التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي، في عمان اليوم ، رئيس مجلس الاعيان الأردني فيصل الفايز.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ، وقضايا الامتين العربية والاسلامية ، اضافة الى مختلف الاوضاع الراهنة في المنطقة .
وقال سموه سفير خادم الحرمين الشريفين ، ان العلاقات السعودية الاردنية علاقات عميقة وراسخة ، لذلك هناك تنسيق وتشاور دائم ومتواصل بين قيادة البلدين الشقيقين ، بما عزز العلاقات الثنائية ويدفع بها الى الامام ، ويخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك ، مقدرا الدور التاريخي للاردن قيادة وشعبا ، في الحفاظ على وحدة الامة وحماية امنها واستقرارها .
وبين سموه ، ان المملكة العربية السعودية تدرك حجم التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن ، ولن تتوانى لحظة عن مواصلة دعم الاردن ومساندته انطلاقا من علاقات الاخوة الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
من جهته ، عبر رئيس مجلس الاعيان الأردني فيصل الفايز ، عن اعتزازه بعمق العلاقات السعودية الاردنية في مختلف المجالات ، وخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، مؤكدا على ان الاردن يعتز بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية بين البلدين ، والتي يحرص على تطويرها والبناء عليها باستمرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - والعاهل الأردني عبدالله الثاني .
وقال : اننا في الاردن قيادة وشعبا نؤمن ، بان امن دول المملكة العربية السعودية ، وامن دول الخليج العربي عموما واستقرارها ،جزء من امننا الوطني ، وثوابتنا الراسخة ، ومن هذا الرؤية ، يرفض الاردن ،تحت أي ذريعة ، تدخل أي دولة في شؤون المملكة العربية السعودية ، وشؤون دول الخليج ، مشيرا الى اهمية البناء على علاقات البلدين الصديقين ، في هذه الظروف الصعبة ،التي تمر بها امتنا العربية ، والتي تحتاج الى توحيد الجهود المشتركة ،لمواجهة الاخطار والتحديات التي تواجه امتنا.
واشار الى التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن بفعل الاحداث المحيطة به ، وقال ان الاردن يحتاج كافة الاشقاء والاصدقاء ، مثمنا دعم المملكة العربية السعودية للاردن ووقفها الى جانبه لتمكينه من التغلب على صعوباته الاقتصادية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ، وقضايا الامتين العربية والاسلامية ، اضافة الى مختلف الاوضاع الراهنة في المنطقة .
وقال سموه سفير خادم الحرمين الشريفين ، ان العلاقات السعودية الاردنية علاقات عميقة وراسخة ، لذلك هناك تنسيق وتشاور دائم ومتواصل بين قيادة البلدين الشقيقين ، بما عزز العلاقات الثنائية ويدفع بها الى الامام ، ويخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك ، مقدرا الدور التاريخي للاردن قيادة وشعبا ، في الحفاظ على وحدة الامة وحماية امنها واستقرارها .
وبين سموه ، ان المملكة العربية السعودية تدرك حجم التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن ، ولن تتوانى لحظة عن مواصلة دعم الاردن ومساندته انطلاقا من علاقات الاخوة الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
من جهته ، عبر رئيس مجلس الاعيان الأردني فيصل الفايز ، عن اعتزازه بعمق العلاقات السعودية الاردنية في مختلف المجالات ، وخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، مؤكدا على ان الاردن يعتز بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية بين البلدين ، والتي يحرص على تطويرها والبناء عليها باستمرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - والعاهل الأردني عبدالله الثاني .
وقال : اننا في الاردن قيادة وشعبا نؤمن ، بان امن دول المملكة العربية السعودية ، وامن دول الخليج العربي عموما واستقرارها ،جزء من امننا الوطني ، وثوابتنا الراسخة ، ومن هذا الرؤية ، يرفض الاردن ،تحت أي ذريعة ، تدخل أي دولة في شؤون المملكة العربية السعودية ، وشؤون دول الخليج ، مشيرا الى اهمية البناء على علاقات البلدين الصديقين ، في هذه الظروف الصعبة ،التي تمر بها امتنا العربية ، والتي تحتاج الى توحيد الجهود المشتركة ،لمواجهة الاخطار والتحديات التي تواجه امتنا.
واشار الى التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن بفعل الاحداث المحيطة به ، وقال ان الاردن يحتاج كافة الاشقاء والاصدقاء ، مثمنا دعم المملكة العربية السعودية للاردن ووقفها الى جانبه لتمكينه من التغلب على صعوباته الاقتصادية.