رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس المنطقة اليوم، جلسة المنطقة، للدورة الخامسة من العام المالي 1439 /1440 التي خصصت لإجراء تقييم شامل لأعمال السنة المالية الماضية ومناقشة الإيجابيات والسلبيات وسبل تطوير الأداء والارتقاء بمستوى التنفيذ, وذلك بقاعة الاجتماعات في الإمارة.
وجرى خلال الجلسة مناقشة موضوعات التقرير الختامي للجهات عن العام المالي الحالي، والاطلاع على ما تستهدفها الإدارات الحكومية في ميزانية العام القادم من مشروعات مرتبطة بتحقيق مستهدفات الرؤية، وتلبية احتياجات المنطقة، والاستفادة من ميزاتها النسبية بأنواعها كافة، وتعزيز مقومات المنطقة الاقتصادية، وتنميتها اجتماعياً وثقافياً وعمرانياً
وقال سموه في كلمته : تشرفت منطقة الحدود الشمالية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - التي تخللها تدشين مشروعات تنموية تجاوزت قيمتها عشرة مليارات ريال، إضافة لتدشين المرحلة الأولى من مشروع مدينة "وعد الشمال" بتكلفة تجاوزت 85 مليار ريال، وهي مشروعات سيكون لها "إضافة لما مضى من مشاريع" أكبر الأثر في تعزيز مستوى الخدمات والمقومات الاقتصادية بالمنطقة، كما سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز النمو السكاني والاقتصادي والعمراني بالمنطقة بإذن الله.
وأضاف سموه: لقد أعربنا جميعاً وأبناء المنطقة عن مشاعرنا الجياشة وحبنا لقيادتنا الحكيمة الكريمة وعن مستوى التلاحم بين القيادة والمواطن.
وأكد سمو أمير الحدود الشمالية أن حجم ونوع المشروعات التنموية التي خُصصت للمنطقة ومستوى النجاح الذي حققناه أثناء الزيارة الكريمة الميمونة, يضع الجميع أمام مسؤولياتنا الجسام لتحقيق المزيد من النجاحات من خلال استكمال تنفيذ المشروعات القائمة بكفاءة عالية بأوقاتها المحددة وفق معايير الجودة العالمية.
وأشار سموه إلى أن المشروعات التنموية والاقتصادية هي الوسيلة لتحقيق برامج ومبادرات رؤية 2030 التي تحقق في محصلتها مستهدفاتها، داعياً إلى إيجاد منهجية جديدة من خلال مجلس المنطقة لتحديد احتياجات المنطقة واقتراح إدراجها في خطة التنمية للدولة، وتحديد المشروعات حسب أولويتها واقتراح اعتمادها في ميزانية الدولة السنوية، إضافة لمتابعة المبادرات التي تعتمدها الوزارات والبرامج التنفيذية لرؤية 2030.
ونوه سمو أمير الحدود الشمالية في ختام كلمته, بدعم القيادة الرشيدة التي لا تتالوا جهدا في سبيل الارتقاء بشعبها، وتسهيل سبل العيش وتحقيق الرفاه والرخاء, داعياً الجميع للعمل بكل جهد من أجل تحقيق تطلعات قيادتنا تجاه شعبها، وتقديم الأفضل دائما لأبناء وبنات منطقتنا.
إثر ذلك ناقش المجلس جدول أعمال الجلسة ، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة.
وجرى خلال الجلسة مناقشة موضوعات التقرير الختامي للجهات عن العام المالي الحالي، والاطلاع على ما تستهدفها الإدارات الحكومية في ميزانية العام القادم من مشروعات مرتبطة بتحقيق مستهدفات الرؤية، وتلبية احتياجات المنطقة، والاستفادة من ميزاتها النسبية بأنواعها كافة، وتعزيز مقومات المنطقة الاقتصادية، وتنميتها اجتماعياً وثقافياً وعمرانياً
وقال سموه في كلمته : تشرفت منطقة الحدود الشمالية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - التي تخللها تدشين مشروعات تنموية تجاوزت قيمتها عشرة مليارات ريال، إضافة لتدشين المرحلة الأولى من مشروع مدينة "وعد الشمال" بتكلفة تجاوزت 85 مليار ريال، وهي مشروعات سيكون لها "إضافة لما مضى من مشاريع" أكبر الأثر في تعزيز مستوى الخدمات والمقومات الاقتصادية بالمنطقة، كما سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز النمو السكاني والاقتصادي والعمراني بالمنطقة بإذن الله.
وأضاف سموه: لقد أعربنا جميعاً وأبناء المنطقة عن مشاعرنا الجياشة وحبنا لقيادتنا الحكيمة الكريمة وعن مستوى التلاحم بين القيادة والمواطن.
وأكد سمو أمير الحدود الشمالية أن حجم ونوع المشروعات التنموية التي خُصصت للمنطقة ومستوى النجاح الذي حققناه أثناء الزيارة الكريمة الميمونة, يضع الجميع أمام مسؤولياتنا الجسام لتحقيق المزيد من النجاحات من خلال استكمال تنفيذ المشروعات القائمة بكفاءة عالية بأوقاتها المحددة وفق معايير الجودة العالمية.
وأشار سموه إلى أن المشروعات التنموية والاقتصادية هي الوسيلة لتحقيق برامج ومبادرات رؤية 2030 التي تحقق في محصلتها مستهدفاتها، داعياً إلى إيجاد منهجية جديدة من خلال مجلس المنطقة لتحديد احتياجات المنطقة واقتراح إدراجها في خطة التنمية للدولة، وتحديد المشروعات حسب أولويتها واقتراح اعتمادها في ميزانية الدولة السنوية، إضافة لمتابعة المبادرات التي تعتمدها الوزارات والبرامج التنفيذية لرؤية 2030.
ونوه سمو أمير الحدود الشمالية في ختام كلمته, بدعم القيادة الرشيدة التي لا تتالوا جهدا في سبيل الارتقاء بشعبها، وتسهيل سبل العيش وتحقيق الرفاه والرخاء, داعياً الجميع للعمل بكل جهد من أجل تحقيق تطلعات قيادتنا تجاه شعبها، وتقديم الأفضل دائما لأبناء وبنات منطقتنا.
إثر ذلك ناقش المجلس جدول أعمال الجلسة ، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة.
