ربما يتاح لعشرات الآلاف من السعوديين، ضمن برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث، الانتفاع بحق الإقامة الدائمة، والعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، بل والحصول على الجنسية الأمريكية، وذلك حسب مقترح قدمته إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتعديل قانون الهجرة.
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن موقع البيت الأبيض "وايت هاوس" وموقع " باراك أوباما"، أن إدارة "أوباما" أرسلت إلى الملايين من الأمريكيين عبر البريد الإلكتروني مناشدة؛ لتأييد التعديل الذي يقترحه الديمقراطيون لتحسين إجراءات الهجرة، وصولاً إلى تحقيق هدف المهاجر، الذي يفيد أمريكا مالياً، واجتماعياً، ويكون المواطن الصالح الذي ينبذ العنف.
وقالت "الصحيفة الكويتية": نظراً لزيادة أرقام الطلبة الأجانب بأمريكا، الذين يقدمون من أجل الدراسة، ثم يعاودون الرجوع إلى بلدانهم، فكرت إدارة "أوباما" في كيفية استقطاب هؤلاء حتى أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وجد أن هناك أكثر من 40 ألف طالب أجنبي يحصلون على شهادات من أمريكا كل عام، ثم يتركون أمريكا إلى بلدانهم الأصلية، هذا ما اعتبرته رؤية إدارة "أوباما" الجديدة خسارة لهذه الكفاءات، فيما كان بالإمكان الاستفادة منهم إذا وجدوا وظيفة.
ويقترح مشروع إصلاح قانون الهجرة المرتقب ختم الإقامة الدائمة أو" green card " على الشهادات العلمية للطلبة الأجانب، بعد تخرجهم في الكليات الأمريكية، ويشير البيت البيض عبر "بايدن" بأن ذلك سيكون في مصلحة الولايات المتحدة الأميركية، إذا وجدوا وظيفة في أمريكا ينبغي أن يكونوا قادرين على البقاء، ومساعدة الولايات المتحدة في البناء والمنافسة".
وحسب موقع "البيت الأبيض" يركز المقترح على المبتعثين، الذين يدرسون العلوم، والرياضيات،
وتخطط أمريكا وفق ما أتى في بيان نشر على موقع "باراك أوباما" بأن هناك احتمالات تسوية وضعية بالنسبة لأولئك الذين هم على استعداد للعمل بجد في أمريكا، وأولئك الذين هم على استعداد للعب وفقاً للقواعد، وبقيت إدارة "أوباما" محافظة على الوعد الذي حملته في كل شعاراتها "كل شيء ممكن".
وتقدر "التقارير" عدد المبتعثين السعوديين إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحوالي 70 ألف مبتعث عام