قال وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري لـ»المدينة»، إن تصميم محطة قطار المدينة المنورة من أفضل تصميمات محطات القطار في العالم، مشيرًا إلى أنه قد تم وضع هذا التصميم من قبل بيت من أشهر بيوت التصميمات، التي تقوم بتصميمات محطات القطارات والمطارات وغيرها، والتي تم مراعاة الطابع الإسلامي في تصميمها، وهذا أمر تحرص عليه الوزارة خصوصًا في محطتي مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين تمتاز بخصوصية دون غيرهما كونهما تحتضان الحرمين الشريفين.
وأضاف أن الزيارات، التي يقوم بها إلى المحطة وباقي المحطات مع اللجنة الإشرافية تأتي للتأكد من أن العمل يسير وفق ماهو مخطط له، حيث أشار إلى أن شكل المحطة يختلف بشكل كبير عند كل زيارة في إشارة إلى التطور المستمر في العمل وارتفاع نسبة الإنجاز في المشروع، فضلًا عن اكتمال أجزاء كبيرة من المحطة بشكل واضح، لافتًا إلى أنه لا يمكن تحديد وقت معين لانتهاء المشروع، وذلك بسبب ارتفاع وتيرة العمل داخل المحطة كل شهر.
وردًا على سؤال «المدينة» حول وجود نقص في العمالة أوضح الوزير أن عدد العمالة الموجودة في المحطة كاف لتسيير الأعمال بشكل جيد، بالإضافة إلى اكتمال المعدات والأجهزة، التي وضعت في مكانها، مشيرًا إلى أنه تم التغلب على مشكلة نقص العمالة، التي خلفتها فترة التصحيح، وذلك بتعاون وزارة العمل في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير النقل إلى محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة صباح أمس، حيث قام بجولة تفقدية داخل المشروع للاطلاع على سير العمل داخل المحطة حسب الجدول الزمني، وذلك برفقة مسؤولي الوزارة وعدد من المهندسين من المقاول المنفذ للمشروع، وقد سبقَ الجولة اطلاع الوزير على عرض تعريفي من قبل مهندسي المشروع حول محطة المدينة المنورة ونبذة مختصرة عنها وعما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، حيث تجوّل الوزير في أكثر من موقع داخل المحطة، واستمع إلى شرح تفصيلي من قبل القائمين على المشروع حول تركيب التمديدات وعمل المسارات والأنفاق داخل المحطة.
وسوف يقوم الوزير كما هو معتاد بالسير على مسار القطار من محطة المدينة المنورة إلى محطة مكة المكرمة مرورًا بمحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومحطة محافظة جدة.
وعلمت «المدينة» من مصادرها أن الشركة المنفذة لمشروع محطة المدينة المنورة قد طلبت تمديدا إضافيا للعقد، الذي ينتهي بنهاية ديسمبر المقبل بحيث يتم تسليم المشروع في مارس من العام 2015 ولم يتم ظهور أنباء عن الموافقة من عدمه حول هذا التمديد.. فيما علمت «المدينة» بأن عدد القطارات سوف 35 قطارًا كل قطار يتكون من 13 عربة وسوف تكون هناك محطة صيانة داخل محطة المدينة المنورة.
وأضاف أن الزيارات، التي يقوم بها إلى المحطة وباقي المحطات مع اللجنة الإشرافية تأتي للتأكد من أن العمل يسير وفق ماهو مخطط له، حيث أشار إلى أن شكل المحطة يختلف بشكل كبير عند كل زيارة في إشارة إلى التطور المستمر في العمل وارتفاع نسبة الإنجاز في المشروع، فضلًا عن اكتمال أجزاء كبيرة من المحطة بشكل واضح، لافتًا إلى أنه لا يمكن تحديد وقت معين لانتهاء المشروع، وذلك بسبب ارتفاع وتيرة العمل داخل المحطة كل شهر.
وردًا على سؤال «المدينة» حول وجود نقص في العمالة أوضح الوزير أن عدد العمالة الموجودة في المحطة كاف لتسيير الأعمال بشكل جيد، بالإضافة إلى اكتمال المعدات والأجهزة، التي وضعت في مكانها، مشيرًا إلى أنه تم التغلب على مشكلة نقص العمالة، التي خلفتها فترة التصحيح، وذلك بتعاون وزارة العمل في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير النقل إلى محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة صباح أمس، حيث قام بجولة تفقدية داخل المشروع للاطلاع على سير العمل داخل المحطة حسب الجدول الزمني، وذلك برفقة مسؤولي الوزارة وعدد من المهندسين من المقاول المنفذ للمشروع، وقد سبقَ الجولة اطلاع الوزير على عرض تعريفي من قبل مهندسي المشروع حول محطة المدينة المنورة ونبذة مختصرة عنها وعما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، حيث تجوّل الوزير في أكثر من موقع داخل المحطة، واستمع إلى شرح تفصيلي من قبل القائمين على المشروع حول تركيب التمديدات وعمل المسارات والأنفاق داخل المحطة.
وسوف يقوم الوزير كما هو معتاد بالسير على مسار القطار من محطة المدينة المنورة إلى محطة مكة المكرمة مرورًا بمحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومحطة محافظة جدة.
وعلمت «المدينة» من مصادرها أن الشركة المنفذة لمشروع محطة المدينة المنورة قد طلبت تمديدا إضافيا للعقد، الذي ينتهي بنهاية ديسمبر المقبل بحيث يتم تسليم المشروع في مارس من العام 2015 ولم يتم ظهور أنباء عن الموافقة من عدمه حول هذا التمديد.. فيما علمت «المدينة» بأن عدد القطارات سوف 35 قطارًا كل قطار يتكون من 13 عربة وسوف تكون هناك محطة صيانة داخل محطة المدينة المنورة.