باشرت جمعية الثقافة والفنون بمنطقة القصيم العمل على ضبط وتنظيم عالم الفرق الشعبية، وحفلات الأعراس الطربية، والتأكيد على أصالة هذا الموروث الوطني، والتصدي لمهددات الثقافات الأجنبية، التي باتت تطغى على هذا الفن.
ونتيجة لما تمر به الساحة الفنية الشعبية، وموروثاتها الفلكلورية الوطنية من فوضى وحالة ذوبان، مع بعض العادات والممارسات الأجنبية، التي أخفت وطمست كثيرًا من معالم هذا الموروث، وهددت من أصالته وبيئته المحلية، بحث مدير جمعية الثقافة والفنون بالقصيم، سلمان الضباح، بمقر الجمعية بمدينة بريدة، أمس، مع مسؤول لجنة التراث والفنون الشعبية بالجمعية، طارق المنصور، آلية عمل تنظيم الفرق الشعبية والفلكلورية الرجالية والنسائية بالمنطقة؛ بهدف تنظيم وضبط حالة الفوضى التي يعيشها المشهد الفني بالمنطقة.
وحذر الضباح، من تنامي ظاهرة دخول الثقافات والفرق الأجنبية في ممارسة الموروثات الشعبية والفنية المحلية، الأمر الذي ينذر بطمس هوية وطبيعة هذا الفن السعودي الأصيل، وخروج هذا النشاط عن طابعه المألوف والمعروف.
وقد دعا الضباح، جميع الفرق الشعبية والفلكلورية الرجالية، ومطربات الأفراح "الطقاقات" للتسجيل بالجمعية، والحصول على الشهادة والعضوية؛ ليكونوا تحت غطاء رسمي، يتيح ويضمن لهم المشاركة في جميع المحافل الوطنية والرسمية.
مؤكدا،ً أن الجمعية تعتزم وبجدية تامة الاهتمام بمثل هذه الفرق الفنية، من أجل الحفاظ على هذا التنوع التراثي والشعبي والفلكلوري، لافتاً إلى أن الفرق المسجلة لدى الجمعية ستحظى بامتيازات ودعم، وسيكون لها الأولوية في المشاركة وتقديم ما لديها من فنون في كافة المناسبات الوطنية، مضيفًا أن الجمعية ستقدم دورات تطويرية للفرق الشعبية، متخصصة في تعزيز الجانب الفني لديهم، والارتقاء بالفنون التي يقدمونها.
وأهاب الضباح بجميع الجهات المعنية التعاون مع الجمعية؛ لتنظيم عمل سوق الطرب والفن بالمنطقة، وأهمية العمل والتعامل مع الفرق المنظمة للجمعية، والحاصلة على التراخيص الرسمية.
ونتيجة لما تمر به الساحة الفنية الشعبية، وموروثاتها الفلكلورية الوطنية من فوضى وحالة ذوبان، مع بعض العادات والممارسات الأجنبية، التي أخفت وطمست كثيرًا من معالم هذا الموروث، وهددت من أصالته وبيئته المحلية، بحث مدير جمعية الثقافة والفنون بالقصيم، سلمان الضباح، بمقر الجمعية بمدينة بريدة، أمس، مع مسؤول لجنة التراث والفنون الشعبية بالجمعية، طارق المنصور، آلية عمل تنظيم الفرق الشعبية والفلكلورية الرجالية والنسائية بالمنطقة؛ بهدف تنظيم وضبط حالة الفوضى التي يعيشها المشهد الفني بالمنطقة.
وحذر الضباح، من تنامي ظاهرة دخول الثقافات والفرق الأجنبية في ممارسة الموروثات الشعبية والفنية المحلية، الأمر الذي ينذر بطمس هوية وطبيعة هذا الفن السعودي الأصيل، وخروج هذا النشاط عن طابعه المألوف والمعروف.
وقد دعا الضباح، جميع الفرق الشعبية والفلكلورية الرجالية، ومطربات الأفراح "الطقاقات" للتسجيل بالجمعية، والحصول على الشهادة والعضوية؛ ليكونوا تحت غطاء رسمي، يتيح ويضمن لهم المشاركة في جميع المحافل الوطنية والرسمية.
مؤكدا،ً أن الجمعية تعتزم وبجدية تامة الاهتمام بمثل هذه الفرق الفنية، من أجل الحفاظ على هذا التنوع التراثي والشعبي والفلكلوري، لافتاً إلى أن الفرق المسجلة لدى الجمعية ستحظى بامتيازات ودعم، وسيكون لها الأولوية في المشاركة وتقديم ما لديها من فنون في كافة المناسبات الوطنية، مضيفًا أن الجمعية ستقدم دورات تطويرية للفرق الشعبية، متخصصة في تعزيز الجانب الفني لديهم، والارتقاء بالفنون التي يقدمونها.
وأهاب الضباح بجميع الجهات المعنية التعاون مع الجمعية؛ لتنظيم عمل سوق الطرب والفن بالمنطقة، وأهمية العمل والتعامل مع الفرق المنظمة للجمعية، والحاصلة على التراخيص الرسمية.