لم يدر بخلد جمال محمد نصار (مصري الجنسية) الذي يعمل بائعاً في أحد محلات الاتصالات بالرياض أن يمر به موقف اعتبره من أهم المواقف في حياته، حين فوجئ أثناء ممارسة عمله اليومي بشاب اشترى منه جهاز جوال قيمته 1235 ريالاً، وحاسبه عن طريق بطاقة صراف وذهب، وفور مغادرته اكتشف البائع أن المحاسب أخطئ وزاد صفراً وحسم مبلغاً مضاعفا من صاحب الحساب، وبمتابعة مع الجهات المختصة اكتشف أن المبلغ المسحوب على الشبكة يعود لمواطنة.
وعلى الفور سلمت المؤسسة المبلغ المتبقي للبائع لحين عودة العميل مرة أخرى، إلا أن أياما مرت ولم يعد العميل ولم يكتشف الحسم.
واستمر البائع يبحث، وأبلغ أحد عملائه وهو إمام مسجد الذي بذل جهده وأخبر زوجته التي تواصلت مع أحد الأقسام النسائية للبنك مرجع الحساب، ومن توفيق الله تبين أن الحساب يعود لعميلة لديهم، فأبلغوها وتوجهت فورا للمحل، وات وفقا لـ "تواصل"
وعلى الفور سلمت المؤسسة المبلغ المتبقي للبائع لحين عودة العميل مرة أخرى، إلا أن أياما مرت ولم يعد العميل ولم يكتشف الحسم.
واستمر البائع يبحث، وأبلغ أحد عملائه وهو إمام مسجد الذي بذل جهده وأخبر زوجته التي تواصلت مع أحد الأقسام النسائية للبنك مرجع الحساب، ومن توفيق الله تبين أن الحساب يعود لعميلة لديهم، فأبلغوها وتوجهت فورا للمحل، وات وفقا لـ "تواصل"