تستعد جامعة القصيم ممثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية لتنظيم مؤتمر علمي دولي حول مستقبل الدراسات الحديثية في السنة النبوية تحت عنوان "مستقبل الدراسات الحديثية.. رؤية استشرافية"، بهدف استشراف المجالات البحثية في السنة النبوية، وتطوير الدراسات العلمية والتعليمية والنقدية المتعلقة بالحديث النبوي، إذ عقدت اللجنة المنظمة اجتماعها الخامس صباح يوم الأربعاء الموافق 2 / 1 / 1439 هـ برئاسة الدكتور محمد السعوي وكيل الجامعة وحضور أعضاء اللجنة التنظيمية لبحث المستجدات المتعلقة بالمؤتمر ومناقشتها.
وقد استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر أكثر من 200 فكرة بحثية للمشاركة في المؤتمر، وتم فرزها حسب الأفكار والجودة، والشروط للمشاركة وأهمية تلك البحوث في تحقيق أهداف المؤتمر، حيث تمت الموافقة على 108 فكرةً بحثية بعد تقييم جميع الأفكار البحثية من قبل اللجان المختصة المشكلة لهذا الغرض.
وأكد الدكتور خالد أبا الخيل عميد كلية الشريعة أن المؤتمر يهدف إلى المشاركة في تطوير الدراسات العلمية والتعليمية والنقدية المتعلقة بالحديث النبوي، واقتراح أنساق واتجاهات للدراسات الحديثية المستقبلية في جميع محاور المؤتمر، مضيفا بأن المؤتمر يهدف أيضا إلى تقديم تصورات حول أولويات البحث الحديثي المستقبلي، وابتكار أساليب وطرق لتعلم وتعليم ودراسة السنة النبوية، ومعالجة بعض الإشكالات العلمية.
وأشار "أبا الخيل" إلى أن المؤتمر سيشهد عرضا لمشاريع علمية وتقنية لخدمة الحديث النبوي ونشره، ومراجعة وتقييم جهود تطوير الدراسات العلمية في السنة النبوية، بالإضافة إلى تصويب مسار البحوث الحديثية المستقبلية، عبر معرفة مواطن الضعف في البحوث المعاصرة وتقديم رؤية استشرافية.
ومن جهتها صنفت اللجنة العلمية للمؤتمر موضوعات الأبحاث إلى عدة محاور منها: المصطلح، والنقد الحديثي، والتدريب والتعليم الحديثي، والنشر والبحث العلمي الذي تم تخصيصه للبحوث والدراسات المهتمة بمستقبل الدراسات الحديثية، بالإضافة إلى محور عن فقه النص الحديثي الذي يهتم بالبحوث المتخصصة في مستقبل دراسات متون السنة النبوية، وما يتطرق للمتن من ارتباط بالعلوم الأخرى.
وقد حددت اللجنة العلمية عدة شروط يجب توافرها في الأبحاث والمشاركات المقدمة من أهمها: أن يقتصر البحث على أحد المحاور السابقة فقط، وأن يتميز بالأصالة والعمق، وأن يكون البحث جديداً، ولم يسبق نشره أو المشاركة به في أي ندوة أو مؤتمر، بالإضافة إلى التزام الباحث بضوابط وعناصر منهج البحث العلمي، وإجراء التعديلات المنصوص عليها في تقارير التحكيم.
وقد استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر أكثر من 200 فكرة بحثية للمشاركة في المؤتمر، وتم فرزها حسب الأفكار والجودة، والشروط للمشاركة وأهمية تلك البحوث في تحقيق أهداف المؤتمر، حيث تمت الموافقة على 108 فكرةً بحثية بعد تقييم جميع الأفكار البحثية من قبل اللجان المختصة المشكلة لهذا الغرض.
وأكد الدكتور خالد أبا الخيل عميد كلية الشريعة أن المؤتمر يهدف إلى المشاركة في تطوير الدراسات العلمية والتعليمية والنقدية المتعلقة بالحديث النبوي، واقتراح أنساق واتجاهات للدراسات الحديثية المستقبلية في جميع محاور المؤتمر، مضيفا بأن المؤتمر يهدف أيضا إلى تقديم تصورات حول أولويات البحث الحديثي المستقبلي، وابتكار أساليب وطرق لتعلم وتعليم ودراسة السنة النبوية، ومعالجة بعض الإشكالات العلمية.
وأشار "أبا الخيل" إلى أن المؤتمر سيشهد عرضا لمشاريع علمية وتقنية لخدمة الحديث النبوي ونشره، ومراجعة وتقييم جهود تطوير الدراسات العلمية في السنة النبوية، بالإضافة إلى تصويب مسار البحوث الحديثية المستقبلية، عبر معرفة مواطن الضعف في البحوث المعاصرة وتقديم رؤية استشرافية.
ومن جهتها صنفت اللجنة العلمية للمؤتمر موضوعات الأبحاث إلى عدة محاور منها: المصطلح، والنقد الحديثي، والتدريب والتعليم الحديثي، والنشر والبحث العلمي الذي تم تخصيصه للبحوث والدراسات المهتمة بمستقبل الدراسات الحديثية، بالإضافة إلى محور عن فقه النص الحديثي الذي يهتم بالبحوث المتخصصة في مستقبل دراسات متون السنة النبوية، وما يتطرق للمتن من ارتباط بالعلوم الأخرى.
وقد حددت اللجنة العلمية عدة شروط يجب توافرها في الأبحاث والمشاركات المقدمة من أهمها: أن يقتصر البحث على أحد المحاور السابقة فقط، وأن يتميز بالأصالة والعمق، وأن يكون البحث جديداً، ولم يسبق نشره أو المشاركة به في أي ندوة أو مؤتمر، بالإضافة إلى التزام الباحث بضوابط وعناصر منهج البحث العلمي، وإجراء التعديلات المنصوص عليها في تقارير التحكيم.