سوق الأثنين الشعبي في مُحافظة المجاردة شمال غرب منطقة عسير ويُعتبر من أقدم الأسواق الشعبية حيث لم يُعد سوق الاثنين الشعبي وسط محافظة المجاردة مجرد سوق يضم البضائع المتنوعة، بل هو شاهد على تاريخ المنطقة الجنوبية وخاصة مُحافظ المجاردة ، تحمل جنباته الكثير من القصص .
السوق والموروث الشعبي
علی الرغم من انتشار الأسواق الشعبية والأسواق الكبرى الاانًه لازال سوق الاثنين الشعبي بمحافظة المجاردة محتفظا بنكهته وطابعه الخاص. حيث انه يعد من أقدم الأسواق الشعبية في المُحافظة بالرغم من وجود المحلات والأسواق الحديثة، إلا أنه يحتفظ بمكانه في قلوب كثير من أهالي المنطقة أو القادمين من خارجها نظراً لخصوصية معروضاته، التي تحكي كثيراً من تراث المنطقة الذي صنعه الآباء والأجداد.
أعمال التطوير
عملت بلدية مُحافظة المجاردة على إعادة تهيئة السوق ليخرج بالشكل الذي يواكب تطلعات الباعة ومرتادي السوق من حيث التنظيم وترتيب المعروضات إلا أن مايلفت الانتباه إن هذا السوق لازال مُغلق رغم مرور قرابة (3) ثلاثة أعوام .
صوت مواطني ومرتادي السوق
مواطني المُحافظة ومرتادي السوق قالوا أن مُناشداتهم بإفتتاح السوق لم تجد طريقها حتى هذه اللحظة . المواطن "عبده الشهري" قال لانعلم عن سبب إغلاق هذا السوق سوا أنباء تدور خارج السوق تُنبي عن عزم بلدية المُحافظة طرح السوق أمام المستثمرين وأردف الشهري لم نلاحظ أو نُشاهد أي عروض في الشوارع أو في الصحف عن إن البلدية تبحث عن مستثمر لهذا السوق لطرحة في مناقصة عامة أمام الجميع عدى مايتم تناقله من الباعة والمتجولين داخل السوق .
جولة "وطنيات"
"وطنيات" في جولتها التقت عدد من الباعة الكثير منهم رفض عرض صورته قالوا أن حلم تطويرسوق المجاردة الأسبوعي تبخر أمام إغلاق السوق قرابة ثلاثة أعوام المواطن "جابر الثرباني" قال في حديثه لنا سمعنا إن البلدية تنوي طرح السوق أمام المستثمرين ونحن لانُريد مستثمر وأردف ولوح "الثرباني " وعدد من الباعة بعدم دخول السوق اذا طُرح للإستثمار وعزوا ذلك إلى قلة إمكانياتهم لدفع الإجار.
اما المواطن "علي الشهري" فقال نحن أبناء مُحافظة المجاردة اعتدنا على إن نقوم بعرض منتجاتنا وبضائعنا بالطريقة التي ولدنا وتعودنا عليها وبهذا الشكل ولكننا لسنا ضد التطوير ومانحن ضده هو أن يتسلم السوق مستثمر يرفع الإجازات ونصبح بين فكين الكماشة المستثمر وغلاء الأسعار . خاصة وان اغلبية الباعة في هذا السوق من الأسرالتي تعتمد بعد الله على بضائعها ومايُقدمه لها الضمان من دعم حيث يعتبرون من الأسر المحتاجة لايستطيعون تأمين قيمة الإجار.
هذا واجمع الباعة في سوق الأثنين الشعبي على مُناشدة أمين عسير بتسليم المحال التجارية من خلال البلدية للباعة وبأسعار رمزية تُمكنهم من بقائهم داخل السوق .
