أنهت منطقة الباحة استعدادها للمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بدورته الـ33، الذي ينطلق يوم الخميس القادم، وذلك من خلال قرية الباحة التراثية بالجنادرية التي تنقل موروث المنطقة .
فعندما يدلف الزائر لقرية الباحة التراثية عبر بوابتها المأخوذة من حصون المنطقة القديمة بمنظرها الفريد وعبر ممراتها الفسيحة والمرصوفة بأحجار المنطقة، يجد أمامه البيت الرئيس للقرية الذي خصص ليكون منصة استقبال لزوار القرية من كبار الشخصيات، حيث يطل على ساحة العروض الشعبية في القرية ويعد الأقدم في أرض الجنادرية حيث تم إنشاؤه في عام 1410 هـ.
وما إن يضع الزائر أقدامه بالطابق الأرضي من البيت إلا ويجد متحفاً يحوي العديد من الصور القديمة وبعض القطع الأثرية مثل الأسلحة وأدوات الزراعة وغيرها، إلى جانب بعض الملبوسات والمشغولات القديمة، ويعيش زائر القرية أجواء حقيقية لماضيها التليد، حيث يحرص القائمون عليها بتحقيق أهداف المهرجان الرئيسة من خلال العروض الحية لبعض الصناعات والحرف اليدوية القديمة.
ويلحظ زائر قرية الباحة التراثية خلال تجوله العديد من المرافق التي تتقدمها ساحة العرض التي غطيت جدرانها بأحجار المنطقة لتتسع لأكثر من 2000 زائر يتابعون من خلالها العديد من العروض والرقصات والفلكلورات الشعبية التي تشتهر بها منطقة الباحة ومحافظاتها وشاشات العرض التي تم إدراجها حديثاً بالساحة لنقل الجوانب التنموية بالمنطقة في قوالب تقنية، بينما يجاورها المطبخ الشعبي للقرية الذي روعي فيه تقديم جميع أنواع الأكلات الشعبية من الخبز والعصيد والدغابيس وغيرها، التي تقدم عبر جلساته الشعبية المتميزة بالبساطة وأجواء عبق الماضي الجميل، إلى جانب وجود البئر القديمة التي تروي كيفية استخراج الماء عبر الأدوات التراثية القديمة.
كما خصصت القرية في أحد أركانها صالة عرض نسائية تحفظ للمرأة خصوصيتها، حيث يتم من خلالها تقديم بعض العروض الحية للحرف اليدوية وبعض الفعاليات النسائية، ويلتصق بها مجموعة من الدكاكين التي تعرض المنتجات التراثية من منطقة الباحة، بعد ذلك يتجه الى الجناح المخصص لجامعة الباحة ومايحويه من برامج نوعية للجامعة بعدها يتجه للقاعة المخصص للعرض "الباحة الماضي والحاضر" بالاضافة الى المركز الاعلامي ، وأضيف هذا العام القبة التفاعلية التي تحاكي واقع الباحة الافتراضي بقالب جميل، إضافةً إلى تحسينات نوعية للمظهر العام للقرية التراثية.
وأعرب وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على مشاركة منطقة الباحة بالجنادرية صالح بن محمد القلطي، عن شكره وبالغ امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، على دعمه المتواصل وتوجيهاته السديدة التي تهدف إلى جعل المشاركة لهذا العام أكثر تميزاً وحضوراً الأمر الذي سوف يلمسه الزائر لهذا العام نظرا لما تم إضافته من برامج نوعية ونقل محترف للموروث الشعبي للمنطقة، واستخدام للتقنية الحديثة لنقل ما تتمتع به الباحة من شواهد حضارية وأماكن سياحية جميلة بحيث تسهم تلك التقنية للتسويق للمنطقة والاستفادة من هذه المناسبة الوطنية، مثمناً لوكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، إشرافه المباشر لكافة الاستعدادات، كما قدم شكره لكافة الجهات الحكومية المشاركة على جهودهم الموفقة.
