جذب العرس التشادي الذي أقامه جناح دولة تشاد المشارك في مهرجان «تراث الشعوب40» بجامعة القصيم، أنظار الزوار والحضور من الطلاب ومنسوبي الجامعة، وذلك لتميز واختلاف مراسم الزواج في هذا البلد الإفريقي المسلم عن غيره من البلدان، حيث قدم طلاب المنح الممثلين للفريق التشادي بالمهرجان محاكاة لطريقة الزواج في بلدهم، والتي تتميز بارتداء اللثام من خلال لبسهم المتعارف عليه في ليلة العرس، والرقص والعروض على المسرح التي لفتت أنظار الحضور.
وعن اختلاف مراسم الزواج في هذا البلد قال الطالب أبو بكر يحيى محمد: "إن هذا اللبس والرقصة هي المتعارف عليها في بلدنا في ليلة الزواج، وهكذا يتم استقبال العريس لدخول بيته في ليلة العرس، واللثام هو عادة عندنا للعريس لابد أن يكون ملثم، حتى لا يرى وجهه سواء زوجته، والعروسة كذلك تغطى تماما، وكذلك لا يفتح العريس فمه إلا للوضوء أو الدخول على زوجته، كعادة متوارثة لدينا أن فم الزوج لا تراه إلا زوجته في هذه الليلة".
وأوضح الطالب التشادي أن جناح بلاده يشارك في هذا المهرجان للعام الخامس على التوالي، وقدم باسمه ونيابة عن زملائه الشكر والتقدير للجامعة على إقامة مثل هذه المهرجانات لأنها تذكرهم بأوطانهم من خلال الأكلات الشعبية واللبس وموروث كل دولة، كما قدم الشكر لجميع المنظمين على جهودهم طيلة أيام المهرجان الذي استمر لمدة ثلاثة أيام بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية بالمليداء.
وعلى جانب أخر اتجه وميض فلاشات الحضور إلى جناح دولة ألبانيا الأوروبية المسلمة والذي شهد مشاركة الطفلتين الصغيرتين "ليان وبيسما"، اللتان ارتديتا الملابس الألبانية الفلكلورية الشعبية والتي تعد من تراث جمهورية ألبانيا، حيث كانت الطفلتان أصغر المشاركات في المهرجان تحت قبة الجامعة.
وعن اختلاف مراسم الزواج في هذا البلد قال الطالب أبو بكر يحيى محمد: "إن هذا اللبس والرقصة هي المتعارف عليها في بلدنا في ليلة الزواج، وهكذا يتم استقبال العريس لدخول بيته في ليلة العرس، واللثام هو عادة عندنا للعريس لابد أن يكون ملثم، حتى لا يرى وجهه سواء زوجته، والعروسة كذلك تغطى تماما، وكذلك لا يفتح العريس فمه إلا للوضوء أو الدخول على زوجته، كعادة متوارثة لدينا أن فم الزوج لا تراه إلا زوجته في هذه الليلة".
وأوضح الطالب التشادي أن جناح بلاده يشارك في هذا المهرجان للعام الخامس على التوالي، وقدم باسمه ونيابة عن زملائه الشكر والتقدير للجامعة على إقامة مثل هذه المهرجانات لأنها تذكرهم بأوطانهم من خلال الأكلات الشعبية واللبس وموروث كل دولة، كما قدم الشكر لجميع المنظمين على جهودهم طيلة أيام المهرجان الذي استمر لمدة ثلاثة أيام بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية بالمليداء.
وعلى جانب أخر اتجه وميض فلاشات الحضور إلى جناح دولة ألبانيا الأوروبية المسلمة والذي شهد مشاركة الطفلتين الصغيرتين "ليان وبيسما"، اللتان ارتديتا الملابس الألبانية الفلكلورية الشعبية والتي تعد من تراث جمهورية ألبانيا، حيث كانت الطفلتان أصغر المشاركات في المهرجان تحت قبة الجامعة.