كشف طبيب الباطنة في مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني بالرياض الدكتور عبدالله الذيابي ان القرحة الهضمية تآكُل في البطانة الداخلية للمعدة أو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، وقد تعلن عن نفسها من خلال الأعراض، أو تكون صامتة، ويتمُّ تشخيصُها بعد حدوث مضاعفاتٍ، وأكثر أسباب القرحة الهضمية شيوعًا هي: جرثومة المعدة، وكأثر جانبيٍّ لتناوُل بعض مسكّنات الألم مثل: إيبروفين والأسبرين، بالإضافة إلى التدخين.
وقال الذيابي أنَّ أشهر أعراض القرحة الهضمية هي ألم في أعلى البطن، إذ يشعر المصاب بألم في الجزء الأيسر أو الأيمن من أعلى البطن، وأحيانًا ينتقل الألم إلى الظَّهر. وهناك أعراض أخرى أبرزها: الإحساس بالانتفاخ والتجشؤ، الشبع المبكر، غثيان واسترجاع، عدم تحمُّل تناوُل الأطعمة الدهنية، الحرقان وارتجاع المريء (في 45% من الحالات).
ولفت الذيابي انه حسب الإحصائية، فإنَّ قرابة 70% من الحالات لا تسبب أعراضًا، وقد يكتشف المريض إصابتَه بالقرحة بعد حدوث مضاعفات، على سبيل المثال: نزيف (وأعراضه: تقيؤ دمويّ أو وجود دم داكن في البراز)، انسداد في المعدة (وأعرضه: غثيان واسترجاع، الشبع المبكر، نزول الوزن)، وثقب في جدار المعدة أو الأمعاء.
واشار الذيابي أنه يعتمد تشخيص القرحة الهضمية على عدة عوامل، أهمها: التاريخ المرضي للمصاب، إجراء منظار علوي للجهاز الهضمي، ونادرًا استخدام الأشعة بصبغة الباريوم. وبعد التشخيص لابد من عمل تحاليل أخرى لمعرفة السبب إذا لم يكُن معروفًا من التاريخ المرضي وأهمها: أخْذ عينة من قرحة المعدة لاستبعاد وجود أورام، وكذلك عمل تحليل جرثومة المعدة،
وقال الدكتور الذيابي ان علاج القرحة الهضمية لابد من علاج المسبّب، على سبيل المثال: علاج جرثومة المعدة إنْ وُجِدَت، الابتعاد عن الأدوية المسكّنة للآلام، والإقلاع عن التدخين، وتجنُّب شرب الكحول، وتناول أدوية مضادات الحموضة بعد انتهاء فترة العلاج، حيث من الممكن ان يُعيد الطبيب المعالج إجراء المنظار العلوي خصوصًا في حالة قرحة المعدة ووجود عوامل أخرى، أبرزها: استمرار الأعراض، عدم معرفة سبب القرحة، أو أنْ يكون حجمها أكبر من 2سم .
وشدد الذيابي بأنَّ للأطعمة والمشروبات دورًا مُهمًّا في تطوُّر القرحة، وكذلك التشافي منها، على سبيل المثال: تناوُل الفواكه والخضروات قد يقلل من احتمالية الإصابة بالقرحة؛ وهذا يُعزى إلى احتوائها على الألياف، في حين أنَّ شُرب القهوة قد يزيد من إفراز أحماض المعدة؛ وبالتالي تزيد من شدة الأعراض، لذلك يُنصح أنْ يقلل المريض من الأطعمة التي تزيد من الأعراض، وهي تختلف من مريض لآخر، وبين انه تتشافي القرحة الهضمية تلقائيًّا في قرابة 60% من الحالات، وتزيد نسبة الشفاء إلى 90% بعد التخلص من جرثومة المعدة والأسباب المؤدية لعدم تشافي القرحة متعددة ومنها: عدم تناوُل الأدوية بانتظام, ومقاومة جرثومة المعدة للمضادات الحيوية, والاستمرار في استخدام أدوية ألم المفاصل، وعدم التوقف عن التدخين.
وقال الذيابي أنَّ أشهر أعراض القرحة الهضمية هي ألم في أعلى البطن، إذ يشعر المصاب بألم في الجزء الأيسر أو الأيمن من أعلى البطن، وأحيانًا ينتقل الألم إلى الظَّهر. وهناك أعراض أخرى أبرزها: الإحساس بالانتفاخ والتجشؤ، الشبع المبكر، غثيان واسترجاع، عدم تحمُّل تناوُل الأطعمة الدهنية، الحرقان وارتجاع المريء (في 45% من الحالات).
ولفت الذيابي انه حسب الإحصائية، فإنَّ قرابة 70% من الحالات لا تسبب أعراضًا، وقد يكتشف المريض إصابتَه بالقرحة بعد حدوث مضاعفات، على سبيل المثال: نزيف (وأعراضه: تقيؤ دمويّ أو وجود دم داكن في البراز)، انسداد في المعدة (وأعرضه: غثيان واسترجاع، الشبع المبكر، نزول الوزن)، وثقب في جدار المعدة أو الأمعاء.
واشار الذيابي أنه يعتمد تشخيص القرحة الهضمية على عدة عوامل، أهمها: التاريخ المرضي للمصاب، إجراء منظار علوي للجهاز الهضمي، ونادرًا استخدام الأشعة بصبغة الباريوم. وبعد التشخيص لابد من عمل تحاليل أخرى لمعرفة السبب إذا لم يكُن معروفًا من التاريخ المرضي وأهمها: أخْذ عينة من قرحة المعدة لاستبعاد وجود أورام، وكذلك عمل تحليل جرثومة المعدة،
وقال الدكتور الذيابي ان علاج القرحة الهضمية لابد من علاج المسبّب، على سبيل المثال: علاج جرثومة المعدة إنْ وُجِدَت، الابتعاد عن الأدوية المسكّنة للآلام، والإقلاع عن التدخين، وتجنُّب شرب الكحول، وتناول أدوية مضادات الحموضة بعد انتهاء فترة العلاج، حيث من الممكن ان يُعيد الطبيب المعالج إجراء المنظار العلوي خصوصًا في حالة قرحة المعدة ووجود عوامل أخرى، أبرزها: استمرار الأعراض، عدم معرفة سبب القرحة، أو أنْ يكون حجمها أكبر من 2سم .
وشدد الذيابي بأنَّ للأطعمة والمشروبات دورًا مُهمًّا في تطوُّر القرحة، وكذلك التشافي منها، على سبيل المثال: تناوُل الفواكه والخضروات قد يقلل من احتمالية الإصابة بالقرحة؛ وهذا يُعزى إلى احتوائها على الألياف، في حين أنَّ شُرب القهوة قد يزيد من إفراز أحماض المعدة؛ وبالتالي تزيد من شدة الأعراض، لذلك يُنصح أنْ يقلل المريض من الأطعمة التي تزيد من الأعراض، وهي تختلف من مريض لآخر، وبين انه تتشافي القرحة الهضمية تلقائيًّا في قرابة 60% من الحالات، وتزيد نسبة الشفاء إلى 90% بعد التخلص من جرثومة المعدة والأسباب المؤدية لعدم تشافي القرحة متعددة ومنها: عدم تناوُل الأدوية بانتظام, ومقاومة جرثومة المعدة للمضادات الحيوية, والاستمرار في استخدام أدوية ألم المفاصل، وعدم التوقف عن التدخين.