ناقشت إحدى الندوات المقامة ضمن البرامج المصاحبة لمعرض القصيم الثاني للكتاب، حياة أول وزير مالية للمملكة العربية السعودية، عبد الله السليمان الحمدان، والأثر الذي أحدثه خلال فترة توحيد المملكة ونشأتها، وعلاقته بالملك المؤسس –رحمه الله- الملك عبد العزيز، والدروس المستقاة من رحلة العلم والتجارة التي امتاز بها الحمدان.
وتناول الدكتور عبد الرحمن بن سعد العرابي، خلال الندوة، المقامة بمركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمدينة بريدة، مساء أمس، حياة عبد الله السليمان، وسرد العديد من الروايات والنقولات التي تبحث ولادته ونشأته وتعليمه في محافظة عنيزة عام 1302هـ 1855م وكيف تشكلت شخصيته المتطلعة للمعرفة والتعلم، وإجادة التجارة ومهاراتها، التي اكتسبها عقب رحلاته المتعاقبة بين نجد والبصرة وبومباي والبحرين، ولقائه بعدد من رجالات المملكة في عدد من الأقطار المجاورة.
بدأ الدكتور العرابي حديثه عن كيفية التقاء الحمدان، الشخصية المحتفى بها، بالملك عبد العزيز-رحمه الله- واكتسابه للثقة الكبيرة، التي جعلت من الحمدان ملازمًا للملك عبد العزيز لأكثر من أربعة عقود، بدأت بمرحلة التوحيد، مرورًا بمرحلة التأسيس، ثم عهد البناء والتطوير، تقلد فيها الحميدان العديد من المناصب السيادية والقيادية والمفصلية، في بناء الدولة ورسم خططها وبرامجها التنموية، ليتوج الملك المؤسس هذه العلاقة بقوله الشهير عن الحمدان "أنت عصابة راسي".
كما تطرق العرابي، خلال الندوة، إلى مقدرة الملك عبد العزيز في معرفة جوهر ومضامين رجاله الذين يعملون معه، وبراعته في اختيارهم، والحرص على استقطاب أصحاب الهمم والتطلعات، الذين يبذلون لوطنهم وأبناء شعبهم وقيادتهم الكثير والكثير من علومهم وقدراتهم، وهو ما كان يعززه الملك عبد العزيز في علاقته مع هؤلاء الرجال.
وأوضح العرابي، أن اختيار الحمدان كشخصية تتم مناقشتها، وتجلية سيرتها الذاتية والمهنية، في مثل تلك المناسبات الثقافية؛ باعتبارها تمثل أنموذجًا لرجالات الوطن الذين باشروا في علاقاتهم ومهامهم مراحل التوحيد والتأسيس مع الملك عبد العزيز، وممن كان يفخر ويتباهى بهم الملك المؤسس، ولأنه أحد الأمثلة الملهمة للباحثين والقراء، وأصحاب السير والتاريخ، كونهم يجدون بمثل تلك الشخصيات الكثير من مصادر المعرفة، وصنوف من القدرات والخبرات السياسية والاقتصادية والإدارية.
وفي ختام الندوة، تم تكريم العرابي، باسم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، من قبل مستشار سموه الأستاذ إبراهيم الماجد، الذي أعرب عن تقدير سمو الأمير، واعتزازه بما قدمه العرابي من معلومات أثرت المشهد الثقافي، وعززت من رسالة معرض القصيم للكتاب، نحو الاحتفاء برجالات الوطن.
وتناول الدكتور عبد الرحمن بن سعد العرابي، خلال الندوة، المقامة بمركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمدينة بريدة، مساء أمس، حياة عبد الله السليمان، وسرد العديد من الروايات والنقولات التي تبحث ولادته ونشأته وتعليمه في محافظة عنيزة عام 1302هـ 1855م وكيف تشكلت شخصيته المتطلعة للمعرفة والتعلم، وإجادة التجارة ومهاراتها، التي اكتسبها عقب رحلاته المتعاقبة بين نجد والبصرة وبومباي والبحرين، ولقائه بعدد من رجالات المملكة في عدد من الأقطار المجاورة.
بدأ الدكتور العرابي حديثه عن كيفية التقاء الحمدان، الشخصية المحتفى بها، بالملك عبد العزيز-رحمه الله- واكتسابه للثقة الكبيرة، التي جعلت من الحمدان ملازمًا للملك عبد العزيز لأكثر من أربعة عقود، بدأت بمرحلة التوحيد، مرورًا بمرحلة التأسيس، ثم عهد البناء والتطوير، تقلد فيها الحميدان العديد من المناصب السيادية والقيادية والمفصلية، في بناء الدولة ورسم خططها وبرامجها التنموية، ليتوج الملك المؤسس هذه العلاقة بقوله الشهير عن الحمدان "أنت عصابة راسي".
كما تطرق العرابي، خلال الندوة، إلى مقدرة الملك عبد العزيز في معرفة جوهر ومضامين رجاله الذين يعملون معه، وبراعته في اختيارهم، والحرص على استقطاب أصحاب الهمم والتطلعات، الذين يبذلون لوطنهم وأبناء شعبهم وقيادتهم الكثير والكثير من علومهم وقدراتهم، وهو ما كان يعززه الملك عبد العزيز في علاقته مع هؤلاء الرجال.
وأوضح العرابي، أن اختيار الحمدان كشخصية تتم مناقشتها، وتجلية سيرتها الذاتية والمهنية، في مثل تلك المناسبات الثقافية؛ باعتبارها تمثل أنموذجًا لرجالات الوطن الذين باشروا في علاقاتهم ومهامهم مراحل التوحيد والتأسيس مع الملك عبد العزيز، وممن كان يفخر ويتباهى بهم الملك المؤسس، ولأنه أحد الأمثلة الملهمة للباحثين والقراء، وأصحاب السير والتاريخ، كونهم يجدون بمثل تلك الشخصيات الكثير من مصادر المعرفة، وصنوف من القدرات والخبرات السياسية والاقتصادية والإدارية.
وفي ختام الندوة، تم تكريم العرابي، باسم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، من قبل مستشار سموه الأستاذ إبراهيم الماجد، الذي أعرب عن تقدير سمو الأمير، واعتزازه بما قدمه العرابي من معلومات أثرت المشهد الثقافي، وعززت من رسالة معرض القصيم للكتاب، نحو الاحتفاء برجالات الوطن.