ماذا قالت بلدية المجاردة
طرحنا مُناشدات الأهالي ومرتادي سوق المجاردة الأسبوعي على المعنيين في بلدية المجاردة فكان ردهم على النحو التالي "تم عرض موضوع السوق على معالي وزير الشؤون البلدية والقروية لأخذ الموافقة على طرح السوق بين المواطنين وسوف يتم الإعلان في القريب العاجل باْذن الله
السوق والموروث الشعبي
علی الرغم من انتشار الأسواق الشعبية والأسواق الكبرى الاانًه لازال سوق الاثنين الشعبي بمحافظة المجاردة محتفظا بنكهته وطابعه الخاص. حيث انه يعد من أقدم الأسواق الشعبية في المُحافظة بالرغم من وجود المحلات والأسواق الحديثة، إلا أنه يحتفظ بمكانه في قلوب كثير من أهالي المنطقة أو القادمين من خارجها نظراً لخصوصية معروضاته، التي تحكي كثيراً من تراث المنطقة الذي صنعه الآباء والأجداد.
أعمال التطوير
عملت بلدية مُحافظة المجاردة على إعادة تهيئة السوق ليخرج بالشكل الذي يواكب تطلعات الباعة ومرتادي السوق من حيث التنظيم وترتيب المعروضات إلا أن مايلفت الانتباه إن هذا السوق لازال مُغلق رغم مرور قرابة (3) ثلاثة أعوام .
صوت مواطني ومرتادي السوق
مواطني المُحافظة ومرتادي السوق قالوا أن مُناشداتهم بإفتتاح السوق لم تجد طريقها حتى هذه اللحظة . المواطن "عبده الشهري" قال لانعلم عن سبب إغلاق هذا السوق سوا أنباء تدور خارج السوق تُنبي عن عزم بلدية المُحافظة طرح السوق أمام المستثمرين وأردف الشهري لم نلاحظ أو نُشاهد أي عروض في الشوارع أو في الصحف عن إن البلدية تبحث عن مستثمر لهذا السوق لطرحة في مناقصة عامة أمام الجميع عدى مايتم تناقله من الباعة والمتجولين داخل السوق .
جولة "وطنيات"
"وطنيات" في جولتها التقت عدد من الباعة الكثير منهم رفض عرض صورته قالوا أن حلم تطويرسوق المجاردة الأسبوعي تبخر أمام إغلاق السوق قرابة ثلاثة أعوام المواطن "جابر الثرباني" قال في حديثه لنا سمعنا إن البلدية تنوي طرح السوق أمام المستثمرين ونحن لانُريد مستثمر وأردف ولوح "الثرباني " وعدد من الباعة بعدم دخول السوق اذا طُرح للإستثمار وعزوا ذلك إلى قلة إمكانياتهم لدفع الإجار.
اما المواطن "علي الشهري" فقال نحن أبناء مُحافظة المجاردة اعتدنا على إن نقوم بعرض منتجاتنا وبضائعنا بالطريقة التي ولدنا وتعودنا عليها وبهذا الشكل ولكننا لسنا ضد التطوير ومانحن ضده هو أن يتسلم السوق مستثمر يرفع الإجازات ونصبح بين فكين الكماشة المستثمر وغلاء الأسعار . خاصة وان اغلبية الباعة في هذا السوق من الأسرالتي تعتمد بعد الله على بضائعها ومايُقدمه لها الضمان من دعم حيث يعتبرون من الأسر المحتاجة لايستطيعون تأمين قيمة الإجار.
هذا واجمع الباعة في سوق الأثنين الشعبي على مُناشدة أمين عسير بتسليم المحال التجارية من خلال البلدية للباعة وبأسعار رمزية تُمكنهم من بقائهم داخل السوق .
ماذا قالت بلدية المجاردة
طرحنا مُناشدات الأهالي ومرتادي سوق المجاردة الأسبوعي على المعنيين في بلدية المجاردة فكان ردهم على النحو التالي "تم عرض موضوع السوق على معالي وزير الشؤون البلدية والقروية لأخذ الموافقة على طرح السوق بين المواطنين وسوف يتم الإعلان في القريب العاجل باْذن الله
وشعاراتهم غذاؤكم امانة وهو على الارض
بإذن الله قريبا سترون الموضوع في برنامج تلفزيوني
شكرا لفريق العمل في وطنيات ما أجمل ان تكون صوت المواطن