وتطلع القلطي إلى أنّ يبذل فريق العمل داخل القرية المزيد من الجهود والعمل بروح الفريق الواحد سعياً إلى تحقيق رؤى وتطلعات سمو أمير الباحة، وأن تعكس المشاركة ما تتميز به المنطقة إنساناً ومكاناً، متمنياً التوفيق للجميع وأن تكون المشاركة لهذا العام الناجحة
فعندما يدلف الزائر لقرية الباحة التراثية عبر بوابتها المأخوذة من حصون المنطقة القديمة بمنظرها الفريد وعبر ممراتها الفسيحة والمرصوفة بأحجار المنطقة، يجد أمامه البيت الرئيس للقرية الذي خصص ليكون منصة استقبال لزوار القرية من كبار الشخصيات، حيث يطل على ساحة العروض الشعبية في القرية ويعد الأقدم في أرض الجنادرية حيث تم إنشاؤه في عام 1410 هـ.
وما إن يضع الزائر أقدامه بالطابق الأرضي من البيت إلا ويجد متحفاً يحوي العديد من الصور القديمة وبعض القطع الأثرية مثل الأسلحة وأدوات الزراعة وغيرها، إلى جانب بعض الملبوسات والمشغولات القديمة، ويعيش زائر القرية أجواء حقيقية لماضيها التليد، حيث يحرص القائمون عليها بتحقيق أهداف المهرجان الرئيسة من خلال العروض الحية لبعض الصناعات والحرف اليدوية القديمة.
ويلحظ زائر قرية الباحة التراثية خلال تجوله العديد من المرافق التي تتقدمها ساحة العرض التي غطيت جدرانها بأحجار المنطقة لتتسع لأكثر من 2000 زائر يتابعون من خلالها العديد من العروض والرقصات والفلكلورات الشعبية التي تشتهر بها منطقة الباحة ومحافظاتها وشاشات العرض التي تم إدراجها حديثاً بالساحة لنقل الجوانب التنموية بالمنطقة في قوالب تقنية، بينما يجاورها المطبخ الشعبي للقرية الذي روعي فيه تقديم جميع أنواع الأكلات الشعبية من الخبز والعصيد والدغابيس وغيرها، التي تقدم عبر جلساته الشعبية المتميزة بالبساطة وأجواء عبق الماضي الجميل، إلى جانب وجود البئر القديمة التي تروي كيفية استخراج الماء عبر الأدوات التراثية القديمة.
كما خصصت القرية في أحد أركانها صالة عرض نسائية تحفظ للمرأة خصوصيتها، حيث يتم من خلالها تقديم بعض العروض الحية للحرف اليدوية وبعض الفعاليات النسائية، ويلتصق بها مجموعة من الدكاكين التي تعرض المنتجات التراثية من منطقة الباحة، بعد ذلك يتجه الى الجناح المخصص لجامعة الباحة ومايحويه من برامج نوعية للجامعة بعدها يتجه للقاعة المخصص للعرض "الباحة الماضي والحاضر" بالاضافة الى المركز الاعلامي ، وأضيف هذا العام القبة التفاعلية التي تحاكي واقع الباحة الافتراضي بقالب جميل، إضافةً إلى تحسينات نوعية للمظهر العام للقرية التراثية.
وأعرب وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على مشاركة منطقة الباحة بالجنادرية صالح بن محمد القلطي، عن شكره وبالغ امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، على دعمه المتواصل وتوجيهاته السديدة التي تهدف إلى جعل المشاركة لهذا العام أكثر تميزاً وحضوراً الأمر الذي سوف يلمسه الزائر لهذا العام نظرا لما تم إضافته من برامج نوعية ونقل محترف للموروث الشعبي للمنطقة، واستخدام للتقنية الحديثة لنقل ما تتمتع به الباحة من شواهد حضارية وأماكن سياحية جميلة بحيث تسهم تلك التقنية للتسويق للمنطقة والاستفادة من هذه المناسبة الوطنية، مثمناً لوكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، إشرافه المباشر لكافة الاستعدادات، كما قدم شكره لكافة الجهات الحكومية المشاركة على جهودهم الموفقة.
وتطلع القلطي إلى أنّ يبذل فريق العمل داخل القرية المزيد من الجهود والعمل بروح الفريق الواحد سعياً إلى تحقيق رؤى وتطلعات سمو أمير الباحة، وأن تعكس المشاركة ما تتميز به المنطقة إنساناً ومكاناً، متمنياً التوفيق للجميع وأن تكون المشاركة لهذا العام الناجحة