أكد أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز ، أن بناء الإنسان السعودي ورفاهيته أولوية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - مشيدا خلال جلسته الأسبوعية في ضيافة الإمارة بحي السد بأبها مساء اليوم ، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة وأعضاء مجلسي المنطقة والبلدي ،
بالتطور الكبير والملحوظ الذي يشهده قطاع التعليم من عام لآخر وماتحقق من مخرجات ونتائج كبيرة ومهمة وفاعلة لخدمة الوطن والمواطن .
وفي بداية اللقاء ألقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العماري كلمة عن فضل العلم وأهميته في الإسلام، الذي هو أساس تقدم المجتمعات ، وسر التطور في الحياة، وهو المقياس الذي به تتطور الشعوب، وتتقدم الأمم، مستشهداً بأن أول آيات القرآن الكريم هي " اقرأ " ، وأن الدين الحنيف يدعو إلى طلب العلم في جميع المجالات غير مقتصراً على الأحكام الشرعيّة، لأنّ الله تعالى خلق الإنسان ليكون خليفةً في الأرض، وما للعلماء من أهميّة في الإسلام ومنزلة يتميزون بها عن سائر البشر.
عقب ذلك ألقى مدير عام التعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان كلمة أكد خلالها أن العام الدراسي لهذا العام بدأ بمباركة من سمو أمير المنطقة وبانطلاقة متميزة فيما يتعلق بالانضباط لجميع منسوبي التعليم للبنين والبنات، متطلعاً إلى إيجاد مخرجات تربوية قادرة على إحداث نقلة نوعية في التعليم بالمنطقة، لافتاً إلى أن عدد المدارس في منطقة عسير تبلغ أكثر من 4 آلاف مدرسة، يدرس بها أكثر من 450 ألف طالب وطالبة ، فيما يعمل على تقديم الخدمات لهم أكثر من 73 ألف موظف وموظفة من العاملين في الإشراف التربوي والقيادات والمعلمين والمعلمات، إضافة إلى الخدمات اللوجستية الأخرى التي تقدم للطلاب والطالبات داخل المدارس .
وبين آل كركمان أن تعليم عسير يسعى إلى إيجاد برامج تركز على نقاط القوة للطلاب والطالبات، وإيجاد برامج تركز على تعزيز القضايا المتعلقة بالبناء الفكري والعاطفي والاجتماعي وغيرها ، وإعادة تهيئة الكادر التعليمي بما يضمن تعزيز تلك القضايا،مؤكداً على أن التعليم لدية مرتكزات أساسية في التعليم من أبرزها ترسيخ القيم الإسلامية الوسطية الفاضلة في نفوس الناشئة، وتعزيز الانتماء وترسيخ المواطنة، والذب عن مكتسبات الوطن وتعزيزها وبناءها وتطويرها .
وأضاف آل كركمان أن التعليم بمنطقة عسير يزخر بالعديد من المبادرات منها مبادرة مدارس المجتمع، التي تتضمن فتح مكتب للمجتمع في كل مدرسة ،ويتم استقطاب الكفاءات في المجتمع للمشاركة في اليوم الدراسي داخل المدرسة من خلال تقديم المبادرات والبرامج والاستماع إلى وجهات نظر الطلاب، لافتاً إلى أن هذه المبادرة بدأت في 4 مدارس في المنطقة ، بالإضافة إلى توجيه العديد من الخطابات لعدد من الإدارات الحكومية والأجهزة الأمنية والتي سيكون لها دوراً رئيسياً في تفعيل هذه المبادرة، مبيناً أن المبادرة تهدف إلى تعزيز ثقة الطالب في المؤسسات المجتمعية وتحسين موقف الطلاب تجاه المؤسسات العامة وتعريفهم بالجهود التي تقدّم لهم، إضافة إلى بناء شراكة مجتمعية مع كافة القطاعات بما يضمن معرفة الطالب بالأدوار والرسالة المناطة به.
بعد ذلك ألقى وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور سعد بن دعجم أن الجامعة تضم 28 مجمعاً أكاديمياً منتشرة في 9 محافظات بمنطقة عسير، ويدرس بها أكثر من 60 ألف طالبٍ وطالبة، منهم ما يزيد عن 13 ألف طالب وطالبة تم قبولهم لهذا العام الجامعي ، مشيراً إلى أن جامعة الملك خالد تحتل المركز الرابع بين الجامعات السعودية و 24 على مستوى جامعات العالم العربي و 484 على مستوى جامعات العالم.
وأكد الدكتور بن دعجم أنه تم تشكيل لجنة عليا بالجامعة برئاسة معالي مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي وعضوية وكلاء الجامعة ومديري العموم عقب انتهاء الفصل الجامعي الثاني من العام الماضي، حيث تم رصد جميع متطلبات استقبال العام الجامعي الجديد وتلافي الأخطاء منذ وقت مبكر، ومنها استئجار أرض في جنوب المدينة الجامعية على مساحة 20 ألف متر مربع لتتسع لمواقف السيارات، إضافة إلى التنسيق مع شرطة ومرور المنطقة لتنظيم حركة السير حول المدينة الجامعية، والتعميم لجميع عمداء وعميدات الكليات والعمادات المساندة بتنظيم جدول لاستقبال الطلاب والطالبات والإجابة على تساؤلاتهم.
موضحاً أن الجامعة استكملت خلال الأسبوع الجاري عدد من الحالات الطارئة للقبول بالجامعة، إضافة إلى بدء وتمكين معالجة الجداول الدراسية.
وبين الدكتور بن دعجم أنه تم استحداث العديد من الشعب الدراسية، إلى جانب استقبال أكثر من 20 ألف شكوى وطلب واستفسار وتمت معالجتها إلكترونياً .
