انطلقت برامج جمعية الثقافة والفنون بالقصيم، بإعلان إقامة نادي السينما، الذي يسعى مجلس إدارة الجمعية لتدشينه بكافة الجمعيات بالمملكة تناغماً مع رؤية 2030 ، بالإضافة إلى تقديم عرض حي لمقطوعة موسيقية وطنية على آلة الكمان، وعرض لفلم سينمائي إجتماعي قصير، وذلك بمقر المركز الثقافي، بمدينة بريدة.
فقد دشن رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية الدكتور عمر السيف، مساء أمس، وبحضور مدير عام الجمعيات المهندس هشام الوابل، ومدير فرع وزارة الإعلام بالقصيم عبدالرحمن الحنيشل، ومدير فرع الجمعية بالمنطقة سلمان الضباح، وعدد من المهتمين والمتابعين، روزنامة البرامج والأنشطة لجمعية الثقافة والفنون بمنطقة القصيم للعام 2019 (قصيمنا .. ثقافة وفنون) التي شملت عرضًا لأهداف وبرامج المسرح، والفنون الشعبية والتراث، والتصوير الضوئي، والفن التشكيلي والخط العربي، والمنتدى الثقافي، ونادي السينما، والتي سيتم تقديمها خلال السنة.
وجاء إعلان نادي السينما كالحدث الأهم في هذه الروزنامة، باعتباره تغييرًا نوعيًا، منعطفًا تاريخيًا في أنشطة وبرامج فرع الجمعية بمنطقة القصيم، حيث باركت المخرجة السينمائية وعضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون هناء العمير تلك الخطوة، وتحدثت باسم نادي السينمائيين، مقدمة شكرها وتقديرها لرئيس الجمعية، على ما يقدمه من دعم وتأييد، يصب في خانة الدفع بتنشيط الواقع الثقافي والفني في المملكة، متطلعة لأن تحقق جمعية القصيم، من خلال برامجها وفعالياتها، الأهداف المقصودة، والآمال المرجوة، لكل المهتمين والمنشغلين بالمشهد الثقافي.
مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالقصيم، سلمان الضباح، أكد خلال حفل التدشين أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ قد أعطت الثقافة والفنون دوراً نهضوياً ومهمًا في رحلة التغيير والتطوير، مضيفًا عام 2018 حفل بأحداث ثقافية مهمة، نتيجة الكثير من الجهد والتنظيم والعطاء الذي منحته الرؤية، وما تركته من أثر عميق في بنية الثقافة لدى السعوديين، بعد زمن كانت تعاني فيه الكثير من مجالات الثقافة تعطلاً جعل المشتغلين فيها يتزاحمون على الفرص والمنصات الضيقة.
مبينًا، أن التغييرات الجديدة في الحقل الثقافي استوعبت –تقريباً- كل الفنون والمجالات التي كانت تلقى فيما سبق تهميشاً أو تأجيلاً، لتعود الاهتمامات والاستقطابات للفعاليات والمناشط الثقافية والفنية، الأمر الذي جعل مدناً سعودية مختلفة تفوز بنصيبها من الاهتمام، وتكون محط أنظار المحيط العربي والعالم أجمع.
وفي ختام حفل التدشين، وبمشاركة الوجيه صالح التويجري تم تكريم الفنانة التشكيلية عبير الخليفة، التي بادرت إلى تحويل مقر مرسمها الخاص بمحافظة الرس، إلى مركز تابع للجمعية، ليكون أولى انطلاقات جمعية القصيم في الانتشار والتوسع في كافة محافظات ومراكز المنطقة.
كما تم تكريم الدكتور عبدالرحمن المشيقح لكتابة عقود في حوار ، وتكريم العديد من رواد ومتميزي التأليف، والفنون المسرحية، والتصوير، والرسم على مستوى المنطقة.
فقد دشن رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية الدكتور عمر السيف، مساء أمس، وبحضور مدير عام الجمعيات المهندس هشام الوابل، ومدير فرع وزارة الإعلام بالقصيم عبدالرحمن الحنيشل، ومدير فرع الجمعية بالمنطقة سلمان الضباح، وعدد من المهتمين والمتابعين، روزنامة البرامج والأنشطة لجمعية الثقافة والفنون بمنطقة القصيم للعام 2019 (قصيمنا .. ثقافة وفنون) التي شملت عرضًا لأهداف وبرامج المسرح، والفنون الشعبية والتراث، والتصوير الضوئي، والفن التشكيلي والخط العربي، والمنتدى الثقافي، ونادي السينما، والتي سيتم تقديمها خلال السنة.
وجاء إعلان نادي السينما كالحدث الأهم في هذه الروزنامة، باعتباره تغييرًا نوعيًا، منعطفًا تاريخيًا في أنشطة وبرامج فرع الجمعية بمنطقة القصيم، حيث باركت المخرجة السينمائية وعضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون هناء العمير تلك الخطوة، وتحدثت باسم نادي السينمائيين، مقدمة شكرها وتقديرها لرئيس الجمعية، على ما يقدمه من دعم وتأييد، يصب في خانة الدفع بتنشيط الواقع الثقافي والفني في المملكة، متطلعة لأن تحقق جمعية القصيم، من خلال برامجها وفعالياتها، الأهداف المقصودة، والآمال المرجوة، لكل المهتمين والمنشغلين بالمشهد الثقافي.
مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالقصيم، سلمان الضباح، أكد خلال حفل التدشين أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ قد أعطت الثقافة والفنون دوراً نهضوياً ومهمًا في رحلة التغيير والتطوير، مضيفًا عام 2018 حفل بأحداث ثقافية مهمة، نتيجة الكثير من الجهد والتنظيم والعطاء الذي منحته الرؤية، وما تركته من أثر عميق في بنية الثقافة لدى السعوديين، بعد زمن كانت تعاني فيه الكثير من مجالات الثقافة تعطلاً جعل المشتغلين فيها يتزاحمون على الفرص والمنصات الضيقة.
مبينًا، أن التغييرات الجديدة في الحقل الثقافي استوعبت –تقريباً- كل الفنون والمجالات التي كانت تلقى فيما سبق تهميشاً أو تأجيلاً، لتعود الاهتمامات والاستقطابات للفعاليات والمناشط الثقافية والفنية، الأمر الذي جعل مدناً سعودية مختلفة تفوز بنصيبها من الاهتمام، وتكون محط أنظار المحيط العربي والعالم أجمع.
وفي ختام حفل التدشين، وبمشاركة الوجيه صالح التويجري تم تكريم الفنانة التشكيلية عبير الخليفة، التي بادرت إلى تحويل مقر مرسمها الخاص بمحافظة الرس، إلى مركز تابع للجمعية، ليكون أولى انطلاقات جمعية القصيم في الانتشار والتوسع في كافة محافظات ومراكز المنطقة.
كما تم تكريم الدكتور عبدالرحمن المشيقح لكتابة عقود في حوار ، وتكريم العديد من رواد ومتميزي التأليف، والفنون المسرحية، والتصوير، والرسم على مستوى المنطقة.