بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أطلقت جامعة الملك خالد ممثلة في وحدة التوعية الفكرية فعاليات ملتقى الأمن الفكري الأول "المواطنة الرقمية"، صباح اليوم الاثنين، والذي يستمر لمدة يومين، برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وبمشاركة عدد من الجامعات السعودية والمختصين والمهتمين، وذلك في المدينة الجامعية بأبها.
وفور وصول سمو الأمير مقر انعقاد الملتقى اطلع على المعرض المصاحب الذي ضم معارض الجامعات المشاركة ومعرض وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك خالد.
وفي بداية حفل الافتتاح رحب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بضيف الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن ناصر آل سعود، شاكرًا له تلبية دعوة جامعة الملك خالد، مشيرًا إلى أهمية الملتقى وما يسعى إليه، ومؤكدًا أن الثورة المعلوماتية الضخمة والانفتاح المعلوماتي الكبير يعدان بلا شك من أهم مصادر الثراء المعرفي والعلمي والثقافي والتقدم أيضًا، لافتًا إلى أنه من الضروري أن يتم توجيهها توجيهًا سليمًا يخدم الإنسانية والبشرية ويحقق للأوطان أمنها واستقرارها.
السلمي : الجامعة حرصت على إقامة هذا الملتقى من باب تحقيق دورها في القيام بحق هذا الجيل الذي يمتلك من الإمكانيات والمهارات ما يؤهله إلى قيادة المستقبل باقتدار
كما أكد السلمي على أهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في تحقيق الأمن الفكري باعتبارها معاقل العلم والمعرفة ومصانع الأجيال، لافتًا إلى أن الجامعة حرصت على إقامة هذا الملتقى من باب تحقيق دورها في القيام بحق هذا الجيل الذي يمتلك من الإمكانيات والمهارات ما يؤهله إلى قيادة المستقبل باقتدار، مقدمًا شكره لوحدة التوعية الفكرية بالجامعة وكافة الجهات المشاركة والمنظمة من داخل الجامعة وخارجها على إقامة وتنظيم ملتقى الأمن الفكري الأول.
بدوره أكد نائب المشرف على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي على أهمية دور المؤسسات التعليمية في صناعة الوعي الفكري السليم لدى أبناء وبنات الوطن، وذلك من خلال تزويدهم بأدواته التي تؤهلهم للتمييز بين الحق والباطل والنافع والضار وبين العدو والصديق، لافتًا إلى أن الوحدة حرصت من خلال تنظيم هذا الملتقى على صناعة الوعي الفكري وتوعية المجتمع، مشيرًا إلى أن الملتقى يعتمد بشكل رئيس على مشاركات وبحوث الطلاب والطالبات والتي تجاوزت 60 مشاركة من مختلف الجامعات السعودية اجتاز التحكيم منها ما يزيد على 20 ورقة بحثية، كما أشار الوادعي إلى أن الملتقى يصاحبه عرض المبادرات التقنية الفائزة والتي خصصت لمواد توعوية إرشادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنشطتها.
كذلك شكر الطالب بجامعة حائل حسين المسيعيد جامعة الملك خالد على إقامة هذا الملتقى في كلمة ألقاها نيابة عن المشاركين، أشار فيها إلى مدى أهمية الملتقى وما يحتويه من جلسات ودورات تدريبية تسهم في تحقيق الأمن الفكري والمواطنة الرقمية في بادرة وطنية من إحدى أهم وأعرق الجامعات السعودية.
كما اطلع حضور حفل الافتتاح على عرض مرئي يحكي توسع شبكات التواصل الاجتماعي، والوعي الرقمي الذي يجب أن يتسلح به المجتمع.
وفي ختام الحفل قدم معالي مدير الجامعة درعًا تذكاريًا لسمو الأمير ضيف الملتقى، كما كرم الجهات المنظمة والمشاركة.
بعد ذلك قدم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر آل سعود أولى جلسات الملتقى والتي حملت عنوان "أساليب تجنيد الجماعات المتطرفة للشباب من خلال المنصات الإلكترونية"، أشار فيها إلى أن التقنية سلاح ذو حدين ويجب التعامل معها بفكر عال، واستعرض مراحل استخدام المنصات الإلكترونية من قبل المتطرفين، وما يجب الحذر منه، وضرورة توعية الأجيال حول ما يتعلق بأساليب التنظيمات الإرهابية عبر مواقع التواصل الحديثة وشبكات الإنترنت.
كما زار سمو الأمير على هامش فعاليات الملتقى مقر صحيفة آفاق الجامعة والتقى خلال الزيارة طلاب قسم الإعلام المتدربين، مطلعا على آلية العمل بالصحيفة والمنجزات التي حققتها مؤخرًا، وتسلم أيضًا خلال الزيارة من معالي مدير الجامعة العضوية الفخرية لأوقاف جامعة الملك خالد.
يذكر أن الملتقى يضم 6 جلسات علمية على مدى يومين إضافة إلى دورة تدريبية تستهدف رؤساء الأندية الطلابية ومشرفي الوفود المشاركة.
وفور وصول سمو الأمير مقر انعقاد الملتقى اطلع على المعرض المصاحب الذي ضم معارض الجامعات المشاركة ومعرض وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك خالد.
وفي بداية حفل الافتتاح رحب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بضيف الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن ناصر آل سعود، شاكرًا له تلبية دعوة جامعة الملك خالد، مشيرًا إلى أهمية الملتقى وما يسعى إليه، ومؤكدًا أن الثورة المعلوماتية الضخمة والانفتاح المعلوماتي الكبير يعدان بلا شك من أهم مصادر الثراء المعرفي والعلمي والثقافي والتقدم أيضًا، لافتًا إلى أنه من الضروري أن يتم توجيهها توجيهًا سليمًا يخدم الإنسانية والبشرية ويحقق للأوطان أمنها واستقرارها.
السلمي : الجامعة حرصت على إقامة هذا الملتقى من باب تحقيق دورها في القيام بحق هذا الجيل الذي يمتلك من الإمكانيات والمهارات ما يؤهله إلى قيادة المستقبل باقتدار
كما أكد السلمي على أهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في تحقيق الأمن الفكري باعتبارها معاقل العلم والمعرفة ومصانع الأجيال، لافتًا إلى أن الجامعة حرصت على إقامة هذا الملتقى من باب تحقيق دورها في القيام بحق هذا الجيل الذي يمتلك من الإمكانيات والمهارات ما يؤهله إلى قيادة المستقبل باقتدار، مقدمًا شكره لوحدة التوعية الفكرية بالجامعة وكافة الجهات المشاركة والمنظمة من داخل الجامعة وخارجها على إقامة وتنظيم ملتقى الأمن الفكري الأول.
بدوره أكد نائب المشرف على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي على أهمية دور المؤسسات التعليمية في صناعة الوعي الفكري السليم لدى أبناء وبنات الوطن، وذلك من خلال تزويدهم بأدواته التي تؤهلهم للتمييز بين الحق والباطل والنافع والضار وبين العدو والصديق، لافتًا إلى أن الوحدة حرصت من خلال تنظيم هذا الملتقى على صناعة الوعي الفكري وتوعية المجتمع، مشيرًا إلى أن الملتقى يعتمد بشكل رئيس على مشاركات وبحوث الطلاب والطالبات والتي تجاوزت 60 مشاركة من مختلف الجامعات السعودية اجتاز التحكيم منها ما يزيد على 20 ورقة بحثية، كما أشار الوادعي إلى أن الملتقى يصاحبه عرض المبادرات التقنية الفائزة والتي خصصت لمواد توعوية إرشادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنشطتها.
كذلك شكر الطالب بجامعة حائل حسين المسيعيد جامعة الملك خالد على إقامة هذا الملتقى في كلمة ألقاها نيابة عن المشاركين، أشار فيها إلى مدى أهمية الملتقى وما يحتويه من جلسات ودورات تدريبية تسهم في تحقيق الأمن الفكري والمواطنة الرقمية في بادرة وطنية من إحدى أهم وأعرق الجامعات السعودية.
كما اطلع حضور حفل الافتتاح على عرض مرئي يحكي توسع شبكات التواصل الاجتماعي، والوعي الرقمي الذي يجب أن يتسلح به المجتمع.
وفي ختام الحفل قدم معالي مدير الجامعة درعًا تذكاريًا لسمو الأمير ضيف الملتقى، كما كرم الجهات المنظمة والمشاركة.
بعد ذلك قدم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر آل سعود أولى جلسات الملتقى والتي حملت عنوان "أساليب تجنيد الجماعات المتطرفة للشباب من خلال المنصات الإلكترونية"، أشار فيها إلى أن التقنية سلاح ذو حدين ويجب التعامل معها بفكر عال، واستعرض مراحل استخدام المنصات الإلكترونية من قبل المتطرفين، وما يجب الحذر منه، وضرورة توعية الأجيال حول ما يتعلق بأساليب التنظيمات الإرهابية عبر مواقع التواصل الحديثة وشبكات الإنترنت.
كما زار سمو الأمير على هامش فعاليات الملتقى مقر صحيفة آفاق الجامعة والتقى خلال الزيارة طلاب قسم الإعلام المتدربين، مطلعا على آلية العمل بالصحيفة والمنجزات التي حققتها مؤخرًا، وتسلم أيضًا خلال الزيارة من معالي مدير الجامعة العضوية الفخرية لأوقاف جامعة الملك خالد.
يذكر أن الملتقى يضم 6 جلسات علمية على مدى يومين إضافة إلى دورة تدريبية تستهدف رؤساء الأندية الطلابية ومشرفي الوفود المشاركة.