تمكن الطفل " محسن " - بفضل الله - من استعادة النطق والتنفس الطبيعي مجدداً بعد ٣ سنوات من المعاناة ، وذلك بعد نجاح عملية جراحية معقدة أجراها فريق طبي متخصص في مستشفى أبها للولادة والأطفال ، وتعتبر العملية من العمليات النوعية التي تجرى لأول مره في المنطقة واستمرت لـ5 ساعات متواصلة .
وأوضح المتحدث الرسمي لصحة عسير عبدالعزيز ين يحيى آل شايع التفاصيل ، حيث يبلغ الطفل محسن من العمر أربع سنوات ، و ابتدأت قصة معاناته من الولادة حيث كان يعاني من صعوبة شديدة في التنفس وعدم الكلام ناتجة عن ضيق في الحنجرة من الدرجة الثالثة ممتد من الحبال الصوتية إلى منطقة ما تحت الحبال الصوتية مع تشوه في غضاريف الحنجرة تحت الحبال الصوتية تزيد مع تقدمه في العمر.
وأضاف : وصل الطفل إلى مستشفى أبها في حالة حرجة ونقص شديد في الأوكسجين ، إذ تم التعامل مع حالته فورا بوضع شق حنجري طارئ وعمل منظار تشخيصي في حينه ووضع خطه للعلاج الجراحي والطبي له ، ثم قام الفريق الطبي بمستشفى أبها للولادة والأطفال بقيادة الدكتور حسين عتودي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال وجراحات مجرى التنفس التعويضية مع فريقه الطبي ؛ بإجراء ٣ عمليات متلاحقة واستمرت فترة العلاج لـ ٨ أشهر منها عملية إعادة هيكلة وترميم الحنجرة والقصبة الهوائية بزراعة غضروف من ضلع الطفل وذلك لتوسيع تجويف الحنجرة والقصبة الهوائية ووضع دعامة تثبيتية للغضروف وانتهاءً بآخر عملية وعمل منظار استكشافي حيث تم التأكد من نجاح العملية ومن ثم إخراج الأنبوب بعد استكمال الفترة المطلوبه ليستعيد الطفل قدرته على الكلام والتنفس بشكل طبيعي دون الحاجة للأنبوب.
الجدير بالذكر بأن العملية تعد من العمليات المتقدمة وتجرى في مراكز معدودة ومحدودة على مستوى المملكة .
وأوضح المتحدث الرسمي لصحة عسير عبدالعزيز ين يحيى آل شايع التفاصيل ، حيث يبلغ الطفل محسن من العمر أربع سنوات ، و ابتدأت قصة معاناته من الولادة حيث كان يعاني من صعوبة شديدة في التنفس وعدم الكلام ناتجة عن ضيق في الحنجرة من الدرجة الثالثة ممتد من الحبال الصوتية إلى منطقة ما تحت الحبال الصوتية مع تشوه في غضاريف الحنجرة تحت الحبال الصوتية تزيد مع تقدمه في العمر.
وأضاف : وصل الطفل إلى مستشفى أبها في حالة حرجة ونقص شديد في الأوكسجين ، إذ تم التعامل مع حالته فورا بوضع شق حنجري طارئ وعمل منظار تشخيصي في حينه ووضع خطه للعلاج الجراحي والطبي له ، ثم قام الفريق الطبي بمستشفى أبها للولادة والأطفال بقيادة الدكتور حسين عتودي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال وجراحات مجرى التنفس التعويضية مع فريقه الطبي ؛ بإجراء ٣ عمليات متلاحقة واستمرت فترة العلاج لـ ٨ أشهر منها عملية إعادة هيكلة وترميم الحنجرة والقصبة الهوائية بزراعة غضروف من ضلع الطفل وذلك لتوسيع تجويف الحنجرة والقصبة الهوائية ووضع دعامة تثبيتية للغضروف وانتهاءً بآخر عملية وعمل منظار استكشافي حيث تم التأكد من نجاح العملية ومن ثم إخراج الأنبوب بعد استكمال الفترة المطلوبه ليستعيد الطفل قدرته على الكلام والتنفس بشكل طبيعي دون الحاجة للأنبوب.
الجدير بالذكر بأن العملية تعد من العمليات المتقدمة وتجرى في مراكز معدودة ومحدودة على مستوى المملكة .