رعى معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي صباح اليوم الأحد الـ 27 من محرم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الذي نظمته الجامعة ممثلة في كلية التربية بالتعاون مع الجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم)، في مقر الجامعة الرئيس (قريقر).
وافتتح معالي المدير عند وصوله مقر الاحتفال المعرض التشكيلي لمعلمي ومعلمات التربية الفنية الذي أقيم بتنظيم الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت عسير).
وتناول السلمي في كلمة ألقاها خلال الحفل فضل المعلم وأهميته في تنمية وتطور المجتمعات، وقال "إن سيدنا محمدًا عليه الصلاة والسلام قدّم للأمة بأسرها تكريمًا و تتويجًا للمعلم والمعلمة حين قال : "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير"، مشيرًا إلى أن تزكية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هي أكبر فضل على المعلم منذ قديم الزمن.
وأوضح أن الجامعة شرفت مؤخرًا باستضافة الجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم)، وقال "تشرف الجامعة أيضًا أن تسخر كافة إمكانياتها وطاقاتها لخدمة المعلمين والمعلمات في وطننا الغالي تقديرًا لهم واعترافًا بفضلهم علينا جميعًا فما من مسؤول أو عالم أو أكاديمي أو مخترع إلا ويدين لمعلمين بذلوا جهدًا في تعليمه وتدريبه"، لافتًا إلى أن قيادة وطننا الغالي لا تزال تضع التعليم نصب أعينها مستشهدًا بتصريحات ولي العهد – حفظه الله – الأخيرة التي أكد فيها عزم المملكة على تطوير ودعم التعليم من بين عدد من القطاعات التي تحتاجها البلاد، وفي ختام كلمته شكر القائمين على الحفل والمشاركين والحضور.
من جانبه رحب عميد كلية التربية رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم) الدكتور عبدالله آل كاسي في كلمته بمعالي المدير ووكلاء الجامعة وعمدائها والحضور، مشيرًا إلى أن العالم يحتفي بالمعلم منذ أكثر من 50 عامًا إحياءً لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن عدد من المنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) عام 1966م والمتعلقة بأوضاع المعلمين، لافتًا إلى أن كلية التربية بالجامعة عنيت بالمعلم وأولته كل اهتمامها حيث قدمت للمعلمين عددًا من البرامج والورش التربوية والتدريبية، إضافة إلى الندوات والمؤتمرات التي كان آخرها مؤتمر "المعلم وعصر المعرفة : الفرص والتحديات"، والذي كان من أبرز ثماره إنشاء جمعية (جسم).
وطلب آل كاسي من الحضور تطبيق بيت الشاعر الكبير أحمد شوقي "قم للمعلم وفه التبجيلا"، وقد وقف جميع الحضور في الحفل للمعلم وقفة إعزاز في يومه بمشاركة معالي مدير الجامعة الذي تم منحه أول عضوية شرفية في جمعية (جسم) نظير دعمه اللامحدود للجمعية ولكلية التربية.
واطلع راعي الحفل والحضور على فيلم مرئي تحدث عن نشأة الجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم)، وخدماتها، وأنشطتها، إضافة إلى الأهداف والرؤية التي تسعى لتحقيقها.
وفي ختام الحفل كرم معالي مدير الجامعة القائمين على إنجاح فعاليات احتفال الجامعة بيوم المعلم والمشاركين والمنظمين من كلية التربية ومن مختلف وحدات الجامعة الأكاديمية والإدارية .
يذكر أن الاحتفال اشتمل أيضًا على محاضرة علمية تحدثت عن مكانة المعلم في الإسلام للأستاذ الدكتور صالح أبوعراد عضو هيئة التدريس بكلية التربية، وأصبوحة شعرية قدمها الشاعر الدكتور خضران السهيمي عضو هيئة التدريس بكلية التربية، والشاعر الدكتور إبراهيم أبوطالب عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإنسانية.
وافتتح معالي المدير عند وصوله مقر الاحتفال المعرض التشكيلي لمعلمي ومعلمات التربية الفنية الذي أقيم بتنظيم الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت عسير).
وتناول السلمي في كلمة ألقاها خلال الحفل فضل المعلم وأهميته في تنمية وتطور المجتمعات، وقال "إن سيدنا محمدًا عليه الصلاة والسلام قدّم للأمة بأسرها تكريمًا و تتويجًا للمعلم والمعلمة حين قال : "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير"، مشيرًا إلى أن تزكية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هي أكبر فضل على المعلم منذ قديم الزمن.
وأوضح أن الجامعة شرفت مؤخرًا باستضافة الجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم)، وقال "تشرف الجامعة أيضًا أن تسخر كافة إمكانياتها وطاقاتها لخدمة المعلمين والمعلمات في وطننا الغالي تقديرًا لهم واعترافًا بفضلهم علينا جميعًا فما من مسؤول أو عالم أو أكاديمي أو مخترع إلا ويدين لمعلمين بذلوا جهدًا في تعليمه وتدريبه"، لافتًا إلى أن قيادة وطننا الغالي لا تزال تضع التعليم نصب أعينها مستشهدًا بتصريحات ولي العهد – حفظه الله – الأخيرة التي أكد فيها عزم المملكة على تطوير ودعم التعليم من بين عدد من القطاعات التي تحتاجها البلاد، وفي ختام كلمته شكر القائمين على الحفل والمشاركين والحضور.
من جانبه رحب عميد كلية التربية رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم) الدكتور عبدالله آل كاسي في كلمته بمعالي المدير ووكلاء الجامعة وعمدائها والحضور، مشيرًا إلى أن العالم يحتفي بالمعلم منذ أكثر من 50 عامًا إحياءً لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن عدد من المنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) عام 1966م والمتعلقة بأوضاع المعلمين، لافتًا إلى أن كلية التربية بالجامعة عنيت بالمعلم وأولته كل اهتمامها حيث قدمت للمعلمين عددًا من البرامج والورش التربوية والتدريبية، إضافة إلى الندوات والمؤتمرات التي كان آخرها مؤتمر "المعلم وعصر المعرفة : الفرص والتحديات"، والذي كان من أبرز ثماره إنشاء جمعية (جسم).
وطلب آل كاسي من الحضور تطبيق بيت الشاعر الكبير أحمد شوقي "قم للمعلم وفه التبجيلا"، وقد وقف جميع الحضور في الحفل للمعلم وقفة إعزاز في يومه بمشاركة معالي مدير الجامعة الذي تم منحه أول عضوية شرفية في جمعية (جسم) نظير دعمه اللامحدود للجمعية ولكلية التربية.
واطلع راعي الحفل والحضور على فيلم مرئي تحدث عن نشأة الجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم)، وخدماتها، وأنشطتها، إضافة إلى الأهداف والرؤية التي تسعى لتحقيقها.
وفي ختام الحفل كرم معالي مدير الجامعة القائمين على إنجاح فعاليات احتفال الجامعة بيوم المعلم والمشاركين والمنظمين من كلية التربية ومن مختلف وحدات الجامعة الأكاديمية والإدارية .
يذكر أن الاحتفال اشتمل أيضًا على محاضرة علمية تحدثت عن مكانة المعلم في الإسلام للأستاذ الدكتور صالح أبوعراد عضو هيئة التدريس بكلية التربية، وأصبوحة شعرية قدمها الشاعر الدكتور خضران السهيمي عضو هيئة التدريس بكلية التربية، والشاعر الدكتور إبراهيم أبوطالب عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإنسانية.