رفع عميد كلية العلوم والآداب بظهران الجنوب الدكتور مسفر أحمد الوادعي بمناسبة اليوم الوطني 88 اجمل التهاني وأحلى الاماني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والى صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير والى نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال حفظهما الله جميعا - مقدما لنا نافذة تاريخية عن يومنا الوطني قائلا
في كل عام تتجدد الذكريات وتحتفل المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بتوحيد المملكة العربيةالسعودية على يد جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تعالى، ومع تجدد المناسبة عاماً تلو الآخر يستحسن بِنَا أن نقف على عتابتها عدة وقفات:
أولها: أمتن الله تعالى على عباده المجاورين للحرم بنعمتين عظيمتين وهما الأمن ورغد العيش استجابة لدعوة خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، وما زالت تتوالى حتى اليوم ونسأل الله تعالى لهما الزيادة والدوام.
الثانية: بفضل الله تعالى ومنته ورحمته أن جمع الناس على إمام واحد وراية واحدة بعد الفرقة والشتات وقلة اليد والحيلة. فامتن عليهم فجعلهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى،
حالهم كالبنيان يشد بعضه بعضا، يعطف كبيرهم على صغيرهم ويرحم صغيرهم كبيرهم، فالواجب على الجميع المحافظة على اللُحمة والاجتماع والاعتصام بالكتاب والسنة ووحدة الصف والكلمة.
ثالثها: ما تشهده البلاد من نهضة تنموية في مختلف المجالات يتسابق فيها البناء والتنمية مع الزمان كفرسي رهان، فبالأمس كانت صحراء قاحلة واليوم واحة غنّاء، بالأمس كانت أرض قفراء خربة زهدت فيها أطماع المستعمر واليوم أضحت لؤلؤ في جبين العالم، تحدث عنها القاصي والداني فأفعالها تتحدث ومواقفها تشهد بأنها الجبل الراسي والطود المنيف في عالم السياسة والاقتصاد، وأنها سلم لمن سالمها حرب لمن عاداها ، والتاريخ يشهد والسلام.
د. مسفر أحمد الوادعي- جامعة الملك خالد.
في كل عام تتجدد الذكريات وتحتفل المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بتوحيد المملكة العربيةالسعودية على يد جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تعالى، ومع تجدد المناسبة عاماً تلو الآخر يستحسن بِنَا أن نقف على عتابتها عدة وقفات:
أولها: أمتن الله تعالى على عباده المجاورين للحرم بنعمتين عظيمتين وهما الأمن ورغد العيش استجابة لدعوة خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، وما زالت تتوالى حتى اليوم ونسأل الله تعالى لهما الزيادة والدوام.
الثانية: بفضل الله تعالى ومنته ورحمته أن جمع الناس على إمام واحد وراية واحدة بعد الفرقة والشتات وقلة اليد والحيلة. فامتن عليهم فجعلهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى،
حالهم كالبنيان يشد بعضه بعضا، يعطف كبيرهم على صغيرهم ويرحم صغيرهم كبيرهم، فالواجب على الجميع المحافظة على اللُحمة والاجتماع والاعتصام بالكتاب والسنة ووحدة الصف والكلمة.
ثالثها: ما تشهده البلاد من نهضة تنموية في مختلف المجالات يتسابق فيها البناء والتنمية مع الزمان كفرسي رهان، فبالأمس كانت صحراء قاحلة واليوم واحة غنّاء، بالأمس كانت أرض قفراء خربة زهدت فيها أطماع المستعمر واليوم أضحت لؤلؤ في جبين العالم، تحدث عنها القاصي والداني فأفعالها تتحدث ومواقفها تشهد بأنها الجبل الراسي والطود المنيف في عالم السياسة والاقتصاد، وأنها سلم لمن سالمها حرب لمن عاداها ، والتاريخ يشهد والسلام.
د. مسفر أحمد الوادعي- جامعة الملك خالد.