كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، نقلا عن موقع "فلايت رادار 24" المتخصص في مراقبة حركة الطيران، مغادرة طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" العاصمة السورية صوب طهران، قبل دقائق قليلة فقط على تنفيذ إسرائيل ضربات جوية على أهداف قرب دمشق، مساء الثلاثاء.
وأوضحت "جيروزاليم بوست" أن طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية الإيرانية "قشم" غادرت مطار دمشق في حدود التاسعة والنصف من مساء الثلاثاء، أي قبل حوالي 30 دقيقة على بدء تنفيذ إسرائيل ضرباتها الجوية.
وأضاف "بحلول منتصف الليل، حطت الطائرة في طهران". واقترن اسم شركة "قشم"، في السابق، بتقارير تفيد بتورطها في تهريب الأسلحة إلى مليشيات حزب الله في سوريا.
أما الطائرة الإيرانية الثانية التابعة لشركة "ماهان" الجوية، فأقلعت في حدود الساعة العاشرة من مساء أمس، واتبعت نفس مسار الرحلة التي سبقتها.
وكانت خطوط "ماهان" الجوية تعرضت لعقوبات من طرف وزارة الخزانة الأميركية، بسبب صلاتها مع الحرس الثوري الإيراني.
من جهتها، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الصواريخ قصفت مستودع "حزب الله" للأسلحة يوجد في غرب دمشق، مخلفة إصابة 3 جنود سوريين.
ونقلت الصحيفة عن مجلة "نيوزويك" الأسبوعية الأميركية قولها إن العديد من كبار مسؤولي حزب الله أصيبوا خلال الهجوم.
لكن المدير السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، آموس يادلين، قال، الأربعاء، إنه من غير المحتمل أن تكون إسرائيل أصابت مسؤولي حزب الله في هجوم الثلاثاء.
وتابع "وقع القصف بعد دقائق قليلة على توجه مسؤولين إيرانيين على متن طائرة إلى طهران"، مضيفا أن "احتمال إصابة المسؤولين ضعيف جدا.. نحن نحاول حاليا فهم ما جرى ومن تم استهدافه".
وكانت سوريا قالت إن الدفاعات الجوية "تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية".
وأضافت أن الدفاعات الجوية تمكنت "من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح".
"سكاي نيوز"
وأوضحت "جيروزاليم بوست" أن طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية الإيرانية "قشم" غادرت مطار دمشق في حدود التاسعة والنصف من مساء الثلاثاء، أي قبل حوالي 30 دقيقة على بدء تنفيذ إسرائيل ضرباتها الجوية.
وأضاف "بحلول منتصف الليل، حطت الطائرة في طهران". واقترن اسم شركة "قشم"، في السابق، بتقارير تفيد بتورطها في تهريب الأسلحة إلى مليشيات حزب الله في سوريا.
أما الطائرة الإيرانية الثانية التابعة لشركة "ماهان" الجوية، فأقلعت في حدود الساعة العاشرة من مساء أمس، واتبعت نفس مسار الرحلة التي سبقتها.
وكانت خطوط "ماهان" الجوية تعرضت لعقوبات من طرف وزارة الخزانة الأميركية، بسبب صلاتها مع الحرس الثوري الإيراني.
من جهتها، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الصواريخ قصفت مستودع "حزب الله" للأسلحة يوجد في غرب دمشق، مخلفة إصابة 3 جنود سوريين.
ونقلت الصحيفة عن مجلة "نيوزويك" الأسبوعية الأميركية قولها إن العديد من كبار مسؤولي حزب الله أصيبوا خلال الهجوم.
لكن المدير السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، آموس يادلين، قال، الأربعاء، إنه من غير المحتمل أن تكون إسرائيل أصابت مسؤولي حزب الله في هجوم الثلاثاء.
وتابع "وقع القصف بعد دقائق قليلة على توجه مسؤولين إيرانيين على متن طائرة إلى طهران"، مضيفا أن "احتمال إصابة المسؤولين ضعيف جدا.. نحن نحاول حاليا فهم ما جرى ومن تم استهدافه".
وكانت سوريا قالت إن الدفاعات الجوية "تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية".
وأضافت أن الدفاعات الجوية تمكنت "من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح".
"سكاي نيوز"