نيابة عن أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، صباح اليوم الأربعاء 1/2/1440هـ، حفل افتتاح معرض الكتاب والمعلومات الخامس عشر، الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلة في عمادة شؤون المكتبات، بمركز الأمير سلطان الحضاري في خميس مشيط.
وكان في استقبال سموه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ووكلاء الجامعة وعمداؤها وعدد من ممثلي الجهات المشاركة.
وفور وصول سموه مقر الاحتفال قص الشريط إيذانًا بافتتاح المعرض، ثم تجول داخل المعرض، واطلع على عدد من الأجنحة المشاركة، عقب ذلك بدأ حفل الافتتاح بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور فيلمًا تعريفيا بعنوان "رحلة المعرفة" تناول بداية تنظيم الجامعة لمعرض الكتاب في المنطقة منذ عام 1422هـ والتطور الذي شهده المعرض وصولًا إلى نسخته الـخامسة عشرة، إضافة إلى نبذة مختصرة عن عمادة شؤون المكتبات بالجامعة وما تحويه مكتبات الجامعة من مصادر للمعرفة، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها لمنسوبي الجامعة والمجتمع، وشراكاتها مع المكتبات السعودية والعالمية.
بعد ذلك ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها براعي حفل الافتتاح والحضور والمشاركين وممثل جامعة الملك عبدالعزيز بصفتها ضيف الشرف للنسخة الخامسة عشرة من معرض الجامعة للكتاب والمعلومات، مؤكدًا أن الجامعة من خلال هذا المعرض تفتح نافذة جديدة على جديد العلوم ومديد العقول في عالم العلم والمعرفة، وقال السلمي : "نأمل أن يبلغ معرض جامعة الملك خالد الخامس عشر للكتاب مرحلة الفتوة والنشاط ليواصل خدمة طلاب وطالبات العلم والمعرفة في كافة المجالات".
كما أكد السلمي أن الكتاب الورقي يمر في الوقت الحاضر بتحولات كبيرة بعد أن أسهمت التقنية الحديثة في تسهيل الوصول إليه وذلك ما يجعل الجامعة تنظر إلى هذه التحولات بكثير من التفاؤل والعمل على الاستفادة من كل ما هو جديد ومفيد في هذا الجانب لخدمة الباحثين من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس، وأضاف : "مواصلة إقامة الجامعة لهذا المعرض ناتجة عن حرصها على الكتاب وتقديرًا للمستفيدين منه وخدمة لطلاب وطالبات الجامعة"، شاكرًا لسمو نائب أمير المنطقة تشريفه وحضوره افتتاح المعرض مشيدًا بحرص سموه وتواصله واتصاله ومتابعته لشتى مناشط الجامعة الأمر الذي يدفع الجامعة والقائمين عليها إلى مواصلة العمل والإنجاز لخدمة وطننا الغالي، محمّلا سمو نائب أمير المنطقة شكر وتقدير واعتزاز كافة منسوبي الجامعة لمقام سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لقاء جهوده ودعمه اللامحدود للجامعة ومنسوبيها، ومعبرًا عن شكره للقائمين على تنظيم هذا المعرض والمشاركين من داخل الجامعة وخارجها.
وفي ذات السياق شكر ضيف الشرف عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نبيل عبدالله قمصاني جامعة الملك خالد والقائمين على معرض كتابها الخامس عشر على استضافتهم وحسن استقبالهم، مشيرًا إلى أن معارض الكتاب تمثل مصدرًا مهمًّا من مصادر المعرفة لما تحويه من المعارف بأشكالها المختلفة، ومؤكدًا أهمية تلك المعارض من ناحية تناقل الأفكار وتبادلها لما تحويه من دور نشر ومتخصصين ومفكرين في مختلف التخصصات، موضحًا أن هذه البيئة تعد فرصة جيدة للناشر من أجل عرض الإنتاج الفكري الجديد وفرصة أيضًا لمرتادي تلك المعارض للتعرف على أحدث العناوين والتخصصات والمواد العلمية الحديثة، وأشار إلى أن مشاركة جامعة الملك عبدالعزيز في هذا المعرض تشمل عدة فعاليات من أهمها عرض الإنتاج الفكري والدراسات العلمية في كافة تخصصات الجامعة، بالإضافة إلى تقديم منصة سمعية لعدد من الكتب الثقافية والعلمية، وكذلك تقديم جناح للأسرة والطفل لتعويد الأطفال على القراءة وتحفيزهم عليها.
