مواطن بخلو مكان مولودته في الحضانة، وتسليمها لامرأة أخرى لإرضاعها، في مخالفة صريحة من الممرضات للقواعد الخاصة بدخول الأمهات الحضانة، إذ كان من المفترض أن يطلبن الورقة التعريفية الخاصة بكل أم والتي تحمل رقم المولود الطبي المدون على شريط محكم في كل معصم للمولود داخل غرفة الحضانة، لتفادي أخطاء تبادل المواليد.
تكشفت الواقعة بقدوم والد الطفلة وزوجته لقسم حضانة الأطفال بالمستشفى لتقوم الأم بإرضاع المولودة كالمعتاد، ففوجئ بخلو المكان الذي توضع فيه طفلته عادة، فانزعج الأب، وسارع بالسؤال عن طفلته، فأخبرته إحدى الممرضات في الحضانة أن المولودة ترضعها والدتها في غرفة مجاورة أخرى، فصعق الأب، لأن زوجته كانت قادمة خلفه.
طلب الأب من زوجته دخول الغرفة لتعرف من التي تقوم بإرضاع المولودة، فدخلت بسرعة، فوجدت طفلتها بين يدى امرأة تقوم بإرضاعها، وعندما سألت السيدة عن سبب حملها للمولودة، فوجئت هي الأخرى أن المولود الذي ترضعه ليس طفلها، وقالت إنها رفضت في بادئ الأمر إرضاع المولود لاشتباهها في أنه ليس طفلها، ولكن رفضها قوبل حينها بعبارات ساخرة من ممرضات الحضانة، اللائي تهكمن عليها لعدم معرفتها مولودها، مشيرة إلى أن العاملات لم يطلبن منها الورقة التي تحتوي على رقم الطفل للتأكد من أنه ابنها.
الغريب أن الواقعة التي أثارت استياء وغضب العائلتين لم تكتشفها الممرضات إلا بحضور الأب، وكان من الممكن أن يستمر الخطأ، وتأخذ الأم الأخرى مولودا غير مولودها. وكذلك تفعل الأم الأخرى.
قدم أبوا المولودين شكويين لمسؤولي المستشفى، ـ تحتفظ الوطن بهما ـ أوضحا فيهما ما حدث من إهمال من قبل الممرضات بقسم حضانة الأطفال أثناء الرضاعة الطبيعية، كاد أن يتسبب في تبديل مولوديهما، وما ينطوي على ذلك من نتائج كارثية.
تكشفت الواقعة بقدوم والد الطفلة وزوجته لقسم حضانة الأطفال بالمستشفى لتقوم الأم بإرضاع المولودة كالمعتاد، ففوجئ بخلو المكان الذي توضع فيه طفلته عادة، فانزعج الأب، وسارع بالسؤال عن طفلته، فأخبرته إحدى الممرضات في الحضانة أن المولودة ترضعها والدتها في غرفة مجاورة أخرى، فصعق الأب، لأن زوجته كانت قادمة خلفه.
طلب الأب من زوجته دخول الغرفة لتعرف من التي تقوم بإرضاع المولودة، فدخلت بسرعة، فوجدت طفلتها بين يدى امرأة تقوم بإرضاعها، وعندما سألت السيدة عن سبب حملها للمولودة، فوجئت هي الأخرى أن المولود الذي ترضعه ليس طفلها، وقالت إنها رفضت في بادئ الأمر إرضاع المولود لاشتباهها في أنه ليس طفلها، ولكن رفضها قوبل حينها بعبارات ساخرة من ممرضات الحضانة، اللائي تهكمن عليها لعدم معرفتها مولودها، مشيرة إلى أن العاملات لم يطلبن منها الورقة التي تحتوي على رقم الطفل للتأكد من أنه ابنها.
الغريب أن الواقعة التي أثارت استياء وغضب العائلتين لم تكتشفها الممرضات إلا بحضور الأب، وكان من الممكن أن يستمر الخطأ، وتأخذ الأم الأخرى مولودا غير مولودها. وكذلك تفعل الأم الأخرى.
قدم أبوا المولودين شكويين لمسؤولي المستشفى، ـ تحتفظ الوطن بهما ـ أوضحا فيهما ما حدث من إهمال من قبل الممرضات بقسم حضانة الأطفال أثناء الرضاعة الطبيعية، كاد أن يتسبب في تبديل مولوديهما، وما ينطوي على ذلك من نتائج كارثية.