أشاد معالي رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبد الله القاسم، بمضامين الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في افتتاح أعمال العام الثالث من الدورة السابعة لمجلس الشورى التي انعقدت بمقر المجلس في الرياض، وما تضمنته من تأكيد على الدور الرائد التي تمارسه المملكة على المستوى الدولي والإقليمي.
وثمن معاليه ما جاء في الخطاب السامي الذي أكد على أن المواطن السعودي هو المحرك الأساسي للتنمية في البلاد، وأن تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد ومواصلة الجهود التي تبذلها الدولة لإيجاد المزيد من فرص العمل هي أولوية قصوى لحكومة خادم الحرمين الشريفين رعاها الله، بما في ذلك استكمال تطوير حوكمة أجهزة الدولة والإعلان عن أي خطط التنمية في المملكة.
وأشار معاليه إلى أن الخطاب اشتمل على دلالات مهمة تخدم الوطن والمواطن وتحقق للجميع المستقبل الزاهر على جميع الأصعدة، لا سيما في ظل المشروعات العملاقة التي تتبناها الدولة ضمن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، والتي سيكون لها أثر هائل في المستقبل القريب على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية.
ولفت الدكتور القاسم إلى أن الكلمة السامية أكدت الرسالة العظيمة الخالدة والقيم والمعالم التي تقوم عليها المملكة العربية السعودية التي تنطلق من مبادئ الشريعة الإسلامية ولها آثارها الإيجابية في غرس مبادئ الوسطية والاعتدال والسماحة والتعايش ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب، والتمسك بالعمل مع الحلفاء لمواجهة نزعات التدخل في شؤون الدول الداخلية، وتأجيج الفتن الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأشاد معاليه بما تضمنته الكلمة من معالجات للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم الاستقرار للشعب السوري والسعي إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها، والتطلع لاستمرار الجهود لتعزيز التعاون مع العراق، وسعي المملكة لإعادة الشرعية في اليمن ودعم استقلاله واستقراره ووحدته.
ودعى الدكتور القاسم في ختام كلمته إلى الإستفادة من الرؤية الشاملة التي تضمنتها الكلمة السامية، سائلا الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وأن يديم عليها الأمن والرخاء والاستقرار، وأن يوفق الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- في خدمة الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية.
وثمن معاليه ما جاء في الخطاب السامي الذي أكد على أن المواطن السعودي هو المحرك الأساسي للتنمية في البلاد، وأن تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد ومواصلة الجهود التي تبذلها الدولة لإيجاد المزيد من فرص العمل هي أولوية قصوى لحكومة خادم الحرمين الشريفين رعاها الله، بما في ذلك استكمال تطوير حوكمة أجهزة الدولة والإعلان عن أي خطط التنمية في المملكة.
وأشار معاليه إلى أن الخطاب اشتمل على دلالات مهمة تخدم الوطن والمواطن وتحقق للجميع المستقبل الزاهر على جميع الأصعدة، لا سيما في ظل المشروعات العملاقة التي تتبناها الدولة ضمن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، والتي سيكون لها أثر هائل في المستقبل القريب على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية.
ولفت الدكتور القاسم إلى أن الكلمة السامية أكدت الرسالة العظيمة الخالدة والقيم والمعالم التي تقوم عليها المملكة العربية السعودية التي تنطلق من مبادئ الشريعة الإسلامية ولها آثارها الإيجابية في غرس مبادئ الوسطية والاعتدال والسماحة والتعايش ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب، والتمسك بالعمل مع الحلفاء لمواجهة نزعات التدخل في شؤون الدول الداخلية، وتأجيج الفتن الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأشاد معاليه بما تضمنته الكلمة من معالجات للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم الاستقرار للشعب السوري والسعي إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها، والتطلع لاستمرار الجهود لتعزيز التعاون مع العراق، وسعي المملكة لإعادة الشرعية في اليمن ودعم استقلاله واستقراره ووحدته.
ودعى الدكتور القاسم في ختام كلمته إلى الإستفادة من الرؤية الشاملة التي تضمنتها الكلمة السامية، سائلا الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وأن يديم عليها الأمن والرخاء والاستقرار، وأن يوفق الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- في خدمة الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية.