يغادر الانسان الحياة بجسده فقط.. لكن أعماله وسيرته تبقى بعده شاهد خير له..والفنان والرسام التشكيلي تكون لوحاته شاهد عصر وحضارة فكر ومنهج وفلسفة عصر..
نتأمل لوحاته وابداعاته الفنية.. فنقرأ ملامح العصر باختصار ونتلمس تفاصيل تلك المرحلة من خلال اللون والرسم واللوحة..الفنان ناصر سعد الخرجي مواليد عام ١٩٢٠ و مات عام ١٩٥٢ في مدينة الخبر..و كان يعمل في شركة أرامكو مدرس لغة انجليزية بعد انهى دراستة في مدينة البصرة بالعراق.
وفي الزبير، كان لناصر الخرجي حضور لافت في المشهد الثقافي عامة والفني خاصة..وقد ذاع صيته و رثاه رالشاعر الكبير بدر شاكر السياب بعد وفاته..
وكان له تأثير كبير على نشأة الكثير من الفنانين السعوديين. وناصر بالنسبة لدارسي تاريخ الفن، يعتبر دافنتشي العرب كما وصفه ابن خالته الرسام الكبير عبدالجبار اليحيا.
كان ناصر نحاتاً ورساماً، وقد صنع من الخشب كماناً،. ونحت ناصر تماثيل من المرمر نجدها في بيوت عراقية معروفة. كان رساماً لا يستعمل سوى الألوان الموجودة في بستانهم، فهو الذي كان يهيء ألوانه بنفسه.
امتلك الخرجي مكتبة فنية أثّرت في كثير من الرسامين كثيراً، فمن خلالها تعرفوا على الرسامين الروس فنسنت ورينوار ودورر وغيرهم. كان يطلب منهم ان يرسموا ما يوجد في هذه الكتب، فيرسمونها له ويقوم هو بتصحيح ما رسموا.
في ذلك الوقت اثناء الحرب العالمية الثانية، لربما في عام 1942 أو1943، كان هناك عدد من الاسرى الايطاليين والألمان في قاعدة الشعيبة العسكرية البريطانية قرب البصرة، وهي قريبة جداً الى الزبير. وكان الاسرى يجلبون الى الزبير اسبوعياً بحراسة الجنود للتمشي. وكان بين الاسرى بعض الفنانين، فتراهم يرسمون المنائر والاسواق ويجدون شخوصاً لرسم البورتريه، لا يحلم الرسامون بالعثور عليها بهذا الشكل المكثف في أي مكان آخر من العالم.
لوحة ناصر الزيتية المشهورة لا تزال حاضرة في مشهدنا الفني.. يتأملها المبدع فيجدها فيها اسراراً فنية وطرائق رسم حديثة في زمن قديم..
الرسام ناصر الخرجي.. كان قاعدة انطلاق لكثير من رسامي المملكة وكثير منهم التقوا به ليزدادوا خبرة ويتعرفوا على مدارس في الرسم عالمية في إطار محلي..
نتأمل لوحاته وابداعاته الفنية.. فنقرأ ملامح العصر باختصار ونتلمس تفاصيل تلك المرحلة من خلال اللون والرسم واللوحة..الفنان ناصر سعد الخرجي مواليد عام ١٩٢٠ و مات عام ١٩٥٢ في مدينة الخبر..و كان يعمل في شركة أرامكو مدرس لغة انجليزية بعد انهى دراستة في مدينة البصرة بالعراق.
وفي الزبير، كان لناصر الخرجي حضور لافت في المشهد الثقافي عامة والفني خاصة..وقد ذاع صيته و رثاه رالشاعر الكبير بدر شاكر السياب بعد وفاته..
وكان له تأثير كبير على نشأة الكثير من الفنانين السعوديين. وناصر بالنسبة لدارسي تاريخ الفن، يعتبر دافنتشي العرب كما وصفه ابن خالته الرسام الكبير عبدالجبار اليحيا.
كان ناصر نحاتاً ورساماً، وقد صنع من الخشب كماناً،. ونحت ناصر تماثيل من المرمر نجدها في بيوت عراقية معروفة. كان رساماً لا يستعمل سوى الألوان الموجودة في بستانهم، فهو الذي كان يهيء ألوانه بنفسه.
امتلك الخرجي مكتبة فنية أثّرت في كثير من الرسامين كثيراً، فمن خلالها تعرفوا على الرسامين الروس فنسنت ورينوار ودورر وغيرهم. كان يطلب منهم ان يرسموا ما يوجد في هذه الكتب، فيرسمونها له ويقوم هو بتصحيح ما رسموا.
في ذلك الوقت اثناء الحرب العالمية الثانية، لربما في عام 1942 أو1943، كان هناك عدد من الاسرى الايطاليين والألمان في قاعدة الشعيبة العسكرية البريطانية قرب البصرة، وهي قريبة جداً الى الزبير. وكان الاسرى يجلبون الى الزبير اسبوعياً بحراسة الجنود للتمشي. وكان بين الاسرى بعض الفنانين، فتراهم يرسمون المنائر والاسواق ويجدون شخوصاً لرسم البورتريه، لا يحلم الرسامون بالعثور عليها بهذا الشكل المكثف في أي مكان آخر من العالم.
لوحة ناصر الزيتية المشهورة لا تزال حاضرة في مشهدنا الفني.. يتأملها المبدع فيجدها فيها اسراراً فنية وطرائق رسم حديثة في زمن قديم..
الرسام ناصر الخرجي.. كان قاعدة انطلاق لكثير من رسامي المملكة وكثير منهم التقوا به ليزدادوا خبرة ويتعرفوا على مدارس في الرسم عالمية في إطار محلي..