة استهلاك الوقود مقابل الطلب على الطاقة، أما فيما يتعلق بعمليات إدارة الأصول فإن المركز يهتم بمراقبة مؤشرات الأداء، انخفاض الكفاءة الحرارية، متابعة دورة حياة الأصول الخاصة بكل محطة وإعداد التقارير الدورية عن أداء وتشغيل وصيانة كل محطة، كما يقوم المركز من خلال نشاط تحسين العمليات، تقديم 6 اعمال هامة تركز على تحسين كفاءة التشغيل، تحسين استراتيجية الصيانة وحسن إدارتها، مراقبة الانبعاثات في كل محطة، إضافة إلى إدارة عمليات الوقود الخاصة بها، ومراقبة أداء الوحدات ومواعيد الصيانة والأعطال الطارئة بكفاءة عالية، كما أنه يقدم الدعم اللحظي والفني لكافة محطات التوليد والعاملين بها ويمكنه تقديم المشورة الفورية لهم أثناء عمليات الإصلاح الطارئة والصيانة، الأمر الذي من شأنه سرعة إصلاح الأعطال واستمرار عمليات التشغيل بكفاءة عالية.
من جهة أخرى أشار المهندس خالد الطعيمي أن الشركة السعودية للكهرباء بصدد الانتهاء من إنشاء مركز آخر مماثل في جدة بنفس كفاءة مركز الدمام بحيث يعمل المركزين بشكل متوازي ويكون كل منهما مركزًا احتياطيًا للمركز الاخر في حال فقدان أي بيانات أو غير ذلك لا قدر الله.