من جانبه رحب عميد شؤون المكتبات في جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن سعيد آل ناصر في كلمته بسمو نائب أمير منطقة عسير، ومعالي مدير الجامعة والحضور والمشاركين، مؤكدًا أن معرض جامعة الملك خالد الخامس عشر للكتاب والمعلومات يشهد تطورًا ملموسًا وإقبالًا جيدًا من دور النشر مع تجدد نسخه، مشيرًا إلى أن المعرض يضم في هذه النسخة عددًا من الجهات المشاركة والتي بلغت أكثر من 100 جهة، وأكثر من 30 ألف عنوان، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وأمسيات شعرية وفعاليات للطفل والأسرة، وتوقيع عدد من إصدارات نادي أبها الأدبي.
وممثلا للجهات المشاركة في المعرض ألقى عميد كلية المجتمع بخميس مشيط ورئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع كلمة بين فيها أن المؤسسات الجامعية تتبوأ منزلة مهمة في المنجز الحضاري للدول الحديثة، لافتًا إلى أن الجامعات ترتبط بثلاثة مسارات الأول الأكاديمي العلمي البحثي، والثاني التعليمي التأهيلي، والثالث المجتمعي التنموي، والتي بدورها تنعكس على حياة الانسان، مؤكدًا أن تنظيم وإقامة هذا المعرض نابع من كافة تلك المسارات الأساسية للجامعات، ومنوها بالأثر الإيجابي والدور المميز للجامعة في المجتمع.
وفي ختام حفل الافتتاح كرم سمو نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ومعالي مدير الجامعة الجهات المشاركة، كما تسلم سموه درعا تذكاريا من الجامعة.
وكان في استقبال سموه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ووكلاء الجامعة وعمداؤها وعدد من ممثلي الجهات المشاركة.
وفور وصول سموه مقر الاحتفال قص الشريط إيذانًا بافتتاح المعرض، ثم تجول داخل المعرض، واطلع على عدد من الأجنحة المشاركة، عقب ذلك بدأ حفل الافتتاح بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور فيلمًا تعريفيا بعنوان "رحلة المعرفة" تناول بداية تنظيم الجامعة لمعرض الكتاب في المنطقة منذ عام 1422هـ والتطور الذي شهده المعرض وصولًا إلى نسخته الـخامسة عشرة، إضافة إلى نبذة مختصرة عن عمادة شؤون المكتبات بالجامعة وما تحويه مكتبات الجامعة من مصادر للمعرفة، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها لمنسوبي الجامعة والمجتمع، وشراكاتها مع المكتبات السعودية والعالمية.
بعد ذلك ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها براعي حفل الافتتاح والحضور والمشاركين وممثل جامعة الملك عبدالعزيز بصفتها ضيف الشرف للنسخة الخامسة عشرة من معرض الجامعة للكتاب والمعلومات، مؤكدًا أن الجامعة من خلال هذا المعرض تفتح نافذة جديدة على جديد العلوم ومديد العقول في عالم العلم والمعرفة، وقال السلمي : "نأمل أن يبلغ معرض جامعة الملك خالد الخامس عشر للكتاب مرحلة الفتوة والنشاط ليواصل خدمة طلاب وطالبات العلم والمعرفة في كافة المجالات".
كما أكد السلمي أن الكتاب الورقي يمر في الوقت الحاضر بتحولات كبيرة بعد أن أسهمت التقنية الحديثة في تسهيل الوصول إليه وذلك ما يجعل الجامعة تنظر إلى هذه التحولات بكثير من التفاؤل والعمل على الاستفادة من كل ما هو جديد ومفيد في هذا الجانب لخدمة الباحثين من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس، وأضاف : "مواصلة إقامة الجامعة لهذا المعرض ناتجة عن حرصها على الكتاب وتقديرًا للمستفيدين منه وخدمة لطلاب وطالبات الجامعة"، شاكرًا لسمو نائب أمير المنطقة تشريفه وحضوره افتتاح المعرض مشيدًا بحرص سموه وتواصله واتصاله ومتابعته لشتى مناشط الجامعة الأمر الذي يدفع الجامعة والقائمين عليها إلى مواصلة العمل والإنجاز لخدمة وطننا الغالي، محمّلا سمو نائب أمير المنطقة شكر وتقدير واعتزاز كافة منسوبي الجامعة لمقام سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لقاء جهوده ودعمه اللامحدود للجامعة ومنسوبيها، ومعبرًا عن شكره للقائمين على تنظيم هذا المعرض والمشاركين من داخل الجامعة وخارجها.
وفي ذات السياق شكر ضيف الشرف عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نبيل عبدالله قمصاني جامعة الملك خالد والقائمين على معرض كتابها الخامس عشر على استضافتهم وحسن استقبالهم، مشيرًا إلى أن معارض الكتاب تمثل مصدرًا مهمًّا من مصادر المعرفة لما تحويه من المعارف بأشكالها المختلفة، ومؤكدًا أهمية تلك المعارض من ناحية تناقل الأفكار وتبادلها لما تحويه من دور نشر ومتخصصين ومفكرين في مختلف التخصصات، موضحًا أن هذه البيئة تعد فرصة جيدة للناشر من أجل عرض الإنتاج الفكري الجديد وفرصة أيضًا لمرتادي تلك المعارض للتعرف على أحدث العناوين والتخصصات والمواد العلمية الحديثة، وأشار إلى أن مشاركة جامعة الملك عبدالعزيز في هذا المعرض تشمل عدة فعاليات من أهمها عرض الإنتاج الفكري والدراسات العلمية في كافة تخصصات الجامعة، بالإضافة إلى تقديم منصة سمعية لعدد من الكتب الثقافية والعلمية، وكذلك تقديم جناح للأسرة والطفل لتعويد الأطفال على القراءة وتحفيزهم عليها.
من جانبه رحب عميد شؤون المكتبات في جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن سعيد آل ناصر في كلمته بسمو نائب أمير منطقة عسير، ومعالي مدير الجامعة والحضور والمشاركين، مؤكدًا أن معرض جامعة الملك خالد الخامس عشر للكتاب والمعلومات يشهد تطورًا ملموسًا وإقبالًا جيدًا من دور النشر مع تجدد نسخه، مشيرًا إلى أن المعرض يضم في هذه النسخة عددًا من الجهات المشاركة والتي بلغت أكثر من 100 جهة، وأكثر من 30 ألف عنوان، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وأمسيات شعرية وفعاليات للطفل والأسرة، وتوقيع عدد من إصدارات نادي أبها الأدبي.
وممثلا للجهات المشاركة في المعرض ألقى عميد كلية المجتمع بخميس مشيط ورئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع كلمة بين فيها أن المؤسسات الجامعية تتبوأ منزلة مهمة في المنجز الحضاري للدول الحديثة، لافتًا إلى أن الجامعات ترتبط بثلاثة مسارات الأول الأكاديمي العلمي البحثي، والثاني التعليمي التأهيلي، والثالث المجتمعي التنموي، والتي بدورها تنعكس على حياة الانسان، مؤكدًا أن تنظيم وإقامة هذا المعرض نابع من كافة تلك المسارات الأساسية للجامعات، ومنوها بالأثر الإيجابي والدور المميز للجامعة في المجتمع.
وفي ختام حفل الافتتاح كرم سمو نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ومعالي مدير الجامعة الجهات المشاركة، كما تسلم سموه درعا تذكاريا من الجامعة.