من منطلق الحرص على إنهاء مشروعات الجامعة في وقتها المحدد، قررت جامعة القصيم سحب مشروع مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالمليداء، والذي تقدر قيمته بـ 200 مليون ريال بسبب التأخير المتكرر في تسليمه وفقاً للعقد المبرم من الجامعة مع أحد المقاولين، حيث وضعت الجامعة عدة حلول للسير بالمشروع، الذي تم تسليمه للمقاول منذ 6 سنوات، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 41%، الذي يتكون من خمسة مباني بمساحة إجمالية تبلغ أكثر من 55 ألف متر مربع، ومع التعثرات لدى المقاول وعدم الإنجاز تم سحب المشروع.
وكانت الجامعة قد استخدمت عدة حلول لحث المقاولين المتأخرين والمتعثرين على تسريع عجلة الإنجاز، ومواكبة المدة المحددة للتنفيذ في العقود، وقد تمكنت من التعاون مع معظم المقاولين للوصول بالمشاريع إلى بر الأمان، ولكن تبقى البعض منهم الذين لم يستجيبوا لهذه الحلول ، ولم يستثمروا التسهيلات التي منحتها لهم الجامعة، والتي تعرضهم لسحب المشاريع وفق النظام.
وفي هذا السياق تؤكد الجامعة أنها تتابع عن كثب جميع المشاريع المتعثرة، من خلال الهيئة العليا لمتابعة المشاريع التي يرأسها معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، وكذلك المشاريع التي لم تسلم في وقتها، وستحاول جاهدة وضع الحلول المناسبة، وفي حال استمرار تعثرها فسيتم سحبها من المنفذين المتقاعسين.
يذكر أن الجامعة قد سحبت مشاريع في وقت سابق تجاوزت قيمتها 58 مليون ريال بسبب التأخير في التنفيذ، بعد أن صادق مدير الجامعة على توصيات اللجنة الدائمة لفحص العروض، كما أنذرت الجامعة آنذاك عدد من المقاولين الذين وجد لديهم ملاحظات في تدني نسبة الإنجاز، وكانت آخر الحلول لدى الجامعة مع عدد من المقاولين القيام بسحب المشاريع منهم بعد عدد من الإنذارات والمخاطبات وبعد ثبوت عدم جديتهم سُحبت المشاريع منهم وفقاً للمادة (الثالثة والخمسون) من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية فقرة (ب)
وكانت الجامعة قد استخدمت عدة حلول لحث المقاولين المتأخرين والمتعثرين على تسريع عجلة الإنجاز، ومواكبة المدة المحددة للتنفيذ في العقود، وقد تمكنت من التعاون مع معظم المقاولين للوصول بالمشاريع إلى بر الأمان، ولكن تبقى البعض منهم الذين لم يستجيبوا لهذه الحلول ، ولم يستثمروا التسهيلات التي منحتها لهم الجامعة، والتي تعرضهم لسحب المشاريع وفق النظام.
وفي هذا السياق تؤكد الجامعة أنها تتابع عن كثب جميع المشاريع المتعثرة، من خلال الهيئة العليا لمتابعة المشاريع التي يرأسها معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، وكذلك المشاريع التي لم تسلم في وقتها، وستحاول جاهدة وضع الحلول المناسبة، وفي حال استمرار تعثرها فسيتم سحبها من المنفذين المتقاعسين.
يذكر أن الجامعة قد سحبت مشاريع في وقت سابق تجاوزت قيمتها 58 مليون ريال بسبب التأخير في التنفيذ، بعد أن صادق مدير الجامعة على توصيات اللجنة الدائمة لفحص العروض، كما أنذرت الجامعة آنذاك عدد من المقاولين الذين وجد لديهم ملاحظات في تدني نسبة الإنجاز، وكانت آخر الحلول لدى الجامعة مع عدد من المقاولين القيام بسحب المشاريع منهم بعد عدد من الإنذارات والمخاطبات وبعد ثبوت عدم جديتهم سُحبت المشاريع منهم وفقاً للمادة (الثالثة والخمسون) من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية فقرة (ب)