نجح طبيب مصري في تطوير نوع جديد من جراحات السمنة ليتفادى مضاعفات ومشاكل أحد أشهر أنواع الجراحات والمعمول بها بمصر والعالم العربي والمسمى بـ "تحويل المسار".
وقال الدكتور عصام عبد الجليل ، نقلا عن صحيفة "اليوم" والذي اختير مؤخرا كرئيس تحرير لأكبر مجلة طبية لجراحات السمنة في العالم، في تصريحات صحفية اليوم الأحد ، إنه من المعروف أن الدراسات اثبتت في السنوات الماضية أن عملية "البترفلاي" أصبحت الجراحة المثالية للسمنة المفرطة من حيث العلاج التام لمرضى السكر والضغط والعقم مع إنقاص الوزن إلى الوزن المثالي مع عدم استئصال أي جزاء من المعدة أو الأمعاء أو تحويل المسار للمعدة ، ولكن المرضي الذين يعتمدون في غذائهم على السكريات فقط لابد من إجراء عملية تحويل لمسار المعدة.
وأشار إلى أنه تم إلغاء عملية تحويل المسار الكلي للمضاعفات المصاحبة لنقص الفيتامينات ويتم إجراء الأن التحويل الجزئي ، وهي عملية جيدة و لكن لها مشكلتين ، أولهما أن المريض يحتاج الي علاج تعويضي لمدة سنة علي الأقل بعد العملية .
وأضاف أن "المشكلة الثانية بإجراء هذه العملية هو انقطاع الاتصال تماما بين جيب المعدة و باقي المعدة والاثني عشر و القنوات المرارية ، و لذلك إذا أصيب المريض بحصوة في القنوات المرارية أو قرحة في الاثني عشر لا يمكن استعمال منظار المعدة أو منظار القنوات المرارية من الفم لاستخراج هذه الحصوة أو تشخيص و أخذ عينة من قرحة الاثني عشر وبالتالي يضطر الطبيب لإجراء استكشاف جراحي وتتحول العملية من حالة بسيطة الي جراحة معقدة".
وكشف عبد الجليل أنه يتم الآن عمل تحويل ثنائي المسار أحدهما يؤدي وظيفة تحويل المسار المصغر ، والثاني لإعطاء فرصة لاستعمال منظار المعدة أو منظار القنوات المرارية من الفم ، لافتا إلى أن هذا المسار الثاني يمر خلاله 25 بالمئة من الطعام و لذلك لا يحتاج المريض الي علاج تعويضي بعد هذه الجراحة .
وأشار إلى أنه أجرى عمليات لـ 1200 حالة عن طريق التحويل ثنائي المسار علي مدي الخمس سنوات الماضية ، لافتا إلى أنه تم نشر نتيجة الأبحاث في مجلة جراحة السمنة بكندا ، ومؤتمر جراحات السمنة العالمي في دبي .
وتوقع الطبيب المصري أن يصبح هذا النوع من تحويل المسار هو النوع المثالي في السنوات القادمة.
وقال الدكتور عصام عبد الجليل ، نقلا عن صحيفة "اليوم" والذي اختير مؤخرا كرئيس تحرير لأكبر مجلة طبية لجراحات السمنة في العالم، في تصريحات صحفية اليوم الأحد ، إنه من المعروف أن الدراسات اثبتت في السنوات الماضية أن عملية "البترفلاي" أصبحت الجراحة المثالية للسمنة المفرطة من حيث العلاج التام لمرضى السكر والضغط والعقم مع إنقاص الوزن إلى الوزن المثالي مع عدم استئصال أي جزاء من المعدة أو الأمعاء أو تحويل المسار للمعدة ، ولكن المرضي الذين يعتمدون في غذائهم على السكريات فقط لابد من إجراء عملية تحويل لمسار المعدة.
وأشار إلى أنه تم إلغاء عملية تحويل المسار الكلي للمضاعفات المصاحبة لنقص الفيتامينات ويتم إجراء الأن التحويل الجزئي ، وهي عملية جيدة و لكن لها مشكلتين ، أولهما أن المريض يحتاج الي علاج تعويضي لمدة سنة علي الأقل بعد العملية .
وأضاف أن "المشكلة الثانية بإجراء هذه العملية هو انقطاع الاتصال تماما بين جيب المعدة و باقي المعدة والاثني عشر و القنوات المرارية ، و لذلك إذا أصيب المريض بحصوة في القنوات المرارية أو قرحة في الاثني عشر لا يمكن استعمال منظار المعدة أو منظار القنوات المرارية من الفم لاستخراج هذه الحصوة أو تشخيص و أخذ عينة من قرحة الاثني عشر وبالتالي يضطر الطبيب لإجراء استكشاف جراحي وتتحول العملية من حالة بسيطة الي جراحة معقدة".
وكشف عبد الجليل أنه يتم الآن عمل تحويل ثنائي المسار أحدهما يؤدي وظيفة تحويل المسار المصغر ، والثاني لإعطاء فرصة لاستعمال منظار المعدة أو منظار القنوات المرارية من الفم ، لافتا إلى أن هذا المسار الثاني يمر خلاله 25 بالمئة من الطعام و لذلك لا يحتاج المريض الي علاج تعويضي بعد هذه الجراحة .
وأشار إلى أنه أجرى عمليات لـ 1200 حالة عن طريق التحويل ثنائي المسار علي مدي الخمس سنوات الماضية ، لافتا إلى أنه تم نشر نتيجة الأبحاث في مجلة جراحة السمنة بكندا ، ومؤتمر جراحات السمنة العالمي في دبي .
وتوقع الطبيب المصري أن يصبح هذا النوع من تحويل المسار هو النوع المثالي في السنوات القادمة.