رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : "تحتفي المملكة وطناً ومواطناً بالذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد، الحافلة بالعديد من التطورات والإنجازات المتسارعة على المستويين المحلي والدولي، وفق رؤية وطنية شاملة تستوعب متطلبات تنمية الوطن وتلبية احتياجات المواطن وتمكينه من المشاركة في مسيرة التنمية المباركة.
ووصف سموه ذكرى البيعة بالمناسبة العزيزة التي تجسد أسمى معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه بعد توفيق الله خطوات كبيرة نحو الرقي والتقدم والرفعة والازدهار والأمن والاستقرار.
وأضاف الأمير فيصل بن خالد بن سلطان قائلاً : في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الزاهر حققت المملكة بسياساته الحكيمة وفي مدة وجيزة تحولات فكرية، وإنجازات محلية ودولية نوعية حققت للمواطن الكريم أسباب العيش الكريم والمشاركة الفاعلة في خدمة وتنمية بلادهم بكافة المجالات وفق رؤية 2030 وبرامجها التنفيذية ومبادراتها التشغيلية التي حشدت ووحدت الجهود والطاقات والإمكانات ونسقتها ووجهتها نحو تحقيق أهداف تنموية واضحة ومحددة، كما دفعت المملكة للمزيد من المشاركة في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي العالمي من خلال السياسات النفطية الحكيمة والانضمام الفاعل للمنظمات الدولية المعنية بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحماية البيئة، وما صاحب ذلك من تطبيق لمبادئ الشفافية ومحاربة الفساد.
وتابع سموه بقوله : إنه منذ تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- مقاليد الحكم، والمملكة تشهد العديد من المنجزات التنموية العملاقة في كافة مناطقها الثلاثة عشرة وبشكل متوازٍ بتفعيل مبدأ الشراكة والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي بما يحقق التكامل التنموي والاقتصادي والاستثمار الأمثل لموارد هذه القطاعات الثلاثة كافة في ظل نظام حوكمة دقيق وصارم وغير مسبوق لتحقيق الاستدامة والفاعلية والكفاءة والأثر ، الأمر الذي انعكس إيجاباً على كم ونوع وجودة المشاريع بمختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة وغيرها، لتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته.
وبين سموه أن كل ذلك يتحقق في أجواء ثقافية محفزة شدد عليها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جميع خطاباته مع تأكيده - رعاه الله- على الالتزام بالثوابت الدينية والوطنية التي تقوم على العدالة والاعتدال والاحترام ونبذ التعصب والتطرف والانحلال والاقصاء.
وأشاد سموه بالمشاريع التنموية والتطويرية التي شهدتها منطقة الحدود الشمالية في زيارتة الميمونة - أيده الله - للمنطقة وحرصه على الالتقاء بأبنائه المواطنين والمواطنات وتدشين 65 مشروعًا بقيمة 10 مليارات، وتدشين مشروعات بمدينة وعد الشمال بقيمة 55 مليار ريال، ووضع حجر الأساس لمشروعات بقيمة 30 مليار ريال.
وفي ختام تصريحه قال سموه : إن الحديث عن هذه المناسبة وما تم من خلالها من إنجازات تشكل اللبنات الأولى في مسيرة رؤية 2030 المباركة يبعث في نفوسنا شعوراً كبيراً بالأمل والاطمئنان على مستقبل هذه البلاد الغالية. شعوراً ناجماً عن ثقة راسخه في القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأدامهما ذخراً في خدمة الدين والوطن ، سائلا الله تعالى أن يحفظ الوطن وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرخاء
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : "تحتفي المملكة وطناً ومواطناً بالذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد، الحافلة بالعديد من التطورات والإنجازات المتسارعة على المستويين المحلي والدولي، وفق رؤية وطنية شاملة تستوعب متطلبات تنمية الوطن وتلبية احتياجات المواطن وتمكينه من المشاركة في مسيرة التنمية المباركة.
ووصف سموه ذكرى البيعة بالمناسبة العزيزة التي تجسد أسمى معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه بعد توفيق الله خطوات كبيرة نحو الرقي والتقدم والرفعة والازدهار والأمن والاستقرار.
وأضاف الأمير فيصل بن خالد بن سلطان قائلاً : في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الزاهر حققت المملكة بسياساته الحكيمة وفي مدة وجيزة تحولات فكرية، وإنجازات محلية ودولية نوعية حققت للمواطن الكريم أسباب العيش الكريم والمشاركة الفاعلة في خدمة وتنمية بلادهم بكافة المجالات وفق رؤية 2030 وبرامجها التنفيذية ومبادراتها التشغيلية التي حشدت ووحدت الجهود والطاقات والإمكانات ونسقتها ووجهتها نحو تحقيق أهداف تنموية واضحة ومحددة، كما دفعت المملكة للمزيد من المشاركة في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي العالمي من خلال السياسات النفطية الحكيمة والانضمام الفاعل للمنظمات الدولية المعنية بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحماية البيئة، وما صاحب ذلك من تطبيق لمبادئ الشفافية ومحاربة الفساد.
وتابع سموه بقوله : إنه منذ تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- مقاليد الحكم، والمملكة تشهد العديد من المنجزات التنموية العملاقة في كافة مناطقها الثلاثة عشرة وبشكل متوازٍ بتفعيل مبدأ الشراكة والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي بما يحقق التكامل التنموي والاقتصادي والاستثمار الأمثل لموارد هذه القطاعات الثلاثة كافة في ظل نظام حوكمة دقيق وصارم وغير مسبوق لتحقيق الاستدامة والفاعلية والكفاءة والأثر ، الأمر الذي انعكس إيجاباً على كم ونوع وجودة المشاريع بمختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة وغيرها، لتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته.
وبين سموه أن كل ذلك يتحقق في أجواء ثقافية محفزة شدد عليها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جميع خطاباته مع تأكيده - رعاه الله- على الالتزام بالثوابت الدينية والوطنية التي تقوم على العدالة والاعتدال والاحترام ونبذ التعصب والتطرف والانحلال والاقصاء.
وأشاد سموه بالمشاريع التنموية والتطويرية التي شهدتها منطقة الحدود الشمالية في زيارتة الميمونة - أيده الله - للمنطقة وحرصه على الالتقاء بأبنائه المواطنين والمواطنات وتدشين 65 مشروعًا بقيمة 10 مليارات، وتدشين مشروعات بمدينة وعد الشمال بقيمة 55 مليار ريال، ووضع حجر الأساس لمشروعات بقيمة 30 مليار ريال.
وفي ختام تصريحه قال سموه : إن الحديث عن هذه المناسبة وما تم من خلالها من إنجازات تشكل اللبنات الأولى في مسيرة رؤية 2030 المباركة يبعث في نفوسنا شعوراً كبيراً بالأمل والاطمئنان على مستقبل هذه البلاد الغالية. شعوراً ناجماً عن ثقة راسخه في القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأدامهما ذخراً في خدمة الدين والوطن ، سائلا الله تعالى أن يحفظ الوطن وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرخاء
