الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
فهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية قد أنعم الله عليها بأن هيأ لها ولاة أمر صالحين محكمين لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وقائمين على خدمة الحرمين الشريفين* وقاصديهما على مدار العام.
*ومن نعم الله على هذه البلاد أن وفقها لإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب خيرية هذه الأمة وتميزها قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)[آل عمران:١١٠]، وقد استشعر ولاة أمرنا وفقهم الله عظم شأن هذه الشعيرة المباركة فكانت محل عنايتهم وجل اهتمامهم منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزير طيب الله ثراه إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمد الله في عمره وأيده بنصره.
وقد عنيت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الآمين، وبمتابعة مباشرة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند وفقه الله بخدمة حجاج بيت الله الحرام وذلك بتقديم النصح والتوجيه والإرشاد لهم وكلفت الرئاسة لهذا الغرض (800) موظفا و(٩٠) مترجما وأعدت ستة ملايين مادة مقروءة ومسموعة ومرئية ليتم *توزيعها على الحجاج عبر المراكز التوجيهية ونقاط التوزيع البالغ عددها (43)مركزا كما أعدت برنامج (تواصل) الذي يتيح للحاج تحميل التوجيهات والإرشادات التي يحتاج إليها في حجه، ومن ذلك أيضا (زاد الحاج) وهو عبارة عن صفحة إلكترونية على موقع الرئاسة العامة، وتطبيق (مبرور) الالكتروني على الأجهزة الذكية لكي يتمكن الحاج من معرفة أحكام نسكه على الوجه الشرعي الصحيح.كما ربطت الرئاسة مراكزها حرصاً على حسن الإشراف والمتابعة الدقيقة من الميدان بغرفة عمليات يشرف عليها مختصون لضمان أداء العمل في الميدان وفق أعلى معايير الجودة، وزودت غرفة العمليات هذه بجهاز تتبع المركبات العاملة مع الأعضاء والمشاركين.
وفي الختام أتقدم بالشكر الجزيل لمعالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الرئاسة العامة وهي إحدى ثمار جهوده المباركة وتوجيهاته السديدة ودليلاً على مدى ما بلغته الرئاسة في عهده من إنجاز ورقي، فبارك الله في جهوده، ونفع بعلمه، وأمده بعونه وتوفيقه.
كما أتقدم بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله ورعاهم -على متابعتهم الدائمة وإشرافهم المباشر على خدمة حجاج بيت الله الحرام بالتوجيهات السديدة والمتابعة المستمرة حتى أصبحت هذه الخدمات محل فخر واعتزاز لكل مواطن وإعجاب وتقدير ضيوف الرحمن، فنسأل الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين التوفيق والسداد، وأن يمد في عمرهما على طاعته، وأن يجعل كل ما يقدمونه لحجاج بيت الله الحرام في ميزان حسناتهما، وأن يجزيهما على ذلك خير الجزاء.
فهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية قد أنعم الله عليها بأن هيأ لها ولاة أمر صالحين محكمين لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وقائمين على خدمة الحرمين الشريفين* وقاصديهما على مدار العام.
*ومن نعم الله على هذه البلاد أن وفقها لإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب خيرية هذه الأمة وتميزها قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)[آل عمران:١١٠]، وقد استشعر ولاة أمرنا وفقهم الله عظم شأن هذه الشعيرة المباركة فكانت محل عنايتهم وجل اهتمامهم منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزير طيب الله ثراه إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمد الله في عمره وأيده بنصره.
وقد عنيت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الآمين، وبمتابعة مباشرة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند وفقه الله بخدمة حجاج بيت الله الحرام وذلك بتقديم النصح والتوجيه والإرشاد لهم وكلفت الرئاسة لهذا الغرض (800) موظفا و(٩٠) مترجما وأعدت ستة ملايين مادة مقروءة ومسموعة ومرئية ليتم *توزيعها على الحجاج عبر المراكز التوجيهية ونقاط التوزيع البالغ عددها (43)مركزا كما أعدت برنامج (تواصل) الذي يتيح للحاج تحميل التوجيهات والإرشادات التي يحتاج إليها في حجه، ومن ذلك أيضا (زاد الحاج) وهو عبارة عن صفحة إلكترونية على موقع الرئاسة العامة، وتطبيق (مبرور) الالكتروني على الأجهزة الذكية لكي يتمكن الحاج من معرفة أحكام نسكه على الوجه الشرعي الصحيح.كما ربطت الرئاسة مراكزها حرصاً على حسن الإشراف والمتابعة الدقيقة من الميدان بغرفة عمليات يشرف عليها مختصون لضمان أداء العمل في الميدان وفق أعلى معايير الجودة، وزودت غرفة العمليات هذه بجهاز تتبع المركبات العاملة مع الأعضاء والمشاركين.
وفي الختام أتقدم بالشكر الجزيل لمعالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الرئاسة العامة وهي إحدى ثمار جهوده المباركة وتوجيهاته السديدة ودليلاً على مدى ما بلغته الرئاسة في عهده من إنجاز ورقي، فبارك الله في جهوده، ونفع بعلمه، وأمده بعونه وتوفيقه.
كما أتقدم بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله ورعاهم -على متابعتهم الدائمة وإشرافهم المباشر على خدمة حجاج بيت الله الحرام بالتوجيهات السديدة والمتابعة المستمرة حتى أصبحت هذه الخدمات محل فخر واعتزاز لكل مواطن وإعجاب وتقدير ضيوف الرحمن، فنسأل الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين التوفيق والسداد، وأن يمد في عمرهما على طاعته، وأن يجعل كل ما يقدمونه لحجاج بيت الله الحرام في ميزان حسناتهما، وأن يجزيهما على ذلك خير الجزاء.