

أعلن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أنه تم توثيق 1529 حالة تجنيد للأطفال من الميليشيات الحوثية في محافظات عدة، غالبيتهم في مناطق ذات نمط اجتماعي فقير، وتستقطبهم الميليشيا من دون علم أهاليهم، أو الضغط على أولياء أمورهم وتهديدهم إن عارضوا عملية التجنيد.

في حين كانت منظمة سلام بلا حدود ـ التى تتخذ من فرنسا ومانشستر مقرا لها ـ اطلقت حملات لتبصير المجتمع الدولى بجريمة تجنيد الأطفال لدى الحوثيين فى اليمن، وحثهم على التحرك لإيقافها حيث كشفت الحكومة اليمنية عن أرقام مخيفة لتجنيد ميليشيات الحوثيين لأطفال يمنيين، للزجّ بهم في المعارك التي يخوضونها، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل وتفاقم أعداد المجندين بشكل غير مسبوق .
وأوضح أن من دوافع تجنيد الميليشيات للأطفال هي الأوضاع الاقتصادية، موضحًا أن الاقتصاد اليمني عانى من اختلالات هيكلية مزمنة وزاد من صعوبة الموقف سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014 ، إلى جانب إحداث أزمة إنسانية كبيرة، مما أدى إلى زيادة عدد الفقراء في اليمن من 12 مليونًا إلى أكثر من 20 مليونًا مع بداية عام 2016، وذلك بحسب تقارير البنك الدولي.

ووفقًا للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فقد أشار الناشط والمدافع عن حقوق الإنسان مسئول وحدة الرصد والتوثيق في التحالف اليمني لرصد الانتهاكات رياض الدبعي إلى أنه يعيش حاليًا أكثر من 21 مليون يمني تحت خط الفقر، و80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، لافتًا الانتباه إلى انقطاع رواتب الموظفين الحكوميين منذ ما يقارب التسعة الأشهر وتبعهم موظفو القطاع الخاص نتيجة لتعطل الأعمال وتسريح نحو 70% من العمالة لدى شركات القطاع الخاص من أعمالها وامتداد البطالة إلى العاملين
بدوره أشار رئيس مؤسسة صح لحقوق الإنسان الباحث اليمني عصام المثني الشاعري إلى تزايد وتيرة انتهاكات الحوثي ليصبح الأطفال أكثر الفئات ضعفًا تعرضًا للانتهاكات، مؤكدًا أنه تم توثيق 2438 حالة تجنيد إجباري للأطفال في محافظات ذمار وعمران وصعدة وحجة والمحويت ومناطق تهامة، وتوثيق مقتل 453 طفلًا من المجندين، وإصابة 83 بإعاقة دائمة، ومقتل 105 أطفال مجندين في محافظة المحويت وحدها.

من جانبها قالت عايدة العبسى ممثلة منظمة سلام بلا حدود فى اليمن، عملنا بشكل مجمل هدفه الوقوف فى وجه الحرب التى يكون ضحيتها الإنسان بكل الأحوال، و إن حملتنا الاهم اليوم هي المتعلقه بتجنيد الاطفال من قبل الحوثيين فالملاحظ أن المجتمع الدولي عموما يحاول تجنب اتخاذ موقف واضح لأسباب كثيرة تتعلق بمصالح الدول اكثر من تعلقها بالأهداف الإنسانية

في حين كانت منظمة سلام بلا حدود ـ التى تتخذ من فرنسا ومانشستر مقرا لها ـ اطلقت حملات لتبصير المجتمع الدولى بجريمة تجنيد الأطفال لدى الحوثيين فى اليمن، وحثهم على التحرك لإيقافها حيث كشفت الحكومة اليمنية عن أرقام مخيفة لتجنيد ميليشيات الحوثيين لأطفال يمنيين، للزجّ بهم في المعارك التي يخوضونها، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل وتفاقم أعداد المجندين بشكل غير مسبوق .
وأوضح أن من دوافع تجنيد الميليشيات للأطفال هي الأوضاع الاقتصادية، موضحًا أن الاقتصاد اليمني عانى من اختلالات هيكلية مزمنة وزاد من صعوبة الموقف سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014 ، إلى جانب إحداث أزمة إنسانية كبيرة، مما أدى إلى زيادة عدد الفقراء في اليمن من 12 مليونًا إلى أكثر من 20 مليونًا مع بداية عام 2016، وذلك بحسب تقارير البنك الدولي.

ووفقًا للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فقد أشار الناشط والمدافع عن حقوق الإنسان مسئول وحدة الرصد والتوثيق في التحالف اليمني لرصد الانتهاكات رياض الدبعي إلى أنه يعيش حاليًا أكثر من 21 مليون يمني تحت خط الفقر، و80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، لافتًا الانتباه إلى انقطاع رواتب الموظفين الحكوميين منذ ما يقارب التسعة الأشهر وتبعهم موظفو القطاع الخاص نتيجة لتعطل الأعمال وتسريح نحو 70% من العمالة لدى شركات القطاع الخاص من أعمالها وامتداد البطالة إلى العاملين
بدوره أشار رئيس مؤسسة صح لحقوق الإنسان الباحث اليمني عصام المثني الشاعري إلى تزايد وتيرة انتهاكات الحوثي ليصبح الأطفال أكثر الفئات ضعفًا تعرضًا للانتهاكات، مؤكدًا أنه تم توثيق 2438 حالة تجنيد إجباري للأطفال في محافظات ذمار وعمران وصعدة وحجة والمحويت ومناطق تهامة، وتوثيق مقتل 453 طفلًا من المجندين، وإصابة 83 بإعاقة دائمة، ومقتل 105 أطفال مجندين في محافظة المحويت وحدها.

من جانبها قالت عايدة العبسى ممثلة منظمة سلام بلا حدود فى اليمن، عملنا بشكل مجمل هدفه الوقوف فى وجه الحرب التى يكون ضحيتها الإنسان بكل الأحوال، و إن حملتنا الاهم اليوم هي المتعلقه بتجنيد الاطفال من قبل الحوثيين فالملاحظ أن المجتمع الدولي عموما يحاول تجنب اتخاذ موقف واضح لأسباب كثيرة تتعلق بمصالح الدول اكثر من تعلقها بالأهداف الإنسانية