أبرمت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، اتفاقيتين، مع منشآت صحية حكومية، تهدفان إلى تعزيز الخدمات الطبية، المقدمة إلى بعض فئات المجتمع التي تحتاج إلى ذلك. وفيما أبرمت المؤسسة الاتفاقية الأولى مع مدينة الملك سعود الطبية، أبرمت الاتفاقية الثانية مع مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ومثل المؤسسة في توقيع الاتفاقيتين، مديرها التنفيذي الدكتور عادل بن أحمد الصالح، بينما مثل مدينة الملك سعود الطبية الدكتور هيثم بن محمد الفلاح المدير التنفيذي للمدينة، ومثل مستشفى الملك فهد، الدكتور منصور بن أحمد توفيق المدير التنفيذي للمستشفى.
وتهدف الاتفاقيتان إلى فتح آفاق جديدة للمشاركة والتعاون فيما يفيد الصالح العام، لتحقيق تنمية صحية شاملة يعود أثرها على صحة المواطنين النفسية والمعنوية، فضلا عن توفير رعاية شاملة لمرضى السرطان.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد الإنسانية الدكتور عادل بن أحمد الصالح أن المؤسسة حريصة كل الحرص على تعزيز التعاون والشراكة بينها وبين الجهات الصحية الأخرى، بما يفيد برامج المؤسسة وأهدافها في تحسين الخدمات الطبية الموجة لبعض فئات المجتمع، وقال: "تركزت الاتفاقيتان على توفير أفضل الخدمات الطبية لمرضى السرطان من الأطفال، وتهيئة البيئة المناسبة لمساعدة المجتمع من خلال برامج دعم التنمية ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، والاستفادة من الموارد المتاحة لديهما".
وتابع الصالح: "تركز اهتمام الاتفاقيتين على توفير غرف مجهزة لاستقبال أطفال مرضى السرطان وذويهم، تقام فيها مناسباتهم المختلفة".
وتابع الصالح: "تدعم اتفاقية مؤسسة الأمير محمد بن فهد، مع مدينة الملك سعود الطبية برنامج "بسمة حياة" المقدم من جانب المؤسسة، ويهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأطفال الذين يعانون من مرض السرطان من خلال تقديم خدمات للمريض وأسرته، اضافة إلى خدمة مرضى اطفال السرطان، الذين تشرف عليهم المؤسسة والعمل على تفعيل جميع مكونات المجتمع للمساهمة في التنمية وايجاد فرص متنوعة وعديدة للمشاركة الفاعلة في التنمية الصحية وتحفيزها على سد حاجات المجتمع في المجال الصحي"، مبينا أن "الطرفين اتفقا على التخطيط لبرامج مشتركة واستغلال الموارد المالية والفنية والادارية المتاحة لديهما، والقيام بحملات توعية مشتركة، يغلب عليها الطابع العلمي، وتهدف الى نشر الثقافة والتوعية العلمية بأمراض السرطان، وكيفية رعاية المرضى، إلى جانب الترتيب للاحتفال بالأعياد، وتقديم الألعاب في المناسبات المختلفة، وتنظيم الرحلات الترفيهية والتعليمية لمرضى أطفال السرطان، على أن تقوم مؤسسة الأمير محمد بن فهد بتجهيز قاعات ترفيهية للأطفال المرضى، مجهزة بالأدوات الترفيهية اللازمة".
وتهدف اتفاقية الثانية، بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مع مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام ـ بحسب الصالح ـ إلى تحقيق تنمية صحية شاملة، يعود أثرها على صحة المواطنين، وتعزيز التكامل وتوفير رعاية شاملة لمرضى السرطان، إلى جانب تنفيذ عندد من البرامج والمبادرات المشتركة، التي تخفف من آلام المرض على أطفال مرضى السرطان وذويهم معاً، ونشر ثقافة التعامل مع المرض لتجاوز آلامه وحاجزه النفسي".
وتهدف الاتفاقيتان إلى فتح آفاق جديدة للمشاركة والتعاون فيما يفيد الصالح العام، لتحقيق تنمية صحية شاملة يعود أثرها على صحة المواطنين النفسية والمعنوية، فضلا عن توفير رعاية شاملة لمرضى السرطان.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد الإنسانية الدكتور عادل بن أحمد الصالح أن المؤسسة حريصة كل الحرص على تعزيز التعاون والشراكة بينها وبين الجهات الصحية الأخرى، بما يفيد برامج المؤسسة وأهدافها في تحسين الخدمات الطبية الموجة لبعض فئات المجتمع، وقال: "تركزت الاتفاقيتان على توفير أفضل الخدمات الطبية لمرضى السرطان من الأطفال، وتهيئة البيئة المناسبة لمساعدة المجتمع من خلال برامج دعم التنمية ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، والاستفادة من الموارد المتاحة لديهما".
وتابع الصالح: "تركز اهتمام الاتفاقيتين على توفير غرف مجهزة لاستقبال أطفال مرضى السرطان وذويهم، تقام فيها مناسباتهم المختلفة".
وتابع الصالح: "تدعم اتفاقية مؤسسة الأمير محمد بن فهد، مع مدينة الملك سعود الطبية برنامج "بسمة حياة" المقدم من جانب المؤسسة، ويهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأطفال الذين يعانون من مرض السرطان من خلال تقديم خدمات للمريض وأسرته، اضافة إلى خدمة مرضى اطفال السرطان، الذين تشرف عليهم المؤسسة والعمل على تفعيل جميع مكونات المجتمع للمساهمة في التنمية وايجاد فرص متنوعة وعديدة للمشاركة الفاعلة في التنمية الصحية وتحفيزها على سد حاجات المجتمع في المجال الصحي"، مبينا أن "الطرفين اتفقا على التخطيط لبرامج مشتركة واستغلال الموارد المالية والفنية والادارية المتاحة لديهما، والقيام بحملات توعية مشتركة، يغلب عليها الطابع العلمي، وتهدف الى نشر الثقافة والتوعية العلمية بأمراض السرطان، وكيفية رعاية المرضى، إلى جانب الترتيب للاحتفال بالأعياد، وتقديم الألعاب في المناسبات المختلفة، وتنظيم الرحلات الترفيهية والتعليمية لمرضى أطفال السرطان، على أن تقوم مؤسسة الأمير محمد بن فهد بتجهيز قاعات ترفيهية للأطفال المرضى، مجهزة بالأدوات الترفيهية اللازمة".
وتهدف اتفاقية الثانية، بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مع مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام ـ بحسب الصالح ـ إلى تحقيق تنمية صحية شاملة، يعود أثرها على صحة المواطنين، وتعزيز التكامل وتوفير رعاية شاملة لمرضى السرطان، إلى جانب تنفيذ عندد من البرامج والمبادرات المشتركة، التي تخفف من آلام المرض على أطفال مرضى السرطان وذويهم معاً، ونشر ثقافة التعامل مع المرض لتجاوز آلامه وحاجزه النفسي".