وفي نهاية اللقاء تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه.حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة عسير المهندس خالد بن عبدالله الربيعة وعدد من مديري الإدارات الحكومية في المنطقة .
بالتطور الكبير والملحوظ الذي يشهده قطاع التعليم من عام لآخر وماتحقق من مخرجات ونتائج كبيرة ومهمة وفاعلة لخدمة الوطن والمواطن .
وفي بداية اللقاء ألقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العماري كلمة عن فضل العلم وأهميته في الإسلام، الذي هو أساس تقدم المجتمعات ، وسر التطور في الحياة، وهو المقياس الذي به تتطور الشعوب، وتتقدم الأمم، مستشهداً بأن أول آيات القرآن الكريم هي " اقرأ " ، وأن الدين الحنيف يدعو إلى طلب العلم في جميع المجالات غير مقتصراً على الأحكام الشرعيّة، لأنّ الله تعالى خلق الإنسان ليكون خليفةً في الأرض، وما للعلماء من أهميّة في الإسلام ومنزلة يتميزون بها عن سائر البشر.
عقب ذلك ألقى مدير عام التعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان كلمة أكد خلالها أن العام الدراسي لهذا العام بدأ بمباركة من سمو أمير المنطقة وبانطلاقة متميزة فيما يتعلق بالانضباط لجميع منسوبي التعليم للبنين والبنات، متطلعاً إلى إيجاد مخرجات تربوية قادرة على إحداث نقلة نوعية في التعليم بالمنطقة، لافتاً إلى أن عدد المدارس في منطقة عسير تبلغ أكثر من 4 آلاف مدرسة، يدرس بها أكثر من 450 ألف طالب وطالبة ، فيما يعمل على تقديم الخدمات لهم أكثر من 73 ألف موظف وموظفة من العاملين في الإشراف التربوي والقيادات والمعلمين والمعلمات، إضافة إلى الخدمات اللوجستية الأخرى التي تقدم للطلاب والطالبات داخل المدارس .
وبين آل كركمان أن تعليم عسير يسعى إلى إيجاد برامج تركز على نقاط القوة للطلاب والطالبات، وإيجاد برامج تركز على تعزيز القضايا المتعلقة بالبناء الفكري والعاطفي والاجتماعي وغيرها ، وإعادة تهيئة الكادر التعليمي بما يضمن تعزيز تلك القضايا،مؤكداً على أن التعليم لدية مرتكزات أساسية في التعليم من أبرزها ترسيخ القيم الإسلامية الوسطية الفاضلة في نفوس الناشئة، وتعزيز الانتماء وترسيخ المواطنة، والذب عن مكتسبات الوطن وتعزيزها وبناءها وتطويرها .
وأضاف آل كركمان أن التعليم بمنطقة عسير يزخر بالعديد من المبادرات منها مبادرة مدارس المجتمع، التي تتضمن فتح مكتب للمجتمع في كل مدرسة ،ويتم استقطاب الكفاءات في المجتمع للمشاركة في اليوم الدراسي داخل المدرسة من خلال تقديم المبادرات والبرامج والاستماع إلى وجهات نظر الطلاب، لافتاً إلى أن هذه المبادرة بدأت في 4 مدارس في المنطقة ، بالإضافة إلى توجيه العديد من الخطابات لعدد من الإدارات الحكومية والأجهزة الأمنية والتي سيكون لها دوراً رئيسياً في تفعيل هذه المبادرة، مبيناً أن المبادرة تهدف إلى تعزيز ثقة الطالب في المؤسسات المجتمعية وتحسين موقف الطلاب تجاه المؤسسات العامة وتعريفهم بالجهود التي تقدّم لهم، إضافة إلى بناء شراكة مجتمعية مع كافة القطاعات بما يضمن معرفة الطالب بالأدوار والرسالة المناطة به.
بعد ذلك ألقى وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور سعد بن دعجم أن الجامعة تضم 28 مجمعاً أكاديمياً منتشرة في 9 محافظات بمنطقة عسير، ويدرس بها أكثر من 60 ألف طالبٍ وطالبة، منهم ما يزيد عن 13 ألف طالب وطالبة تم قبولهم لهذا العام الجامعي ، مشيراً إلى أن جامعة الملك خالد تحتل المركز الرابع بين الجامعات السعودية و 24 على مستوى جامعات العالم العربي و 484 على مستوى جامعات العالم.
وأكد الدكتور بن دعجم أنه تم تشكيل لجنة عليا بالجامعة برئاسة معالي مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي وعضوية وكلاء الجامعة ومديري العموم عقب انتهاء الفصل الجامعي الثاني من العام الماضي، حيث تم رصد جميع متطلبات استقبال العام الجامعي الجديد وتلافي الأخطاء منذ وقت مبكر، ومنها استئجار أرض في جنوب المدينة الجامعية على مساحة 20 ألف متر مربع لتتسع لمواقف السيارات، إضافة إلى التنسيق مع شرطة ومرور المنطقة لتنظيم حركة السير حول المدينة الجامعية، والتعميم لجميع عمداء وعميدات الكليات والعمادات المساندة بتنظيم جدول لاستقبال الطلاب والطالبات والإجابة على تساؤلاتهم.
موضحاً أن الجامعة استكملت خلال الأسبوع الجاري عدد من الحالات الطارئة للقبول بالجامعة، إضافة إلى بدء وتمكين معالجة الجداول الدراسية.
وبين الدكتور بن دعجم أنه تم استحداث العديد من الشعب الدراسية، إلى جانب استقبال أكثر من 20 ألف شكوى وطلب واستفسار وتمت معالجتها إلكترونياً .
وفي نهاية اللقاء تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه.حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة عسير المهندس خالد بن عبدالله الربيعة وعدد من مديري الإدارات الحكومية في المنطقة .