كرمت جمعية البر الأهلي في مُحافظة بارق برعاية مُحافظ بارق الاستاذ مفرح بن زايد البناوي أبناء أسر شًهداء المُحافظة جاء ذلك في لمسة وفاء و وقفة إجلال واحترام وتقدير لشهداء الوطن وشهداء محافظة بارق والمراكز التابعة لها حيث أقامت جمعية البر الأهلية بمحافظة بارق تكريم لأسر الشهداء وذلك خلال الندوة الوطنية التي أقامها مكتب تعليم بارق بالتعاون مع بلدية محافظة بارق مساء اليوم الاثنين بدار فاطمة الزهراء بآل عيشي وبحضور محافظ بارق الاستاذ مفرح بن زايد البناوي وعدد من روؤسا الدوائر الحكومية ومشايخ وأعيان القبائل وأسر الشهداء ومجلس إدارة الجمعية ..
بدء التكريم بكلمة الجمعية قدمها المدير التنفيذي لجمعية البر الأستاذ علي بن حسن شعتور وقد رحب براعي الأمسية محافظ بارق وكافة الحضور وذكر في كلمته : لقد جادت بلادنا بكوكبة غالية من فلذات أكبادها، حماية للدين ودفاعا عن الوطن واحقاقا للعدل، ونصرة للمظلوم، وردعا للظالم، رجال نشأوا من معين الأصالة، بذلوا دماءهم الزكية، وسمت في العلياء أرواحهم الطاهرة؛ حبا ووفاء لدينهم ووطنهم ، وإن شعب المملكة عائلة واحدة، كلمتهم واحدة، يصطفون خلف قيادتهم الرشيدة على قلب رجل واحد، يعتزون بشهدائهم، ويفخرون جميعا بهم، فقد تقلدوا أوسمة العز والفخر، وباعوا أنفسهم لله تعالى بجنة عرضها السموات والأرض؛
إن بلادنا لتعيش روحا ًجديدة متجددة من أدناها إلى أقصاها، روحا ملؤها قوة الاعتزاز بالدين و الانتماء للوطن والولاء للحاكم، روحا زكتها تضحيات شهدائنا الأبرار الذين لبّوا نداء الواجب، فسطروا أسماءهم في دواوين الشهداء، وتبوأوا مكاناً عالياً، ليرافقوا الأنبياء، قال الله عز وجل فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا).
فاستبشروا يا أهل الشهداء، وافرحوا بما خص الله تعالى به أبناءكم من المنازل العالية، والدرجات الرفيعة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة؟ وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب، فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء. قال:« يا أم حارثة، إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى».
إن تخليد ذكرى شهدائنا والاعتراف بفضلهم واجب على كل مواطن قبل أن يكون واجبًا على الدولة والتي دائما لا تتأخر في التعبير عن امتنانها لأرواح هؤلاء الشجعان ورعاية ذويهم، فرغم إيماننا المطلق أن مال الدنيا لا يساوي قلامة ظفر أحدهم، ولكن يظل ما تدفعه الدولة مجرد تعبير عن شكرها لذويهم على تحملهم لفراقهم، فلكل بطل من أبطالنا قصة شجاعة وحكاية كفاح سوف نظل ترويها الأجيال ليتعرف الجميع على بطولاتهم، ونحن في جمعية البر الأهلية بمحافظة بارق نقتنصها فرصة في هذه المناسبة الغالية على نفوسنا لنشارك دولتنا المباركة رعايتها واحتفائها بأسر الشهداء بتقديم تكريم رمزي متواضع لا يضاهي عظيم تضحايتهم وهي رسالة لهم أنكم محل الاجلال والإكبار وعدم النسيان وان طال الزمان ، فكل أبطالنا الشهداء لهم منا تحية واجبة تحمل التعظيم والإجلال لأرواحهم الطاهرة والدعاء لهم بأن يكونوا مع الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..
