يشن الإعلام الغربي، حرباً ناعمة ضد المملكة، منذ بداية إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة وحتى يومنا هذا، وذلك عبر الاهتمام بالقضايا المثيرة للجدل وترديد ما يتم بثه في الإعلام العربي المعادي.
وقد تحولت الشائعات إلى أداة من أدوات الحرب الناعمة التي أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة وصولها إلى أفراد المجتمعات، وتسعى هذه الشائعات إلى بث الشعارات والمفاهيم الخاطئة وتزيينها وتشويه الحقائق بهدف إضعاف موقف المملكة، بعد شحنها بجرعات عاطفية ومؤثرات بصرية تعبر عن الحدث وتؤثر في المتلقي.
فقد نشرت صحف غربية، تقارير صحفية تذكر فيه أن حصار المملكة وحلفاؤها على اليمن سيهدد 13 مليون مواطن بالمجاعة على مدى الثلاثة شهور المقبلة، بينما الأمم المتحدة تغض البصر عما يقوم به التحالف من قصفٍ للمدنيين وفرض حصارٍ بريٍ وبحري على اليمن، وادعت مجلة أخرى أن قوات التحالف بقيادة السعودية دمرت البنية التحتية لليمن وأنها أبدت القليل من الاهتمام بحياة المدنيين.
وذكرت وسائل أخرى أن المملكة قد شاركت في العديد من الانتهاكات لأكثر من ثلاث سنوات مما تسبب بمقتل المئات من الأشخاص والأطفال، وأن المملكة استخدمت للتجويع كسلاح وأنها تسببت في انهيار الاقتصاد اليمني والرعاية الصحية وأنظمة التعليم.
وخلافاً لما ذكر في تلك الوسائل الإعلامية، فمنذ بداية الأزمة في اليمن قدمت المملكة الدعم والمساعدة للشعب اليمني وحرصت على تسهيل دخول المساعدات الإغاثية من المؤسسات الإغاثية في العالم عن طريق فتح الممرات الآمنة وإعطاء تصاريح مرور.حيث بلغ إجمالي مشاريع الأمن الغذائي المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 164 مشروعاً بتكلفة تزيد على 533 مليون دولار، وبلغ إجمالي مشاريع التعليم 17 مشروعاً بتكلفة 77 مليون دولار، فيما بلغ عدد مشاريع الصحة 135 مشروعاً بتكلفة 454 مليون دولار.
وتأكيداً على حرص وسلامة المدنيين، ذكر المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات التحالف المشتركة العقيد تركي المالكي أن قوات التحالف تتبع آلية معينة وفقاً للقانون الدولي والإنساني فيما يخص عمليات الاستهداف لتجنب تجمعات المدنيين وإلحاق الأذى بهم، موضحاً أن هذه الآلية تمر بمراحل أولها استلام المعلومات الاستخباراتية من أرض المعركة ثم يتم تأكيد المعلومات عن طريق إرسال طائرات بدون طيار، ثم تمر بعد ذلك بالمخططين والقانونيين لإجازة الأهداف والتأكيد على أنها تتوافق مع القانون الدولي والإنساني، مشيراً إلى أنه قد تم إلغاء الكثير من الأهداف لاتخاذ الميليشيات الحوثية الإرهابية المدنيين كدروعٍ بشرية، وأن عدد أوامر عدم الاستهداف بلغ أكثر من أربعة عشر ألف أمر منذ عام 2015 وحتى الآن.
وقد أعلنت العديد من الهيئات الدينية الدولية تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية ضد الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى النيل منها، مؤكدة رفضها التام لأي عمل ينال من مكانتها ودورها الكبير في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم، ومبين تلك الهيئات الاتحاد الإسلامي البرازيلي ومسجد البرازيل والجالية الإسلامية في البرازيل، حيث استنكروا الحملة الشرسة التي تنفذ بخبث وحقد وتخطيط مسبق للنيل من حكومة المملكة العربية السعودية. وأكد الشيخ محمد عبد الله المغربي مدير الشؤون الدينية في الاتحاد الإسلامي البرازيلي ومدير وإمام مسجد البرازيل، الوقوف التام إلى جانب المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن أي تطاول على السعودية هو تطاول على كل مسلم في هذه الأرض.
