تنطلق بجامعة الملك خالد بعد غد الاثنين 20 جمادى الآخرة فعاليات مؤتمر "التنمية المتوازنة: دراسات في رؤية الملك سلمان الاقتصادية" الذي تنظمه الجامعة بفندق قصر أبها ويستمر يومين.
وأوضح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن فكرة المؤتمر جاءت بمبادرة من كلية الأعمال في الجامعة بعد خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في20 جمادى الآخرة عام 1436 هـ الذي أوضح فيه حفظه الله رؤية المملكة الاقتصادية والتي تركز في مضمونها على التنمية المتوازنة بجميع أبعادها، مشيرًا إلى أهمية موضوع ومحاور المؤتمر والتوصيات المنتظرة منه، ومرحبًا بضيوف الجامعة المشاركين في المؤتمر والجهات المشاركة ممثلة في منتدى الرياض الاقتصادي، ومعربًا عن أمله في أن يكون المؤتمر إسهامًا جيدًا من الجامعة في هذا الاتجاه.
وأبان وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمري أن المؤتمر يتضمن محاور أساسية تشمل رؤية الملك سلمان الاقتصادية والتنموية, ونظريات النمو والتنمية الاقتصادية المتوازنة وأبعادها والاستفادة منها في الواقع السعودي, ومحددات النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، ورؤية 2030 والتحديات التنموية، ودور التنمية الاقتصادية المتوازنة في معالجة قضايا المملكة الاقتصادية, وأيضًا التجارب الدولية الناجحة في تطبيق التنمية المتوازنة ومدى الاستفادة منها في الواقع السعودي.
وأكد عميد كلية الأعمال بالجامعة الدكتور فايز بن عوض بن ظفرة أن المؤتمر يهدف إلى الوصول إلى فهم أعمق لمفهوم التنمية المتوازنة وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، ومعرفة مفهوم التنمية المتوازنة ونظريات النمو والتنمية الاقتصادية والاستفادة منها، ودور التنمية الاقتصادية المتوازنة وعلاقتها بثنائية سوق العمل في المملكة، وكذلك دور التنمية المتوازنة في تنويع الهيكل الاقتصادي وزيادة الوزن النسبي للقطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي بما يساهم في مواجهة المخاطر المالية الناجمة عن تقلبات سعر النفط، والتحديات التنموية والاقتصادية المستقبلية، والدور المستقبلي لصندوق الاستثمارات العامة في ظل رؤية 2030، وأهم التحديات التنموية (الاقتصادية والاجتماعية والأمنية), ومحددات النمو الاقتصادي, والدور المنوط بالقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، والوقوف على أهم التجارب الدولية الناجحة في تطبيق التنمية المتوازنة والاستفادة منها، وأيضا التوصل الى مجموعة توصيات محددة تساهم في دعم مسار التنمية المتوازنة وتطور آليات وأدوات التنفيذ.
وأشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حسين آل عبيد إلى أنه ورد إلى اللجنة 69 ورقة بحثية تمت إحالة 37 ورقة منها إلى التحكيم حيث قبل منها 19 ورقة سيتم تقديمها خلال المؤتمر خلال عدد من الجلسات العلمية يقدمها باحثون من عدة جنسيات عالمية منهم خمسة باحثين سيشاركون من خارج المملكة العربية السعودية وأضاف أن اللجنة العلمية حرصت على التنويع والإثراء العلمي لجلسات المؤتمر من خلال موضوعات بحثية تركز على جوانب التنمية المتوازنة بما في ذلك الأسس النظرية والتجارب المحلية والدولية والتنظيمات والتشريعات الداخلية مشيرا إلى ما تشكله مشاركة منتدى الرياض الاقتصادي من إضافة للمؤتمر.
وأوضح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن فكرة المؤتمر جاءت بمبادرة من كلية الأعمال في الجامعة بعد خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في20 جمادى الآخرة عام 1436 هـ الذي أوضح فيه حفظه الله رؤية المملكة الاقتصادية والتي تركز في مضمونها على التنمية المتوازنة بجميع أبعادها، مشيرًا إلى أهمية موضوع ومحاور المؤتمر والتوصيات المنتظرة منه، ومرحبًا بضيوف الجامعة المشاركين في المؤتمر والجهات المشاركة ممثلة في منتدى الرياض الاقتصادي، ومعربًا عن أمله في أن يكون المؤتمر إسهامًا جيدًا من الجامعة في هذا الاتجاه.
وأبان وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمري أن المؤتمر يتضمن محاور أساسية تشمل رؤية الملك سلمان الاقتصادية والتنموية, ونظريات النمو والتنمية الاقتصادية المتوازنة وأبعادها والاستفادة منها في الواقع السعودي, ومحددات النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، ورؤية 2030 والتحديات التنموية، ودور التنمية الاقتصادية المتوازنة في معالجة قضايا المملكة الاقتصادية, وأيضًا التجارب الدولية الناجحة في تطبيق التنمية المتوازنة ومدى الاستفادة منها في الواقع السعودي.
وأكد عميد كلية الأعمال بالجامعة الدكتور فايز بن عوض بن ظفرة أن المؤتمر يهدف إلى الوصول إلى فهم أعمق لمفهوم التنمية المتوازنة وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، ومعرفة مفهوم التنمية المتوازنة ونظريات النمو والتنمية الاقتصادية والاستفادة منها، ودور التنمية الاقتصادية المتوازنة وعلاقتها بثنائية سوق العمل في المملكة، وكذلك دور التنمية المتوازنة في تنويع الهيكل الاقتصادي وزيادة الوزن النسبي للقطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي بما يساهم في مواجهة المخاطر المالية الناجمة عن تقلبات سعر النفط، والتحديات التنموية والاقتصادية المستقبلية، والدور المستقبلي لصندوق الاستثمارات العامة في ظل رؤية 2030، وأهم التحديات التنموية (الاقتصادية والاجتماعية والأمنية), ومحددات النمو الاقتصادي, والدور المنوط بالقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، والوقوف على أهم التجارب الدولية الناجحة في تطبيق التنمية المتوازنة والاستفادة منها، وأيضا التوصل الى مجموعة توصيات محددة تساهم في دعم مسار التنمية المتوازنة وتطور آليات وأدوات التنفيذ.
وأشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حسين آل عبيد إلى أنه ورد إلى اللجنة 69 ورقة بحثية تمت إحالة 37 ورقة منها إلى التحكيم حيث قبل منها 19 ورقة سيتم تقديمها خلال المؤتمر خلال عدد من الجلسات العلمية يقدمها باحثون من عدة جنسيات عالمية منهم خمسة باحثين سيشاركون من خارج المملكة العربية السعودية وأضاف أن اللجنة العلمية حرصت على التنويع والإثراء العلمي لجلسات المؤتمر من خلال موضوعات بحثية تركز على جوانب التنمية المتوازنة بما في ذلك الأسس النظرية والتجارب المحلية والدولية والتنظيمات والتشريعات الداخلية مشيرا إلى ما تشكله مشاركة منتدى الرياض الاقتصادي من إضافة للمؤتمر.