افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير اليوم، ورشة عمل "محددات الخطة التنفيذية لمواجهة ظاهرة المخدرات في منطقة عسير"، التي تنظمها الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في جامعة الملك خالد .
وأكد سمو نائب أمير منطقة عسير أهمية وتأثير إقامة مثل هذه اللقاءات وتضافر الجهود لمحاربة الآفات التي تفتك بالشباب، مشيداً بما حظيت به ورشة العمل من حضور ومشاركة الجهات المختلفة باختلاف مهامها في سبيل مكافحة المخدرات.
بدوره رحب معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي, بسمو الأمير تركي بن طلال وأمين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور فيصل الشثري والحضور من مختلف الجهات والقطاعات المشاركة في رحاب الجامعة، مؤكداً اعتزاز الجامعة باستضافة ومشاركة الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في عملها الجليل والنبيل، لافتاً إلى أن جامعة الملك خالد تسعد بكل جهد علمي ومؤسسي سيقدم في هذه الورشة المباركة، آملاً أن يكون لهذه الورشة الأثر الفاعل بإذن الله في معالجة هذه الآفة ووضع الأسس القادرة على حماية المجتمع منها.
من جهته أكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في المملكة الدكتور فيصل الشثري, أن المخدرات تعد الخطر الأول في المملكة بوصفها منبع الإرهاب والفساد والجرائم الأخلاقية، لافتاً إلى أن أعداء المملكة العربية السعودية يستهدفون أبناءها وجرهم لما يسمى بالخراب العربي والمظاهرات ولم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا، والآن يستهدف هؤلاء الأعداء الوطن في مكمن قوته، مشيراً إلى أن رؤية المملكة الطموحة 2030 بقيادة سمو ولي العهد قائمة على الشباب ومن الواجب على قيادات هذا الوطن حماية شبابنا وبناتنا من آفة المخدرات.
وأضاف الشثري : يجب علينا للقضاء على المخدرات الاعتراف بوجودها أولاً ومحاربتها بشفافية ، مشيراً إلى أن هناك خطة تنفيذية بمشاركة الجهات المعنية لإيجاد أحكام بديلة لحماية أبنائنا وإصلاحهم وستكون هي الأولى على مستوى المملكة التي تحدد من منطقة عسير وتعمم على بقية مناطق المملكة.
وتحظى ورشة العمل التي تستمر يومين بإشراف ودعم من إمارة منطقة عسير , ومشاركة أكثر من 23 جهة حكومية، لمناقشة العديد من الموضوعات من أبرزها مناقشة خصائص مشكلة المخدرات على مستوى المنطقة من حيث حجم قضايا المخدرات وحجم المواد المضبوطة , وحجم التعاطي والعوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات , وعدد المودعين في السجون بسبب التعاطي وعلاقة المخدرات بالجريمة , وحقيقة انتشار تعاطي المخدرات بين الطلاب والموظفين, وعدد وخصائص طالبي علاج الإدمان في المنطقة، والمدن والمحافظات والأماكن التي تنتشر فيها الظاهرة بشكل أكبر، والأدوار التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية لمواجهة ظاهرة المخدرات، وأهم الأعمال المتحققة من كل جهاز حكومي في مجال الوقاية ومكافحة المخدرات، وسياسات وآليات العمل الحالية التي توجه الأداء التنفيذي.
وأكد سمو نائب أمير منطقة عسير أهمية وتأثير إقامة مثل هذه اللقاءات وتضافر الجهود لمحاربة الآفات التي تفتك بالشباب، مشيداً بما حظيت به ورشة العمل من حضور ومشاركة الجهات المختلفة باختلاف مهامها في سبيل مكافحة المخدرات.
بدوره رحب معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي, بسمو الأمير تركي بن طلال وأمين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور فيصل الشثري والحضور من مختلف الجهات والقطاعات المشاركة في رحاب الجامعة، مؤكداً اعتزاز الجامعة باستضافة ومشاركة الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في عملها الجليل والنبيل، لافتاً إلى أن جامعة الملك خالد تسعد بكل جهد علمي ومؤسسي سيقدم في هذه الورشة المباركة، آملاً أن يكون لهذه الورشة الأثر الفاعل بإذن الله في معالجة هذه الآفة ووضع الأسس القادرة على حماية المجتمع منها.
من جهته أكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في المملكة الدكتور فيصل الشثري, أن المخدرات تعد الخطر الأول في المملكة بوصفها منبع الإرهاب والفساد والجرائم الأخلاقية، لافتاً إلى أن أعداء المملكة العربية السعودية يستهدفون أبناءها وجرهم لما يسمى بالخراب العربي والمظاهرات ولم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا، والآن يستهدف هؤلاء الأعداء الوطن في مكمن قوته، مشيراً إلى أن رؤية المملكة الطموحة 2030 بقيادة سمو ولي العهد قائمة على الشباب ومن الواجب على قيادات هذا الوطن حماية شبابنا وبناتنا من آفة المخدرات.
وأضاف الشثري : يجب علينا للقضاء على المخدرات الاعتراف بوجودها أولاً ومحاربتها بشفافية ، مشيراً إلى أن هناك خطة تنفيذية بمشاركة الجهات المعنية لإيجاد أحكام بديلة لحماية أبنائنا وإصلاحهم وستكون هي الأولى على مستوى المملكة التي تحدد من منطقة عسير وتعمم على بقية مناطق المملكة.
وتحظى ورشة العمل التي تستمر يومين بإشراف ودعم من إمارة منطقة عسير , ومشاركة أكثر من 23 جهة حكومية، لمناقشة العديد من الموضوعات من أبرزها مناقشة خصائص مشكلة المخدرات على مستوى المنطقة من حيث حجم قضايا المخدرات وحجم المواد المضبوطة , وحجم التعاطي والعوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات , وعدد المودعين في السجون بسبب التعاطي وعلاقة المخدرات بالجريمة , وحقيقة انتشار تعاطي المخدرات بين الطلاب والموظفين, وعدد وخصائص طالبي علاج الإدمان في المنطقة، والمدن والمحافظات والأماكن التي تنتشر فيها الظاهرة بشكل أكبر، والأدوار التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية لمواجهة ظاهرة المخدرات، وأهم الأعمال المتحققة من كل جهاز حكومي في مجال الوقاية ومكافحة المخدرات، وسياسات وآليات العمل الحالية التي توجه الأداء التنفيذي.