ما زال ذوو الطفل «بدر العمري» (6 سنوات) ينتظرون بارقة أمل لإنقاذ حياة ابنهم من خلال نقله من مستشفى حفرالباطن المركزي إلى مستشفى متخصص بالمملكة.
وعن تفاصيل قضية بدر، قال شقيقه عبدالله العمري لـ«اليوم»: أثناء عودة أخي بدر برفقة أخيه زياد من المدرسة بحفرالباطن (تحتفظ اليوم باسمها) الأربعاء الماضي ونزوله من الحافلة التي تقلهما، تم دهس شقيقي بدر البالغ من العمر 6 سنوات دون اكتراث من السائق بأنه دهس طفلا كان راكبا معه فذهب السائق مواصلا في قيادته للحافلة، مما اضطر شقيقي زياد إلى اللحاق بالحافلة وإبلاغ السائق وإلزامه بنقل شقيقه المصاب إلى المستشفى وبالفعل تم إدخال بدر إلى مستشفى حفرالباطن المركزي كونه أقرب المستشفيات إلى موقع الحادث، وتم إبلاغنا وتوجهنا إلى المستشفى الذي قامت طواقمه بإجراء الإسعافات الأولية له ثم نقله إلى العناية المركزة بالمستشفى.
وأضاف عبدالله: حالة بدر كانت حرجة ونسبة الاستقرار ضعيفة وتم له إجراء عملية لوقف نزيف الكبد في اليوم الأول من دخوله المستشفى ثم تدهورت حالته الصحية بسبب توقف في وظائف الكلى والكبد والرئة بسبب النزيف الحاد، وقد اقترح الطاقم الطبي بالمستشفى إحالته إلى مستشفى متخصص بالأطفال أكثر تطورا لإنقاذ حياته نظرا لتواضع الإمكانات الخاصة بالأطفال بالمستشفى الحالي، الأمر الذي دعانا للمطالبة بتحويله إلى مستشفى آخر متخصص بالأطفال لكن المستشفى رفض بحجة أن الحالة حرجة، وقد تم التواصل مع وزارة الصحة الذين قالوا إن بقاءه بالمستشفى الحالي أفضل على الرغم من أنه تعرض لتوقف القلب 10 مرات وتم عمل إنعاش له وما زال يعاني.
وأفاد العمري بأن مستشفيات بالدمام رفضت استقبال حالة بدر، وعن تواصل التعليم كون الجهة المتسببة بالحادثة هي إحدى المدارس الخاصة بحفرالباطن، قال إنه لم يتلق أي اتصال أو زيارة لبدر، إلا يوم أمس بعد 3 أيام من الحادثة من قبل مدير التعليم بحفرالباطن للاطمئنان على حالة بدر، وطالب العمري بضرورة فتح ملف للتحقيق بالحادثة كي لا تتكرر مع أطفال آخرين.
بدوره اوضح المتحدث الرسمي بتعليم حفرالباطن إبراهيم صالح السليمان الذي أفاد بأن الطالب بدر العمري - شفاه الله - كان بمعية قائد حافلة مدرسته مع أخيه الأكبر بوجود معلم مرافق مع الحافلة من نفس مدرسته الأهلية، وبعد تأكد قائد الحافلة من نزول الطالبين عند باب منزلهما لم ينتبه لركض الطالب أمام الحافلة.
وأضاف: وجه مدير التعليم بعد الاتصال بأسرة الطالب والاطمئنان عليه بتشكيل لجنة عاجلة من التعليم الأهلي وخدمات الطلاب والقيادة المدرسية للانعقاد صباح اليوم (الأحد) بالمدرسة للتحقيق في الحادثة وإعداد تقرير مفصل حول الحادثة.
وعن تفاصيل قضية بدر، قال شقيقه عبدالله العمري لـ«اليوم»: أثناء عودة أخي بدر برفقة أخيه زياد من المدرسة بحفرالباطن (تحتفظ اليوم باسمها) الأربعاء الماضي ونزوله من الحافلة التي تقلهما، تم دهس شقيقي بدر البالغ من العمر 6 سنوات دون اكتراث من السائق بأنه دهس طفلا كان راكبا معه فذهب السائق مواصلا في قيادته للحافلة، مما اضطر شقيقي زياد إلى اللحاق بالحافلة وإبلاغ السائق وإلزامه بنقل شقيقه المصاب إلى المستشفى وبالفعل تم إدخال بدر إلى مستشفى حفرالباطن المركزي كونه أقرب المستشفيات إلى موقع الحادث، وتم إبلاغنا وتوجهنا إلى المستشفى الذي قامت طواقمه بإجراء الإسعافات الأولية له ثم نقله إلى العناية المركزة بالمستشفى.
وأضاف عبدالله: حالة بدر كانت حرجة ونسبة الاستقرار ضعيفة وتم له إجراء عملية لوقف نزيف الكبد في اليوم الأول من دخوله المستشفى ثم تدهورت حالته الصحية بسبب توقف في وظائف الكلى والكبد والرئة بسبب النزيف الحاد، وقد اقترح الطاقم الطبي بالمستشفى إحالته إلى مستشفى متخصص بالأطفال أكثر تطورا لإنقاذ حياته نظرا لتواضع الإمكانات الخاصة بالأطفال بالمستشفى الحالي، الأمر الذي دعانا للمطالبة بتحويله إلى مستشفى آخر متخصص بالأطفال لكن المستشفى رفض بحجة أن الحالة حرجة، وقد تم التواصل مع وزارة الصحة الذين قالوا إن بقاءه بالمستشفى الحالي أفضل على الرغم من أنه تعرض لتوقف القلب 10 مرات وتم عمل إنعاش له وما زال يعاني.
وأفاد العمري بأن مستشفيات بالدمام رفضت استقبال حالة بدر، وعن تواصل التعليم كون الجهة المتسببة بالحادثة هي إحدى المدارس الخاصة بحفرالباطن، قال إنه لم يتلق أي اتصال أو زيارة لبدر، إلا يوم أمس بعد 3 أيام من الحادثة من قبل مدير التعليم بحفرالباطن للاطمئنان على حالة بدر، وطالب العمري بضرورة فتح ملف للتحقيق بالحادثة كي لا تتكرر مع أطفال آخرين.
بدوره اوضح المتحدث الرسمي بتعليم حفرالباطن إبراهيم صالح السليمان الذي أفاد بأن الطالب بدر العمري - شفاه الله - كان بمعية قائد حافلة مدرسته مع أخيه الأكبر بوجود معلم مرافق مع الحافلة من نفس مدرسته الأهلية، وبعد تأكد قائد الحافلة من نزول الطالبين عند باب منزلهما لم ينتبه لركض الطالب أمام الحافلة.
وأضاف: وجه مدير التعليم بعد الاتصال بأسرة الطالب والاطمئنان عليه بتشكيل لجنة عاجلة من التعليم الأهلي وخدمات الطلاب والقيادة المدرسية للانعقاد صباح اليوم (الأحد) بالمدرسة للتحقيق في الحادثة وإعداد تقرير مفصل حول الحادثة.