يواصل أكثر من خمسة آلاف من شيوخ ونواب وأعيان وأبناء عدد من القبائل في منطقة عسير, منذ صباح اليوم، جهودهم في طلب العفو عن قاتل سعيد بن سعد الأحمري "19 عاماً" المحكوم عليه قصاصاً محمد بن مرعي الشهري "19 عاماً".
الواقعة حدثت قبل أربع سنوات، عندما نشب خلاف بين الجاني محمد الشهري, والمجني عليه سعيد بن سعد الأحمري في القاعدة الجوية بمحافظة خميس مشيط، حيث تعرض المجني عليه لطعنة أودت بحياته على الفور.
وقد استقبلت قبائل "البهشة" من قبيلة "نازلة" بللحمر, وفي مقدمتهم شيخ قبائل نازلة بللحمر، الشيخ عبدالله بن مشبب بن لافي وعدد من مشايخ ونواب وأعيان القبيلة، شيوخ قبائل منطقة عسير، بحضور أمني مكثف, طلباً للعفو.
ولا تزال القبائل تتوافد على قبيلة بللحمر, في صالة للمناسبات، طالبة العفو والصفح من أولياء الدم، وجهودهم مستمرة للحصول على عفو من أولياء الدم.
ودعت والدة المحكوم عليه بالقصاص محمد الشهري، عبر عدد من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة, والد الشاب المقتول سعيد بن سعد الأحمري, أن يحتسب أجر عفوه عن ابنها عند ربه، وأن يطلق سراح ابنها الوحيد "محمد" الذي قتل ابن سعد الأحمري
وتقول (ر. ض. ظ. ع): "والله لقد أنهكت، وأصبت بشلل بعد سجن ولدي الوحيد، الذي لا أملك بعد الله سواه، وإنني أرتجي وأتوسل إلى سعد الأحمري، الذي هو جارنا في المسكن، وأعلم مدى طيبة قلبه، وأعرف أن أمر ولده ليس بالهين عليه، وأسأل الله أن يعوضه خيراً، لكني امرأة عاجزة عن حمل نفسي، ولدي سبع بنات، وهذا الابن هو الوحيد بينهن". قالتها وهي تجهش بالبكاء.
وتشير معلومات إلى أن عدداً من أهل الدين والقضاة والوجهاء ومشايخ القبائل من كافة مناطق المملكة، قد أبدوا رغبتهم في التوجه إلى والد المقتول لطلب العفو والصفح.
الواقعة حدثت قبل أربع سنوات، عندما نشب خلاف بين الجاني محمد الشهري, والمجني عليه سعيد بن سعد الأحمري في القاعدة الجوية بمحافظة خميس مشيط، حيث تعرض المجني عليه لطعنة أودت بحياته على الفور.
وقد استقبلت قبائل "البهشة" من قبيلة "نازلة" بللحمر, وفي مقدمتهم شيخ قبائل نازلة بللحمر، الشيخ عبدالله بن مشبب بن لافي وعدد من مشايخ ونواب وأعيان القبيلة، شيوخ قبائل منطقة عسير، بحضور أمني مكثف, طلباً للعفو.
ولا تزال القبائل تتوافد على قبيلة بللحمر, في صالة للمناسبات، طالبة العفو والصفح من أولياء الدم، وجهودهم مستمرة للحصول على عفو من أولياء الدم.
ودعت والدة المحكوم عليه بالقصاص محمد الشهري، عبر عدد من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة, والد الشاب المقتول سعيد بن سعد الأحمري, أن يحتسب أجر عفوه عن ابنها عند ربه، وأن يطلق سراح ابنها الوحيد "محمد" الذي قتل ابن سعد الأحمري
وتقول (ر. ض. ظ. ع): "والله لقد أنهكت، وأصبت بشلل بعد سجن ولدي الوحيد، الذي لا أملك بعد الله سواه، وإنني أرتجي وأتوسل إلى سعد الأحمري، الذي هو جارنا في المسكن، وأعلم مدى طيبة قلبه، وأعرف أن أمر ولده ليس بالهين عليه، وأسأل الله أن يعوضه خيراً، لكني امرأة عاجزة عن حمل نفسي، ولدي سبع بنات، وهذا الابن هو الوحيد بينهن". قالتها وهي تجهش بالبكاء.
وتشير معلومات إلى أن عدداً من أهل الدين والقضاة والوجهاء ومشايخ القبائل من كافة مناطق المملكة، قد أبدوا رغبتهم في التوجه إلى والد المقتول لطلب العفو والصفح.
الله يعين والدته و يغفر للميت و يهدي ذوي المقتول الي مايحبه الله ويرضاه