رحبت المملكة اليوم الثلاثاء بتقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية المستقلة المعنية بسورية، مؤكدة أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استنفد جميع الفرص التي منحها له المجتمع الدولي وأصبح "لزاماً علينا وقف هذه المأساة الإنسانية".
وأوضح السفير فيصل طراد سفير السعودية لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف في كلمة اليوم الثلاثاء أن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف مع اللاجئين السوريين المنكوبين وتقديم المساعدات الضرورية لهم.
وأكد سعي المملكة من خلال الحملة الوطنية لمناصرة الأشقاء في سورية إلى تقديم أكثر من 500 مليون دولار، مبيناً أن المملكة عضو فاعل في مؤتمر المانحين للمساعدات الإنسانية للشعب السوري.
ولفت السفير طراد الانتباه إلى أن نظام بشار الأسد "استنفد جميع الفرص التي منحها له المجتمع الدولي وأصبح لزاماً علينا الوقوف متحدين نحو العمل المشترك لتحقيق الحل السلمي لهذه المأساة الإنسانية".
وقال إن "المملكة تؤكد على "ضرورة استمرار الضغط على النظام السوري للقبول بالحل السلمي على أساس بيان جنيف 1- بما في ذلك إنشاء هيئة الحكم الانتقالي".
وشدد على ضرورة "وقف القتال والانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية المقاتلة في سورية وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات للسوريين".
وأكد طراد "استمرار دعم المملكة للائتلاف الوطني السوري بوصفه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم هذا الائتلاف لتحقيق طموحات الشعب السوري الحالم بالعيش في حرية وكرامة، كما طالب المجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومؤسساته بتحمل المسؤولية القانونية والتاريخية تجاه ما يحدث في سورية من جرائم يومية ترتكب بحق الأبرياء.
وأوضح السفير فيصل طراد سفير السعودية لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف في كلمة اليوم الثلاثاء أن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف مع اللاجئين السوريين المنكوبين وتقديم المساعدات الضرورية لهم.
وأكد سعي المملكة من خلال الحملة الوطنية لمناصرة الأشقاء في سورية إلى تقديم أكثر من 500 مليون دولار، مبيناً أن المملكة عضو فاعل في مؤتمر المانحين للمساعدات الإنسانية للشعب السوري.
ولفت السفير طراد الانتباه إلى أن نظام بشار الأسد "استنفد جميع الفرص التي منحها له المجتمع الدولي وأصبح لزاماً علينا الوقوف متحدين نحو العمل المشترك لتحقيق الحل السلمي لهذه المأساة الإنسانية".
وقال إن "المملكة تؤكد على "ضرورة استمرار الضغط على النظام السوري للقبول بالحل السلمي على أساس بيان جنيف 1- بما في ذلك إنشاء هيئة الحكم الانتقالي".
وشدد على ضرورة "وقف القتال والانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية المقاتلة في سورية وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات للسوريين".
وأكد طراد "استمرار دعم المملكة للائتلاف الوطني السوري بوصفه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم هذا الائتلاف لتحقيق طموحات الشعب السوري الحالم بالعيش في حرية وكرامة، كما طالب المجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومؤسساته بتحمل المسؤولية القانونية والتاريخية تجاه ما يحدث في سورية من جرائم يومية ترتكب بحق الأبرياء.