أقامت جامعة القصيم ممثلة في وحدة خدمة المجتمع وقسم المختبرات الطبية (طالبات) بكلية العلوم الطبية التطبيقية، بالتعاون مع مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، معرضًا توعويًا لإحياء اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2019، في صالة عيادات المستشفى يوم أمس الأحد الموافق 12/6/1440هـ، وتضمنت الفعالية تثقيف صحي عن سرطان الأطفال، حيث يتحد العالم سنويًّا في الـخامس عشر من فبراير لتفعيل اليوم العالمي لسرطان الأطفال، وذلك لتوحيد الجهود للتصدي لهذا المرض، ورفع مستوى الوعي حوله.
وهدفت الفعالية للتوعية بالحميات الغذائية الصحية المتبعة مثل حمية مرض ضعف المناعة وحمية البوتاسيوم، وحميات قليلة السعرات الحرارية بدرجات متنوعة، كما تضمن التثقيف الصحي للفعالية التعريف بمخاطر مرض السرطان وطرق علاجه، وكذلك سرطان الدم (اللوكيميا) عند الأطفال والبالغين وكيفية تصنيف المرض، بالإضافة إلى فقرة ترفيهية للأطفال زوار المستشفى ولأطفال مرضى السرطان في مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، تضمنت هدايا رمزية عبارة عن تركيبات وألعاب متنوعة، بينما شملت هدايا أطفال مرضى السرطان وذويهم توزيعات عن النظافة الشخصية وبعض الألعاب التي تناسب وضعهم الصحي، حيث بلغ عدد الأطفال المستفيدين من الفعالية حوالي 85 طفل، وقد لاقى المعرض استحسان الجميع من الأطفال وذويهم وزوار المعرض.
من جانبه، ذكر عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور محمد بن علي السهلي أن الكلية بجميع أقسامها تسعى دوماً لإيصال رسالتها لخدمة المجتمع عبر إقامة مثل هذه المعارض، وتفعيل الأيام العالمية المختلفة، والقيام بحملات طبية وتثقيفية لتصل لأكبر شريحة من المجتمع ولتعكس مدى حرص جامعة القصيم على تقديم ما يستحقه مجتمعنا الغالي من خدمة، وبما يرتقي لمستوى طموح وتطلعات المجتمع نحو هذه الجامعة المرموقة، معبرًا عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة ووكلائها على دعمهم لجميع مناشط الكلية لتحقيق رسالتها وأهدافها.
ويعد اليوم العالمي لسرطان الأطفال مناسبة دولية لتوفير العلاج لجميع الأطفال المصابين، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بسرطان الأطفال، وتحسين الوصول للخدمات الطبية، إضافة إلى الرعاية التلطيفية، ودعم الأطفال المصابين وعائلاتهم، حيث يرفع شعاره لهذا العام "العلاج المسبق وانتقال الرعاية"، حيث يصاب الأطفال بالسرطان في نفس أجزاء الجسم التي تصيب البالغين، ولكن الفرق أنه لدى الأطفال يحدث فجأة دون أي أعراض مبكرة، كما يصيب الأطفال من جميع الأعمار والأجناس، ونتيجة التطور في العلاج أصبح عدد الأطفال الناجين منه الآن أكثر من السابق، فمع تقدم علاج السرطان، أصبحت نسبة الأطفال المتوقع شفاؤهم منه لفترة طويلة أكثر من 70% تقريبًا، وتتراوح مدة علاج سرطان الأطفال بين 3 أشهر إلى سنتين ونصف.
ويركز اليوم العالمي لسرطان الأطفال على الحاجة إلى توحيد الجهود بين دول العالم؛ للتصدي لذلك التحدي المتنامي الذي يشكله هذا المرض، حيث بدأ معدل انتشار الوفيات بسبب سرطان الأطفال ينافس معدل الوفيات بسبب الأمراض المعدية التي تُعد السبب الرئيسي للوفيات على مستوى العالم، ولا يزال سبب الإصابة بهذا المرض غير معروف حتى الآن، لكن يعزو سببه في عدد من الحالات إلى وجود خللًا جينيا، وأكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الأطفال: سرطان الدم، وسرطان الدماغ، وأورام الجهاز العصبي المركزي الأخرى، وسرطان الغدد اللمفاوية.