ثم تلى ذلك التكريم من قبل محافظ بارق الأستاذ مفرح البناوي ورئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد بن ابراهيم قدري وتم تكريم 37 شهيد بطقم وشهادة لمسة وفاء وتخصيص عشرة أسهم لكل شهيد في وقف بر الوالدين التابع لجمعية البر ..
هذا واوضح مُدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية ابو طالب بالغيث انه سوف يتم وضع لوحة لمسة وفاء على مبنى وقف بر الوالدين تخليداً لذكراهم
بدء التكريم بكلمة الجمعية قدمها المدير التنفيذي لجمعية البر الأستاذ علي بن حسن شعتور وقد رحب براعي الأمسية محافظ بارق وكافة الحضور وذكر في كلمته : لقد جادت بلادنا بكوكبة غالية من فلذات أكبادها، حماية للدين ودفاعا عن الوطن واحقاقا للعدل، ونصرة للمظلوم، وردعا للظالم، رجال نشأوا من معين الأصالة، بذلوا دماءهم الزكية، وسمت في العلياء أرواحهم الطاهرة؛ حبا ووفاء لدينهم ووطنهم ، وإن شعب المملكة عائلة واحدة، كلمتهم واحدة، يصطفون خلف قيادتهم الرشيدة على قلب رجل واحد، يعتزون بشهدائهم، ويفخرون جميعا بهم، فقد تقلدوا أوسمة العز والفخر، وباعوا أنفسهم لله تعالى بجنة عرضها السموات والأرض؛
إن بلادنا لتعيش روحا ًجديدة متجددة من أدناها إلى أقصاها، روحا ملؤها قوة الاعتزاز بالدين و الانتماء للوطن والولاء للحاكم، روحا زكتها تضحيات شهدائنا الأبرار الذين لبّوا نداء الواجب، فسطروا أسماءهم في دواوين الشهداء، وتبوأوا مكاناً عالياً، ليرافقوا الأنبياء، قال الله عز وجل فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا).
فاستبشروا يا أهل الشهداء، وافرحوا بما خص الله تعالى به أبناءكم من المنازل العالية، والدرجات الرفيعة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة؟ وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب، فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء. قال:« يا أم حارثة، إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى».
إن تخليد ذكرى شهدائنا والاعتراف بفضلهم واجب على كل مواطن قبل أن يكون واجبًا على الدولة والتي دائما لا تتأخر في التعبير عن امتنانها لأرواح هؤلاء الشجعان ورعاية ذويهم، فرغم إيماننا المطلق أن مال الدنيا لا يساوي قلامة ظفر أحدهم، ولكن يظل ما تدفعه الدولة مجرد تعبير عن شكرها لذويهم على تحملهم لفراقهم، فلكل بطل من أبطالنا قصة شجاعة وحكاية كفاح سوف نظل ترويها الأجيال ليتعرف الجميع على بطولاتهم، ونحن في جمعية البر الأهلية بمحافظة بارق نقتنصها فرصة في هذه المناسبة الغالية على نفوسنا لنشارك دولتنا المباركة رعايتها واحتفائها بأسر الشهداء بتقديم تكريم رمزي متواضع لا يضاهي عظيم تضحايتهم وهي رسالة لهم أنكم محل الاجلال والإكبار وعدم النسيان وان طال الزمان ، فكل أبطالنا الشهداء لهم منا تحية واجبة تحمل التعظيم والإجلال لأرواحهم الطاهرة والدعاء لهم بأن يكونوا مع الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..
ثم تلى ذلك التكريم من قبل محافظ بارق الأستاذ مفرح البناوي ورئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد بن ابراهيم قدري وتم تكريم 37 شهيد بطقم وشهادة لمسة وفاء وتخصيص عشرة أسهم لكل شهيد في وقف بر الوالدين التابع لجمعية البر ..
هذا واوضح مُدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية ابو طالب بالغيث انه سوف يتم وضع لوحة لمسة وفاء على مبنى وقف بر الوالدين تخليداً لذكراهم