ناشد صيادو الساحل الغربي والاتحاد السمكي بمحافظة تعز المجتمع الدولي، لحمايتهم من خطورة وتهديدات السفينة العسكرية الإيرانية "سافيز" التي تشكل خطورة على حياة الصيادين والمياه الإقليمية اليمنية والملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر, مطالبين بإبعاد السفينة العسكرية المتخفية بغطاء تجاري لتدعم الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران عن المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر، نظراً لخطورتها على الصيادين والملاحة الدولية، حيث تحمل أجهزة اتصالات وتنصت ورادارات، وتعد مركزاً عائماً للقيادة والسيطرة في البحر الأحمر، وغرفة عمليات عسكرية للتنسيق وتوجيه الميليشيات الحوثية، حيث تتواجد في البحر الأحمر منذ 3 أعوام.
ويعتبر تهديد الملاحة في الممرات المائية الحيوية أمراً بالغ الخطورة على كل المستويات، خصوصاً في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، كما أن إيران تعد كونها التهديد الأكبر والأخطر على الممرات المائية – مضيق باب المندب- التي تعتبر من أهم ممرات العالم من الناحية الاقتصادية، إذ تشكل المنطقة نقطة عبور مهمة لتوريد النفط للعالم.
وسبق للحوثيين أن هاجموا سفناً حربية أميركية و3 ناقلات نفط سعودية وفرقاطة سعودية وسفينة مساعدات إماراتية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
من جهة أخرى أعلن الجيش الأميركي، في أكتوبر الماضي، عن تعرض 3 سفن حربية أميركية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية لقصف صاروخي من دون تعرض أي منها لأذى, وأوضح مسؤول عسكري أميركي أنه تم إطلاق عدد من الصواريخ، باتجاه المدمرات "يو إس إس مايسون" و"يو إس إس بونس" و"يو إس إس نيتز"، وردت القوات الأميركية بتدمير 3 مواقع لرادارات تواجدت على السواحل اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بواسطة صواريخ توماهوك.
وأكدت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أن استمرار المليشيات الحوثية في استخدام ميناء الحديدة كقاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية يعد تطوراً خطيراً من شأنه التأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين, حيث استخدموا صاروخين من طراز سي-802 لمهاجمة سفينة المساعدات الإماراتية "سويفت"، وهما صاروخان إيرانيان معدلان للصاروخ الصيني المضاد للسفن، والبالغ مداه 120 كيلومترا، مما يزيد من خطورة التهديد الموجه للملاحة البحرية الدولية في مضيق باب المندب والسواحل الغربية لليمن مع استمرار دعم الإيرانيين للميليشيات.
ويستمر تاريخ إيران الطويل في تهديد الملاحة البحرية في الخليج العربي والممارسات الاستفزازية ضد السفن الحربية الأميركية على جانبي مضيق هرمز في منطقة الخليج العربي وخليج عمان, فمنذ بداية عام 2016 تجاوز عدد الاستفزازات الجوهرية الإيرانية للسفن الحربية الأميركية أكثر من 7 حوادث، فيما بلغ إجمالي حوادث المضايقات البسيطة نحو 30 حادثة، بينما بلغ عدد مرات المضايقات خلال العام 2015 نحو 4 حوادث.
وتعتبر الحادثة التي وقعت يوم 12 يناير 2016م من أبرز تلك الاستفزازات والتحرشات بالسفن الحربية الأميركية، وتمثلت باحتجاز البحارة الأميركيين الذين كانوا على متن زورقين، قيل إنهما دخلا المياه الإقليمية الإيرانية، وفي 25 أغسطس أظهر شريط فيديو نشرته البحرية الأميركية لقوارب تابعة للبحرية الإيرانية تعترض المدمرة الأميركية "يو إس إس نيتز" وهي تعترض في مياه مضيق هرمز، بشكل اعتبرته وزارة الدفاع الأميركية خطيراً.
وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان كانت القوات الأميركية تطلق طلقات تحذيرية باتجاه الزوارق الإيرانية، إلا أنه لم تحدث أي مواجهة فعلية بين الجانبين كما أن إيران لم تستخدم أيا من الصواريخ في تلك الاستفزازات، وقد أوضح مسئولان أميركيان أن سفينة من البحرية الأميركية أطلقت طلقات تحذيرية على 4 سفن تابعة للحرس الثوري الإيراني، وأن السفينة أطلقت 3 طلقات تحذيرية، حيث لم تستجب السفن الإيرانية لنداءات التوقف عبر الراديو، كما أن طائرة مروحية أميركية أطلقت قنابل دخانية لتحذير السفن الإيرانية.
ويعتبر تهديد الملاحة في الممرات المائية الحيوية أمراً بالغ الخطورة على كل المستويات، خصوصاً في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، كما أن إيران تعد كونها التهديد الأكبر والأخطر على الممرات المائية – مضيق باب المندب- التي تعتبر من أهم ممرات العالم من الناحية الاقتصادية، إذ تشكل المنطقة نقطة عبور مهمة لتوريد النفط للعالم.
وسبق للحوثيين أن هاجموا سفناً حربية أميركية و3 ناقلات نفط سعودية وفرقاطة سعودية وسفينة مساعدات إماراتية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
من جهة أخرى أعلن الجيش الأميركي، في أكتوبر الماضي، عن تعرض 3 سفن حربية أميركية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية لقصف صاروخي من دون تعرض أي منها لأذى, وأوضح مسؤول عسكري أميركي أنه تم إطلاق عدد من الصواريخ، باتجاه المدمرات "يو إس إس مايسون" و"يو إس إس بونس" و"يو إس إس نيتز"، وردت القوات الأميركية بتدمير 3 مواقع لرادارات تواجدت على السواحل اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بواسطة صواريخ توماهوك.
وأكدت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أن استمرار المليشيات الحوثية في استخدام ميناء الحديدة كقاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية يعد تطوراً خطيراً من شأنه التأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين, حيث استخدموا صاروخين من طراز سي-802 لمهاجمة سفينة المساعدات الإماراتية "سويفت"، وهما صاروخان إيرانيان معدلان للصاروخ الصيني المضاد للسفن، والبالغ مداه 120 كيلومترا، مما يزيد من خطورة التهديد الموجه للملاحة البحرية الدولية في مضيق باب المندب والسواحل الغربية لليمن مع استمرار دعم الإيرانيين للميليشيات.
ويستمر تاريخ إيران الطويل في تهديد الملاحة البحرية في الخليج العربي والممارسات الاستفزازية ضد السفن الحربية الأميركية على جانبي مضيق هرمز في منطقة الخليج العربي وخليج عمان, فمنذ بداية عام 2016 تجاوز عدد الاستفزازات الجوهرية الإيرانية للسفن الحربية الأميركية أكثر من 7 حوادث، فيما بلغ إجمالي حوادث المضايقات البسيطة نحو 30 حادثة، بينما بلغ عدد مرات المضايقات خلال العام 2015 نحو 4 حوادث.
وتعتبر الحادثة التي وقعت يوم 12 يناير 2016م من أبرز تلك الاستفزازات والتحرشات بالسفن الحربية الأميركية، وتمثلت باحتجاز البحارة الأميركيين الذين كانوا على متن زورقين، قيل إنهما دخلا المياه الإقليمية الإيرانية، وفي 25 أغسطس أظهر شريط فيديو نشرته البحرية الأميركية لقوارب تابعة للبحرية الإيرانية تعترض المدمرة الأميركية "يو إس إس نيتز" وهي تعترض في مياه مضيق هرمز، بشكل اعتبرته وزارة الدفاع الأميركية خطيراً.
وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان كانت القوات الأميركية تطلق طلقات تحذيرية باتجاه الزوارق الإيرانية، إلا أنه لم تحدث أي مواجهة فعلية بين الجانبين كما أن إيران لم تستخدم أيا من الصواريخ في تلك الاستفزازات، وقد أوضح مسئولان أميركيان أن سفينة من البحرية الأميركية أطلقت طلقات تحذيرية على 4 سفن تابعة للحرس الثوري الإيراني، وأن السفينة أطلقت 3 طلقات تحذيرية، حيث لم تستجب السفن الإيرانية لنداءات التوقف عبر الراديو، كما أن طائرة مروحية أميركية أطلقت قنابل دخانية لتحذير السفن الإيرانية.