وهدفت الفعالية للتوعية بالحميات الغذائية الصحية المتبعة مثل حمية مرض ضعف المناعة وحمية البوتاسيوم، وحميات قليلة السعرات الحرارية بدرجات متنوعة، كما تضمن التثقيف الصحي للفعالية التعريف بمخاطر مرض السرطان وطرق علاجه، وكذلك سرطان الدم (اللوكيميا) عند الأطفال والبالغين وكيفية تصنيف المرض، بالإضافة إلى فقرة ترفيهية للأطفال زوار المستشفى ولأطفال مرضى السرطان في مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، تضمنت هدايا رمزية عبارة عن تركيبات وألعاب متنوعة، بينما شملت هدايا أطفال مرضى السرطان وذويهم توزيعات عن النظافة الشخصية وبعض الألعاب التي تناسب وضعهم الصحي، حيث بلغ عدد الأطفال المستفيدين من الفعالية حوالي 85 طفل، وقد لاقى المعرض استحسان الجميع من الأطفال وذويهم وزوار المعرض.
من جانبه، ذكر عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور محمد بن علي السهلي أن الكلية بجميع أقسامها تسعى دوماً لإيصال رسالتها لخدمة المجتمع عبر إقامة مثل هذه المعارض، وتفعيل الأيام العالمية المختلفة، والقيام بحملات طبية وتثقيفية لتصل لأكبر شريحة من المجتمع ولتعكس مدى حرص جامعة القصيم على تقديم ما يستحقه مجتمعنا الغالي من خدمة، وبما يرتقي لمستوى طموح وتطلعات المجتمع نحو هذه الجامعة المرموقة، معبرًا عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة ووكلائها على دعمهم لجميع مناشط الكلية لتحقيق رسالتها وأهدافها.
ويعد اليوم العالمي لسرطان الأطفال مناسبة دولية لتوفير العلاج لجميع الأطفال المصابين، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بسرطان الأطفال، وتحسين الوصول للخدمات الطبية، إضافة إلى الرعاية التلطيفية، ودعم الأطفال المصابين وعائلاتهم، حيث يرفع شعاره لهذا العام "العلاج المسبق وانتقال الرعاية"، حيث يصاب الأطفال بالسرطان في نفس أجزاء الجسم التي تصيب البالغين، ولكن الفرق أنه لدى الأطفال يحدث فجأة دون أي أعراض مبكرة، كما يصيب الأطفال من جميع الأعمار والأجناس، ونتيجة التطور في العلاج أصبح عدد الأطفال الناجين منه الآن أكثر من السابق، فمع تقدم علاج السرطان، أصبحت نسبة الأطفال المتوقع شفاؤهم منه لفترة طويلة أكثر من 70% تقريبًا، وتتراوح مدة علاج سرطان الأطفال بين 3 أشهر إلى سنتين ونصف.
ويركز اليوم العالمي لسرطان الأطفال على الحاجة إلى توحيد الجهود بين دول العالم؛ للتصدي لذلك التحدي المتنامي الذي يشكله هذا المرض، حيث بدأ معدل انتشار الوفيات بسبب سرطان الأطفال ينافس معدل الوفيات بسبب الأمراض المعدية التي تُعد السبب الرئيسي للوفيات على مستوى العالم، ولا يزال سبب الإصابة بهذا المرض غير معروف حتى الآن، لكن يعزو سببه في عدد من الحالات إلى وجود خللًا جينيا، وأكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الأطفال: سرطان الدم، وسرطان الدماغ، وأورام الجهاز العصبي المركزي الأخرى، وسرطان الغدد اللمفاوية.