لاقت مبادرة (حديقتي مسؤوليتي) انتشاراً واسعاً في عدد من محافظات منطقة عسير ، حيث شارك حتى الان قرابة 70 طفل في هذه المبادرة منذ انطلاقتها ، بالإضافة إلى الفرق التطوعية المشاركة مثل فريق ساعد التطوعي للبحث والإنقاذ .
حيث وصلت أعمال المبادرة مؤخرا الى حدائق محافظة النماص و مسطحاتها الخضراء مثل حديقة الملك عبدالله و غيرها من الحدائق الأخرى و التي لقيت الترحيب و التفاعل الكبير من قبل أهالي المحافظة من خلال توافدهم برفقة أطفالهم حرصا منهم للمشاركة في المبادرة التي انطلقت من محافظة خميس مشيط مرورا بجميع محافظات منطقة عسير .
فيما كان لبلدية محافظة النماص دورها التفاعلي من خلال توفيرها لأكياس النفايات للمشاركين في المبادرة ، إضافة الى تسليم المواقع المستهدفة للمشاركين ، بجانب توفير متطلبات النظافة و الدعم لهم .
و تأتي هذه المبادرة لتعميق و تعزيز ثقافة الجمهور حول ارتياد الحدائق، لما لها من أثر كبير في إعطاء الوجه الحضاري المتطور والعصري للمنطقة من خلال الارتقاء بمستوى الوعي البيئي، والتأكيد على التصرفات والسلوكيات الإيجابية فيما يتعلق بالمحافظة على نظافة الحدائق ومكوناتها وعناصرها الطبيعية والمزروعات والأشجار، وإرشاد رواد الحدائق إلى الأساليب المثلى للتخلص من النفايات .
خصوصا و ان حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة يساهم فيها كافة أفراد المجتمع ، و يكمن دور المبادرة هنا عبر تثقيف ورفع الوعي لدى الجمهور بأهمية الحفاظ على نظافة المكان بشكل عام و الحدائق بشكل خاص استناداً على شعار المحافظة على صحة البيئة .
و في الوقت ذاته كانت مبادرة ( حديقتي مسؤوليتي ) قد جاءت من المواطنة شريفة آل مداوي القحطاني في إحدى حدائق خميس مشيط ، و التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عبر مقطع فيديو للمواطنة مع مجموعة من الأطفال خلال تنظيف الحديقة المجاورة لمنزلها ، مما لاقت ترحيبا من قبل أمانة منطقة عسير و دعم من امين عسير د . وليد الحميدي من خلال اطلاق هذه المبادرة و اعتمادها لكافة محافظات منطقة عسير ، فيما كرم د. وليد الحميدي نيابة عن معالي وزير الشؤون البلدية و القروية م . عبداللطيف ال الشيخ ، المواطنة شريفة ، نظير ما قامت به من جهد لحماية الحدائق و الحفاظ عليها و دعما لها .
الجدير بالذكر بأن الحملة تأتي ضمن إطار أهداف أمانة منطقة عسير الرامية إلى تنشيط التواصل المجتمعي فيما يتعلق بحماية الحدائق والمتنزهات الترفيهية والحفاظ عليها، وهي مبادرة مجتمعية تهدف إلى تنمية الجانب الثقافي والبيئي لدى شرائح المجتمع، وهي استمرار لخطط خدمة المجتمع فيما يتعلق بإشراك أكبر عدد ممكن من افراد المجتمع مع الأمانة و بلدياتها التابعة في حماية المرافق الخدمية والترفيهية خاصة الحدائق العامة.
حيث وصلت أعمال المبادرة مؤخرا الى حدائق محافظة النماص و مسطحاتها الخضراء مثل حديقة الملك عبدالله و غيرها من الحدائق الأخرى و التي لقيت الترحيب و التفاعل الكبير من قبل أهالي المحافظة من خلال توافدهم برفقة أطفالهم حرصا منهم للمشاركة في المبادرة التي انطلقت من محافظة خميس مشيط مرورا بجميع محافظات منطقة عسير .
فيما كان لبلدية محافظة النماص دورها التفاعلي من خلال توفيرها لأكياس النفايات للمشاركين في المبادرة ، إضافة الى تسليم المواقع المستهدفة للمشاركين ، بجانب توفير متطلبات النظافة و الدعم لهم .
و تأتي هذه المبادرة لتعميق و تعزيز ثقافة الجمهور حول ارتياد الحدائق، لما لها من أثر كبير في إعطاء الوجه الحضاري المتطور والعصري للمنطقة من خلال الارتقاء بمستوى الوعي البيئي، والتأكيد على التصرفات والسلوكيات الإيجابية فيما يتعلق بالمحافظة على نظافة الحدائق ومكوناتها وعناصرها الطبيعية والمزروعات والأشجار، وإرشاد رواد الحدائق إلى الأساليب المثلى للتخلص من النفايات .
خصوصا و ان حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة يساهم فيها كافة أفراد المجتمع ، و يكمن دور المبادرة هنا عبر تثقيف ورفع الوعي لدى الجمهور بأهمية الحفاظ على نظافة المكان بشكل عام و الحدائق بشكل خاص استناداً على شعار المحافظة على صحة البيئة .
و في الوقت ذاته كانت مبادرة ( حديقتي مسؤوليتي ) قد جاءت من المواطنة شريفة آل مداوي القحطاني في إحدى حدائق خميس مشيط ، و التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عبر مقطع فيديو للمواطنة مع مجموعة من الأطفال خلال تنظيف الحديقة المجاورة لمنزلها ، مما لاقت ترحيبا من قبل أمانة منطقة عسير و دعم من امين عسير د . وليد الحميدي من خلال اطلاق هذه المبادرة و اعتمادها لكافة محافظات منطقة عسير ، فيما كرم د. وليد الحميدي نيابة عن معالي وزير الشؤون البلدية و القروية م . عبداللطيف ال الشيخ ، المواطنة شريفة ، نظير ما قامت به من جهد لحماية الحدائق و الحفاظ عليها و دعما لها .
الجدير بالذكر بأن الحملة تأتي ضمن إطار أهداف أمانة منطقة عسير الرامية إلى تنشيط التواصل المجتمعي فيما يتعلق بحماية الحدائق والمتنزهات الترفيهية والحفاظ عليها، وهي مبادرة مجتمعية تهدف إلى تنمية الجانب الثقافي والبيئي لدى شرائح المجتمع، وهي استمرار لخطط خدمة المجتمع فيما يتعلق بإشراك أكبر عدد ممكن من افراد المجتمع مع الأمانة و بلدياتها التابعة في حماية المرافق الخدمية والترفيهية خاصة الحدائق العامة.