عندما تشاهد الأماكن التي خصصت لإفراح الأعياد في كل محافظة من محافظات المملكة كل محافظةلها طريقتها وعاداتها في تقديم مالديها من اهازيج وعرضات مختلفه بإختلاف موقع محافظاتها . ولكن عندما رصدت عدسة المصور . اوالمحرر بصحيفة بارق الأكترونية مناظر للعيد بمركز ثلوث المنظر ذاك المركز الذي يتبع محافظة بارق ويقع شمال محافظة محايل عسير شاهدت بعض الصور للحظور وكأنهم في بادية من القرون الوسطى من حيث الأمكانيات والتجهيزات . فلم المح في افراحهم اي معنى للأفراح وان كانوا قد اكتسوا ولبسوا من الملابس الجديدة . الا ان حالهم يقول . نحن نترقب زيارة محافظ محافظة بارق التي لم يحضون بها في مناسبة العيد . وكأن البعض الأخر منهم يقول اين الساحات الشعبية التي تخصص للأحتفالات في مثل هذه المناسبات. وانا ايظاً لي سؤال لسعادة المحافظ اين المركز البلدي الذي تم انشائة بالقرب من مركز ثلوث المنظر أليس من حق القبائل في تلك القرى الاجتماع في هذا المركز وكذلك اليس لهم الحق عليك ياسعادة المحافظ ان تقوم لهم بزيارة لمشاركتهم افراحهم وتلمس احتياجاتهم . ام ان هذه القرى ليست الا مجرد قرى على الخرائط الورقية لاتعني للمحافظة شيء ولا لبلدية بارق شيء . كان نتأمل نحن ابناء قرى وادي بقرة التابعة لمركز ثلوث المنظر من سعادتكم بعد ان أُنيط بكم مهام محافظة بارق تتلمس حاجاتنا واحتياجاتنا التي لم نجد احد يتلمسها او يستمع لمطالبنا . خاصة وان مثل هذه الفرصة كانت مؤاتيه لمشاركتنا افراح العيد ولكن ذهبت تلك الأمال ادراج الرياح لإنك لم تكرمنا بزيارة ولم تستمع إلى مطالبنا ولم تقف على معاناتنا . عند ما تناولت موضوع الزميلة صحيفة بارق الأكترونية والذي كان تحت عنوان (مبالغ مالية ورقصات سودانية وعسيرية في حفل عيد ثلوث المنظر) كانت فقط من باب اني انقل للقاريء الكريم بعض صور المعاناة وعلى رأي المثل الشعبي (وماخفي كان اعظم) نعم وماكان داخل القرى التي لم ترصدها عدسات المصورين كان اعظم مظاعف.
في الختام ارجو من اخي القاريء العزيز بأن لايتفاجاء بأن بعض قرانا في المنطقة الجنوبية مازالت مستبعده عن أهم الخدمات البلدية التي تُقدمها الدولة في هذا الوطن الحبيب والتي دائما تسعى القيادة الحكيمة إلى ان تصل جميع الخدمات إلى المواطن في كل القرى مهما كلف ذلك .
نحن لانُريد الا ان المحافظ في محافظة بارق يقف بنفسه على القصور في الخدمات التي لم تقدم لنا من عشرات السنين . وان يكون لنا الحق في ان نحضى بها.
يحيى علي الشهري
info@wtniaat.com
في الختام ارجو من اخي القاريء العزيز بأن لايتفاجاء بأن بعض قرانا في المنطقة الجنوبية مازالت مستبعده عن أهم الخدمات البلدية التي تُقدمها الدولة في هذا الوطن الحبيب والتي دائما تسعى القيادة الحكيمة إلى ان تصل جميع الخدمات إلى المواطن في كل القرى مهما كلف ذلك .
نحن لانُريد الا ان المحافظ في محافظة بارق يقف بنفسه على القصور في الخدمات التي لم تقدم لنا من عشرات السنين . وان يكون لنا الحق في ان نحضى بها.
يحيى علي الشهري
info@wtniaat.com
اتى على الجرح ليدميه من جديد