وقد تحولت الشائعات إلى أداة من أدوات الحرب الناعمة التي أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة وصولها إلى أفراد المجتمعات، وتسعى هذه الشائعات إلى بث الشعارات والمفاهيم الخاطئة وتزيينها وتشويه الحقائق بهدف إضعاف موقف المملكة، بعد شحنها بجرعات عاطفية ومؤثرات بصرية تعبر عن الحدث وتؤثر في المتلقي.
فقد نشرت صحف غربية، تقارير صحفية تذكر فيه أن حصار المملكة وحلفاؤها على اليمن سيهدد 13 مليون مواطن بالمجاعة على مدى الثلاثة شهور المقبلة، بينما الأمم المتحدة تغض البصر عما يقوم به التحالف من قصفٍ للمدنيين وفرض حصارٍ بريٍ وبحري على اليمن، وادعت مجلة أخرى أن قوات التحالف بقيادة السعودية دمرت البنية التحتية لليمن وأنها أبدت القليل من الاهتمام بحياة المدنيين.
وذكرت وسائل أخرى أن المملكة قد شاركت في العديد من الانتهاكات لأكثر من ثلاث سنوات مما تسبب بمقتل المئات من الأشخاص والأطفال، وأن المملكة استخدمت للتجويع كسلاح وأنها تسببت في انهيار الاقتصاد اليمني والرعاية الصحية وأنظمة التعليم.
وخلافاً لما ذكر في تلك الوسائل الإعلامية، فمنذ بداية الأزمة في اليمن قدمت المملكة الدعم والمساعدة للشعب اليمني وحرصت على تسهيل دخول المساعدات الإغاثية من المؤسسات الإغاثية في العالم عن طريق فتح الممرات الآمنة وإعطاء تصاريح مرور.حيث بلغ إجمالي مشاريع الأمن الغذائي المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 164 مشروعاً بتكلفة تزيد على 533 مليون دولار، وبلغ إجمالي مشاريع التعليم 17 مشروعاً بتكلفة 77 مليون دولار، فيما بلغ عدد مشاريع الصحة 135 مشروعاً بتكلفة 454 مليون دولار.
وتأكيداً على حرص وسلامة المدنيين، ذكر المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات التحالف المشتركة العقيد تركي المالكي أن قوات التحالف تتبع آلية معينة وفقاً للقانون الدولي والإنساني فيما يخص عمليات الاستهداف لتجنب تجمعات المدنيين وإلحاق الأذى بهم، موضحاً أن هذه الآلية تمر بمراحل أولها استلام المعلومات الاستخباراتية من أرض المعركة ثم يتم تأكيد المعلومات عن طريق إرسال طائرات بدون طيار، ثم تمر بعد ذلك بالمخططين والقانونيين لإجازة الأهداف والتأكيد على أنها تتوافق مع القانون الدولي والإنساني، مشيراً إلى أنه قد تم إلغاء الكثير من الأهداف لاتخاذ الميليشيات الحوثية الإرهابية المدنيين كدروعٍ بشرية، وأن عدد أوامر عدم الاستهداف بلغ أكثر من أربعة عشر ألف أمر منذ عام 2015 وحتى الآن.
وقد أعلنت العديد من الهيئات الدينية الدولية تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية ضد الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى النيل منها، مؤكدة رفضها التام لأي عمل ينال من مكانتها ودورها الكبير في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم، ومبين تلك الهيئات الاتحاد الإسلامي البرازيلي ومسجد البرازيل والجالية الإسلامية في البرازيل، حيث استنكروا الحملة الشرسة التي تنفذ بخبث وحقد وتخطيط مسبق للنيل من حكومة المملكة العربية السعودية. وأكد الشيخ محمد عبد الله المغربي مدير الشؤون الدينية في الاتحاد الإسلامي البرازيلي ومدير وإمام مسجد البرازيل، الوقوف التام إلى جانب المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن أي تطاول على السعودية هو تطاول على كل مسلم في هذه الأرض.