استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، اليوم في مكتبه بمقر الإمارة ، الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني ، بحضور سمو الأمير بندر بن فيصل بن عبدالرحمن الفرحان مستشار العلاقات الدولية والروابط الأسرية ، ومدير الإدارة العامة للإعلام الإنساني والعلاقات الدولية عبدالمحسن الحارثي ، ومسؤول العلاقات الدولية أسامة الحازمي ، ومدير العلاقات العامة منسق برنامج إعادة الروابط الأسرية بالهلال الأحمر بالقصيم محمد الجعيثن ، ومدير إدارة التطوع بالهلال الأحمر بالمنطقة وليد اللهيمد ، الذين قدموا للسلام على سموه ، واطلاعه على جهود المنظمة ، خصوصاً في العمل الإنساني والإغاثي بشكل عام .
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين منطقة القصيم والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في مجال دعم العمل الإنساني وتقديم العون لكل المحتاجين ، وسبل تعزيز العمل التطوعي في المنطقة وتشجيع الشباب على الانخراط في المؤسسات والهيئات التطوعية ، والارتقاء بقدراتهم في هذا المجال.
كما استمع سمو أمير منطقة القصيم إلى شرح من الدكتور السحيباني حول دور المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وجهودها ، التي تواصل دورها بحضور فاعل لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية وبالتنسيق معها لإيصال المزيد من المساعدات ، عبر حملات رسمية معتمدة للتبرع وتقديم الخدمات والمساعدات التي يحتاجها اللاجئون ، مشيراً إلى أن آلية العمل العربي الإنساني تتنامى بعون الله لتشمل ملايين المحتاجين ، في ظل وجود دولاً مانحة تواصل حضورها الإنساني والإغاثي ، على رأسهم المملكة العربية السعودية .
وأشاد سمو الأمير فيصل بن مشعل بالدور الكبير الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة إزاء الأزمات الإنسانية التي تُعانيها بعض الدول الشقيقة العربية والإسلامية ، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - ، يرسل رسالة جليلة من خلال هذا الدعم لترسيخ العمل الإغاثي والإنساني ، مبرهناً على ذلك إنشاء مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية لمد يد العون للمحتاجين والمنكوبين على مستوى العالم.
ونوه سموه بالجهود الإنسانية والإغاثية الحثيثة التي تبذلها المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ، لمن يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة في عدد من الدول للتخفيف والحد من آلامهم ، مؤكداً أن أهالي المنطقة يسعون دائماً لمد يد العون والمساعدة على الأصعدة كافة في هذا المجال , من خلال المؤسسات والجمعيات الإنسانية والإغاثية الرسمية والأهلية دولياً وإقليمياً.
يذكر أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر إحدى منظمات العمل الإنساني العربي التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها ، وتواصل منذ أكثر من أربعين عاماً دورها الريادي التنسيقي المهم إقليمياً ودولياً ، كونها تعمل كجهاز يوحد جهود جمعيات الهلال الأحمر الوطنية العربية ، وتشجيع برامج التعاون الثنائية وتعزيزها بين هذه الجمعيات.
كما تعمل على نشر القانون الدولي الإنساني ، ودعم بناء قدرات الجمعيات الوطنية ، إضافة إلى تنسيق عمليات الإغاثة والمساعدات بين الجمعيات الوطنية العربية لنجدة ضحايا الكوارث إلى جانب دورها الهام في تشجيع ودعم التواجد العربي في المحافل الدولية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين منطقة القصيم والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في مجال دعم العمل الإنساني وتقديم العون لكل المحتاجين ، وسبل تعزيز العمل التطوعي في المنطقة وتشجيع الشباب على الانخراط في المؤسسات والهيئات التطوعية ، والارتقاء بقدراتهم في هذا المجال.
كما استمع سمو أمير منطقة القصيم إلى شرح من الدكتور السحيباني حول دور المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وجهودها ، التي تواصل دورها بحضور فاعل لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية وبالتنسيق معها لإيصال المزيد من المساعدات ، عبر حملات رسمية معتمدة للتبرع وتقديم الخدمات والمساعدات التي يحتاجها اللاجئون ، مشيراً إلى أن آلية العمل العربي الإنساني تتنامى بعون الله لتشمل ملايين المحتاجين ، في ظل وجود دولاً مانحة تواصل حضورها الإنساني والإغاثي ، على رأسهم المملكة العربية السعودية .
وأشاد سمو الأمير فيصل بن مشعل بالدور الكبير الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة إزاء الأزمات الإنسانية التي تُعانيها بعض الدول الشقيقة العربية والإسلامية ، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - ، يرسل رسالة جليلة من خلال هذا الدعم لترسيخ العمل الإغاثي والإنساني ، مبرهناً على ذلك إنشاء مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية لمد يد العون للمحتاجين والمنكوبين على مستوى العالم.
ونوه سموه بالجهود الإنسانية والإغاثية الحثيثة التي تبذلها المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ، لمن يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة في عدد من الدول للتخفيف والحد من آلامهم ، مؤكداً أن أهالي المنطقة يسعون دائماً لمد يد العون والمساعدة على الأصعدة كافة في هذا المجال , من خلال المؤسسات والجمعيات الإنسانية والإغاثية الرسمية والأهلية دولياً وإقليمياً.
يذكر أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر إحدى منظمات العمل الإنساني العربي التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها ، وتواصل منذ أكثر من أربعين عاماً دورها الريادي التنسيقي المهم إقليمياً ودولياً ، كونها تعمل كجهاز يوحد جهود جمعيات الهلال الأحمر الوطنية العربية ، وتشجيع برامج التعاون الثنائية وتعزيزها بين هذه الجمعيات.
كما تعمل على نشر القانون الدولي الإنساني ، ودعم بناء قدرات الجمعيات الوطنية ، إضافة إلى تنسيق عمليات الإغاثة والمساعدات بين الجمعيات الوطنية العربية لنجدة ضحايا الكوارث إلى جانب دورها الهام في تشجيع ودعم التواجد العربي في المحافل الدولية.