أكدت " صحة عسير " أن العمل بمستشفى المجاردة يسير كالمعتاد والوضع مطمئن تماماً ، نافيةً الشائعات الغير صحيحة التي تم تداولها في بعض وسائل التواصل.
وقالت صحة عسير في بيان لها ، أنه وإشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل بشأن بعض الحالات ، عليه فإن صحة عسير توضح للجميع أنه قد ورد بلاغ مساء يوم الخميس 20 ربيع الأول 1440 هـ ، إلى غرفة العمليات بصحة عسير عن حدوث حالة وفاة لطفل - من جنسية عربية - يبلغ من العمر 11 عاما في مستشفى المجاردة العام والذي كان قد وصل إليه في حالة إعياء شديد و استفراغ و حرارة مرتفعة وأعراض أخرى .
ومنذ تلقي البلاغ تمت متابعة باقي أفراد العائلة الذين أصيبوا بنفس الأعراض وتم إدخال شقيق الطفل السابق البالغ من العمر 6 أعوام للمستشفى بأعراض مشابهة و تقديم الرعاية الصحية اللازمة له وأدخل على الفور لقسم العناية المركزة و لكن الطفل ساءت حالته و تعرض لتشنجات و هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى وفاته -رحمه الله - ، كما وصلت والدة الطفلين وهي من ذات الجنسية أيضا وهي حامل في الشهر الثالث وتعرضت لإسقاط الجنين .
وبمتابعة دقيقة وبإشراف الاستشاريين المختصين تم تنويم جميع أفراد الأسرة المصابين بالمستشفى و قدمت لهم الخدمات الطبية العاجلة و نقلوا إلى المستشفيات المعنية في المنطقة ، واستقرت حالات جميع أفراد العائلة بما فيهم الأم و تم أخذ جميع العينات المطلوبة ، ونقلت لمختبر المنطقة الإقليمي و مختبر الصحة العامة الوطني لعمل الفحوصات المخبرية اللازمة في مثل هذه الحالات .
ووفقاً لإجراءات التقصي الوبائي المتبعة في مثل هذه الحالات فقد اتضح أن الأسرة انتقلت للعيش في محافظة المجاردة قبل ثلاثة أشهر وجميع الأطفال لم يتلقوا تعليمهم في المدارس الحكومية أو الخاصة ولم يتلقوا أي من التطعيمات الأساسية أو الموسمية حسب برنامج التحصينات الوطني الموسع و لا يوجد مخالطين من خارج العائلة ، وقام فريق الصحة العامة بزيارة منزل العائلة و أخذ عينات من المياه والطعام المتبقي في المنزل و تم إرسالها إلى المختبرات التخصصية ، كما تمت عمليات الاستقصاء الوبائي للكادر الصحي و السكان من نفس منطقة العائلة كإجراء احترازي و لا توجد أي أعراض لديهم و تم إعطاؤهم التوجيهات و التوعية الصحية اللازمة.
وقد أظهرت النتائج الأولية وجود اشتباه تعرض العائلة لإصابة مايكروبية حادة أدت إلى حدوث مضاعفات بسبب ضعف المناعة الذي يعزى إلى الظروف المعيشية والصحية بمنزل الأسرة.
علماً أن جميع مستشفيات المنطقة تقدم الخدمة لمراجعيها بما فيها مستشفى المجاردة العام كالمعتاد ولا يوجد ما يدعو للقلق إطلاقاً في المستشفى ، وندعوا الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق خلف أي شائعات.
وقالت صحة عسير في بيان لها ، أنه وإشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل بشأن بعض الحالات ، عليه فإن صحة عسير توضح للجميع أنه قد ورد بلاغ مساء يوم الخميس 20 ربيع الأول 1440 هـ ، إلى غرفة العمليات بصحة عسير عن حدوث حالة وفاة لطفل - من جنسية عربية - يبلغ من العمر 11 عاما في مستشفى المجاردة العام والذي كان قد وصل إليه في حالة إعياء شديد و استفراغ و حرارة مرتفعة وأعراض أخرى .
ومنذ تلقي البلاغ تمت متابعة باقي أفراد العائلة الذين أصيبوا بنفس الأعراض وتم إدخال شقيق الطفل السابق البالغ من العمر 6 أعوام للمستشفى بأعراض مشابهة و تقديم الرعاية الصحية اللازمة له وأدخل على الفور لقسم العناية المركزة و لكن الطفل ساءت حالته و تعرض لتشنجات و هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى وفاته -رحمه الله - ، كما وصلت والدة الطفلين وهي من ذات الجنسية أيضا وهي حامل في الشهر الثالث وتعرضت لإسقاط الجنين .
وبمتابعة دقيقة وبإشراف الاستشاريين المختصين تم تنويم جميع أفراد الأسرة المصابين بالمستشفى و قدمت لهم الخدمات الطبية العاجلة و نقلوا إلى المستشفيات المعنية في المنطقة ، واستقرت حالات جميع أفراد العائلة بما فيهم الأم و تم أخذ جميع العينات المطلوبة ، ونقلت لمختبر المنطقة الإقليمي و مختبر الصحة العامة الوطني لعمل الفحوصات المخبرية اللازمة في مثل هذه الحالات .
ووفقاً لإجراءات التقصي الوبائي المتبعة في مثل هذه الحالات فقد اتضح أن الأسرة انتقلت للعيش في محافظة المجاردة قبل ثلاثة أشهر وجميع الأطفال لم يتلقوا تعليمهم في المدارس الحكومية أو الخاصة ولم يتلقوا أي من التطعيمات الأساسية أو الموسمية حسب برنامج التحصينات الوطني الموسع و لا يوجد مخالطين من خارج العائلة ، وقام فريق الصحة العامة بزيارة منزل العائلة و أخذ عينات من المياه والطعام المتبقي في المنزل و تم إرسالها إلى المختبرات التخصصية ، كما تمت عمليات الاستقصاء الوبائي للكادر الصحي و السكان من نفس منطقة العائلة كإجراء احترازي و لا توجد أي أعراض لديهم و تم إعطاؤهم التوجيهات و التوعية الصحية اللازمة.
وقد أظهرت النتائج الأولية وجود اشتباه تعرض العائلة لإصابة مايكروبية حادة أدت إلى حدوث مضاعفات بسبب ضعف المناعة الذي يعزى إلى الظروف المعيشية والصحية بمنزل الأسرة.
علماً أن جميع مستشفيات المنطقة تقدم الخدمة لمراجعيها بما فيها مستشفى المجاردة العام كالمعتاد ولا يوجد ما يدعو للقلق إطلاقاً في المستشفى ، وندعوا الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق خلف أي شائعات.